أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي صباح رضا الخزاعي - لساني قصر و سبيل الحياة أصبحت مستحيلة ..صار العراق بلدا للذئاب..














المزيد.....

لساني قصر و سبيل الحياة أصبحت مستحيلة ..صار العراق بلدا للذئاب..


علي صباح رضا الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 06:53
المحور: حقوق الانسان
    


أعجب لامر هذا البلد الغريب , بلد الجمال و الخيرات و الحضارات , بلدا فيه ولدت وعليه أعيش , دفن فيه أحبائي و أصدقائي غصبا و أجبارا , لم أعرف أن الحياة قاسية لهذا الحد و أن الانسان قد جرد روحه من الرحمة و الانسانية , أنا أحسد الكائنات الاخرى كيف ترعى مملكاتها , حتى الوحوش لا تهاجم الوحوش من نوعها , الانسان يقتل أخيه الانسان ؟؟ , لحظات تناوبني و تجعلني أطعن بأني أنسان و أكره كل أنسان موجود على الارض معي , و في لحظات قليلة يناوبني أحساس الحياة الجميلة والامل , لا معنا للحياة بدون الامان , أئن ملكت أموال الدنيا كلها ,, أتنوب بسعادتي بالسير ليلا خاليا من الشك من الموت و الاعتداء , ما هذا يا يا بشر ؟؟؟ , أئن كنت خلقت بغير بشرا , ألم يكن حالي بأفضل؟؟ , أحب بلدي , أحب العراق , أحب جاري و و صديقي و سكني , أحب شعبي و أرضي و وطني , أفلما لا يحبني من يحكمني ؟ , أجاء ليثقل حملي ؟ أم جاء ليطير عقلي؟ , بلدا خلا من البشر , قد رحل عنه الطيبين , و غدا بلدي و أنا نأمل بأن يعدي اليوم بدون سماع أخبار الشر و الموت , سلاما يا عراق سلاما يا عراق سلاما يا عراق , يا أخوتي أنا أحزن كل يوم , كل يوم أودع فيه أحبائي و أصدقائي و أهلي , أودع الناس بطرق معروفة .... ألا و هي القبر أو السفر , و في كلا الحالتين يتشابهان , المسافر قد مات لان لا أمل بأن يعود , و الموت لا رجعة منه لانه المئوى الاخير , أفلا تصحى نفوسكم يا حكام و يا أرهاب بما جاء منكم من أذا , لو أعلم أنكم باقون و لو لم يكن هناك أمل من زوالكم , لكنت قد جننت مسبقا و كنت قد سافرت , سحقا لكم , تمضون و تمضون و تمضون , و نبقى و تبقى الحياة , سيبقى أطفالنا و نحن و نسائنا , ستأخذكم الايام بهلاكها , سترون الجور و الظلم مثلما ظلمتمونا , أبقو فيد الله ستقطع أحشائكم , أبقوا فستروا ما سيحل بحالكم مثلما ألمتمونا ستتألمون , يا قساة و يا أشباحا بلا رحمة , أتمنا أن أعيش كي أرى نهاياتكم , أملي بالعراق باقا مهما مضت الايام بنا , و أن مت فأن روحي تأمل خيرا للاخرين , سلاما يا عراق يا بلدي , سلاما لكل الطيبين و الشرفاء من بلدي , أني بريء من كل خائننا باع بلده من أجل الرغبات و النزوات و المصالح , سأبقى و يبقى الامل , سأبقى و يبقى العراق , سأبقى و العجلة تسير للامام لسحق الارهاب و الخونة , ولا أمل بالحياة الا الصبر.







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق لا يصلح كدولة أسلامية ..بسبب التعدديات العرقية المختل ...
- العراقي قنبلة موقوتة قد لا يعرف عقباه


المزيد.....




- أحدث دراسة عن المهاجرين في تونس : مالذي تكشفه؟
- في لحظة واحدة .. أصبحت وحيدًا بلا أبناء ولا زوجة
- الأمم المتحدة تستنكر ترحيل ألمانيا القسري لعشرات الأفغان
- الجنائية الدولية: اعتقال ليبي متهم بارتكاب جرائم ضد الإنساني ...
- من الغرق إلى الزنازين: شهادة توثق فصولًا من التعذيب بسجون ال ...
- رحلة الحصول على المساعدات انتهت بإصابتنا واستشهاد ابني
- الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تجديد تأشيرات رؤساء الوكالات الت ...
- تجدد الاشتباكات في السويداء والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق
- أكثر مشجعي الأندية تعرضا للاعتقال في البريميرليغ
- أبو عبيدة: المقاومة تستنزف الاحتلال وتعرض صفقة شاملة.. ونتني ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي صباح رضا الخزاعي - لساني قصر و سبيل الحياة أصبحت مستحيلة ..صار العراق بلدا للذئاب..