أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد مشير - حكومات العراق ما بعد صدام














المزيد.....

حكومات العراق ما بعد صدام


محمد مشير

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 10:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حكومات العراق ما بعد صدام
وعود معجّلة وتطبيقات مؤخّرة
بعد مرور اكثر من خمسة اشهرعلى الانتخابات النيابية التي جرت في 15/12/2005 في العراق توصلت القوائم والاطراف والاحزاب الفائزة ،بعد عقد سلسلة طويلة وشاقة من اللقاءات والاجتماعات السرية والعلنية بين رؤساء الكتل والجهات المتنافسة ، ووسط ترقب وانتظارطويل من الشعب العراقي بجميع مكوناته فضلا عن الاوساط الاقليمية والدولية،الى ايجاد مخرج (من ازمة المنافسة الحادة على المناصب السيادية وتوزيع الوزارات ، بعد امتناع الجعفري عن القبول بالتنازل عن مركزه رئيسا للوزراء واصراربقية القوائم تقريبا على ضرورة اختيار مرشح آخربديلا عنه من قبل قائمة الائتلاف الشيعي على وجه الخصوص) للازمة والتوصل الى تشكيل حكومة جديدة برئاسة المالكي ،بعد ان صادق مجلس النواب المنتخب على لائحة الطلب في 20 / 6 /2006.
توصلت قائمة الائتلاف الشيعي بعد عناء طويل الى اقناع الجعفري بالتخلي عن مركزه والعدول عن رايه بعد ان كان يعض بالنواجذ عليه .وذلك تلبية لمطالب و ضغوطات القوائم الاخرى من جهة، وانهاءا مؤقتا لحفظ ماء الوجه و الصراع المحتدم داخل القائمة الشيعية نفسهامن جهة اخرى، كنتيجة حتمية لايمكن الالتفاف عليها لسياسات وممارسات جعفري الخاطئة حيال القضايا العاجلة التي تهم العراقيين كافة سيّما الملف الامني والفساد الاداري المتفشي وانقطاع أو انعدام التيار الكهربائي والازمة الحادة للنفط والغازوالغلاء الفاحش وانحطاط الاوضاع المعيشية وانعدام الخدمات العامة .... بالاضافة الى تنصله من تطبيق بنود قانون ادارة الدولة المؤقت والدستورالدائم بعد التصويت عليه في 15/10/2005 وخصوصا المادة 58 المتعلقة بتطبيع الاوضاع في مدينة كركوك والتهرب من تفعيل دور اللجنة المختصة المكلفة بتنفيذ هذه المهمة عن كثب باشراف ورئاسة السيد حميد مجيد موسى ، بل وعرقلة جهودها الساعية الى اعادة المرحليين والمهجريين قسرا اليها واعادة المجلوبيين اليها عمدا من قبل النظام البائد الى مدنهم واماكنهم الاصلية . كما اثبت الجعفري وبجدارة خلال فترة حكمه عدم كفاءته في خلق مناخ من التصالح والتودد بين شرائح و مكونات الشعب العراقي نتيجة سياساته الطائفية تجاه كل ما هو غيردعووي وقد تجسد ذلك بوضوح في لجان الاعتقال الخاصة بوزارة الداخلية والانحياز الفاضح الى جانب التيار الصدري الاقرب منه سياسيا وفكريا ومذهبيا في مواقفه الهدامة حيال السكوت عن التدخلات الايرانية المتكررة في الشؤون العراقية وادخال المواد المخدرة عبر الحدود المشتركة بين البلدين وغيرها من المواقف العوجاء التي لاتعد ولاتحصى .
واخيرا ولدت الحكومة الجديدة بعد الام ومخاض الولادة التي طالت امدها ، فهل ستقبل على فتح آفاق جديدة امام الشعب العراقي أم انها تسلك نفس طريق حكومة الجعفري وتقبر الامال والطموحات ؟ وهل سيفي المالكي بوعوده كما الجعفري أو انه سيتطلع الى السير باتجاه معاكس بايجاد حلول مستعجلة للقضايا الملحة و الراهنة أم ان وعوده المعجّلة سيكون فقط شماعة لتعليق التطبيقات؟



#محمد_مشير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة صدام .أم محاكمة النموذج العربي للحكم؟
- مسودة دستور أم تناقضات بلا حلول ؟


المزيد.....




- -نساء الزرافات- في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من ...
- كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
- فاديفول في زيارة رسمية لأوكرانيا تأكيدا لمواصلة الدعم الألما ...
- حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا
- هل تحتوي الإيصالات الورقية على مادة سامة؟
- هل تنجح ضغوط واشنطن في التوصل إلى صفقة تنهي حرب غزة؟
- سلاح حزب الله بين الضغوط والجدل اللبناني وترقب الرد
- أوسع هجوم روسي منذ بدء الحرب.. رسالة حادة للغرب
- غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد
- ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد مشير - حكومات العراق ما بعد صدام