أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الليبرالي السوداني - اعلان انطلاقة الثورة الليبرالية فى السودان من اجل ضمان حريات وتفجير طاقات الفرد السوداني














المزيد.....

اعلان انطلاقة الثورة الليبرالية فى السودان من اجل ضمان حريات وتفجير طاقات الفرد السوداني


الحزب الليبرالي السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 449 - 2003 / 4 / 8 - 02:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



نحن ؛ مجموعة من الشباب السودانى؛
المؤمن بمبادئ الحرية؛
والمسؤولية الفردية؛
 والعدالة الاجتماعية؛
بوصفها احجار الزاوية فى تطور الافراد والمجتمعات
نعلن انطلاقة الثورة الليبرالية فى السودان ..

والثورة لليبرالية ؛
هي ثورة فكرية ؛
قائمة علي يقين كامل وراسخ
بان تطور الفرد السودانى ؛ ومن ثم تطور المجتمع ؛ والبلاد؛
لن يتم الا تحت علاقات ليبرالية ؛
فى الاقتصاد ؛ والسياسة ؛ والسلوكيات الاجتماعية ؛
والا بضمان الحريات الفردية من كل تغول للدولة ؛
ومن كل وصاية للاحزاب الشمولية ؛
 والايدلوجيات المغلقة ؛
وكل ما يهدد ويقيد حرية الانسان .

كما لاتقوم هذه الثورة الفكرية ؛
الا باعلاء المسؤولية الفردية؛
كعامل اساس في ضمان الحقوق والواجبات .
وكفالة  العدالة الاجتماعية ؛
كواجب يفرضه تطور البشرية
ومبادئ التعايش الانساني السلمي؛
القائم علي  التضامن والمؤازرة واحترام كرامة الانسان .

ونريد للمبادي والعلاقات الليبرالية ؛
 ان تكون ثورة لاجل السودان ؛
وذلك وفق قناعتنا الراسخة ؛
بان الجمود والتكلس ؛ والتاخر ؛
الذى يهيمن علي  مجتمعنا السودانى ؛
وواقع التسلط ؛ والتاخر الاقتصادي ؛ والتناحرات الاجتماعية ؛
الذي ميز الدولة السودانية الحديثة
لن يقتلع الا بفعل ثورة فكرية شاملة ؛
تغير من خرطة المفاهيم والرؤي والسلوكيات ؛
وتلتزم بحق الانسان الفرد ومبادرته وابداعه ؛
كاساس لرفعة الامم والدول المعاصرة.

الانسان اولا ؛
هو المبدأ الاساس للثورة الليبرالية في السودان ؛
والانسان آخيرا ؛
هو مآل الثورة اليبرالية ؛
وشعارها ووسيلتها وغايتها الاسمي .

ان برنامجنا هو تفجير طاقات الانسان السودانى ؛
واعلاء روح المبادرة والمسؤولية ؛
 لاقتلاع الفرد السوداني من وهدة التخلف ؛
 التى يعيشها اليوم ؛
والتى اوصلت السودان للمرحلة الحالية  ؛
من تاخر اقتصادي واجتماعي؛
وحروب اهلية ؛ وفوضي سياسية ؛
وامية ابجدية يعيشها نصف سكانه؛ 
فى زمن التقدم التكنلوجي والتقني ؛ والانترنت ؛ وغزو الفضاء.

ان اهم ما نراه الآن ؛
هو ايقاف الحرب الاهلية؛
واستعادة الحريات الديمقراطية ؛
وبناء النظام الدستوري المستقر؛
 وضع برنامج عملي ومنسجم مع روح العصر
للنهوض بالبلاد من وهدتها ؛
وتوفير المتطلبات الاساسية للمواطن ؛
واطلاق المبادرات الحرة ؛
لانعاش الاقتصاد السوداني ؛
ودعم النشاط الاقتصادي النزيه لرجال الاعمال السودانين؛
 والمستثمرين الاجانب من الشركات والافراد والدول؛
 وربط بلادنا بالاقتصاد العالمي ومنجزاته ومكتسباته ؛
 علي اسس واقعية وعادلة ومتوازنة.

اما وسائلنا لتحقيق تلك الاهداف
فهي الحوار السلمي ؛
و الشفافية والوضوح ؛
 في النشاطات والبرامج ؛
وبناء الحزب السياسي الديمقراطي الحديث ؛
المبتعد عن آفات الطائفية والعقائدية والجهوية ؛
 كادوات لنشر مفاهيم الثورة الليبرالية ؛
والعمل علي نجاحها العملي ؛ وتطبيقها الفعلي.

الي هذا ندعو كل بنات وابناء السودان ؛
فهل من مستجيب ؟

الحزب اليبرالي السوداني
الاول من يناير 2003



#الحزب_الليبرالي_السوداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الليبرالي السوداني - اعلان انطلاقة الثورة الليبرالية فى السودان من اجل ضمان حريات وتفجير طاقات الفرد السوداني