أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - العراق تظاهرات تشرين 2019 كيف نجني ثمرتها الحلقة الثالثة مرحلة الفعل















المزيد.....

العراق تظاهرات تشرين 2019 كيف نجني ثمرتها الحلقة الثالثة مرحلة الفعل


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 09:34
المحور: المجتمع المدني
    


مرحلة الفعل
يتطلب منا ان ننتقل من مرحلة ردود الفعل الى مرحلة الفعل
نحن امة انتهى فعلها بسقوط الدولة العباسية (1) وباتت افعالنا ردود افعال لما يريد الاخر ان ننفعل به ولا فعل لنا فمن المغول الى تركيا حيث كان يعين الرئيس في بلادنا من اسطنبول لغاية 1920 هيمنة برطانيا علينا كارث ورثته من تركيا وكان يعين الرئيس في بلادنا من لندن لغاية 1979 فخلفت امريكا بريطانيا فينا وعين صدام (2) الرئيس لبلدنا من واشنطن وصف هذا الحال الشاعر الكبير معروف الرصافي
عَلَم ودستور ومجلس أمة ... كل عن المعنى الصحيح محرف
حيث خططت امتنا 1900ان يكون لها فعل وبعد قرن من التضحيات من الدماء والعوق من والدموع و الضحكات حرف مسار الثورة العربية
فصافح السادات الكيان الصهيوني
وجرف حافظ الاسد بيوت الاخوان بالجرافات
وقبع صدام في حفرة لكي تمر الدبابة الامريكية بسلام في شوارع بغداد
لم يبقى من الثورة العربية غير استيج غوار الطوشي عندما ياتيه والده الشهيد في الحلم (3)
واغتليت الثورة الاسلامية
في مصر 1966 باعدام المفكر والاديب سيد قطب
وفي الجزائر 1992 بحل ومنع الجبهة الاسلامية للانقاذ
وفي العراق مرتين في 1979 حيث اعدام الفيلسوف والمفكر والمنظر الاسلامي محمد باقر الصدر وفي 1991 وسجلها التاريخ انتفاضه
ولم يبقى من الثورة الاسلامية غير لافتات احمد مطر(4)
شل الثورة العربية واغتيال الثورة الاسلامية كان بايدي عربية حيث دخلنا بتقاطعات سياسية مدمرة فلا العلماني قام وزن للاسلامي ولا الاسلامي قام وزن للعلماني اما الشيوعي فحجم لطبيعة امتنا الاسلامية فضلا عن التفكير بثوره عمالية في البلاد الاسلامية عدا اليمن وكانت كتجربة عبد الناصر والبعث لصالح الدول الكبرى
الفعل يتطلب منا
ان نتوحد فالعلماني يحترم الشيوعي والاسلامي وبالعكس اي تبادل الاحترام لا التقاطع السياسي
ان ناخذ بفكرة المفكر العربي علي حرب في كتابه الانسان الادنى امراض الدين واعطال الحداثة وهي الغاء فكرة النجبه والجمهور الكل يشترك في بناء الوطن وان تتخلى النخبه عن النرجسية وان يحترم المواطن العادي المثقف
ان يكون لدينا برنامج واضح لا على الورق شئ والتطبيق شئ كتب البعث وحده حرية اشتراكية فلا وحده ولا حرية ولا اشتراكيه بل بتنا بلد راسمالي وكتب ساستنا بعد 2003 اعمار البلد ولا اعمار بل خراب وخرج الشعب بتظاهرات من قبل وكتبوا نحارب الفساد وحزمة اصلاحات فترجموها الى رصاصات في قلب الشباب
فالشاب الذي سقط في المظاهره لم تقتله الحكومه بل نحن قتلناه لاننا ليس لدينا فعل بل ردود افعال قال طرف من المتظاهرين بعثية ومندسين وقال الطرف الاخر ايران والمرجعية ما فعلنا لاشئ هل نوحد صفوفنا ليكون لدينا فعل مستبعد ولكن ليس مستحيل ممن ولو بعد 100عام ما دام في الامة من يفكر من يتالم من هو موجود ودمتم للفعل

الحكومة والسياسة
أنا بالحكومة والسياسة أعرف ... أأُلام في تفنيدها وأعنَّف
سأقول فيها ما أقول ولم أخف ... من أن يقولوا شاعر متطرِّف
هذي حكومتنا وكل شُموخها ... كَذِب وكل صنيعها متكلَّف
غُشَّت مظاهرها ومُوِّه وجهها ... فجميع ما فيها بهارج زُيَّف
وجهان فيها باطن متستِّر ... للأجنبيّ وظاهر متكشِّف
والباطن المستور فيه تحكّم ... والظاهر المكشوف فيه تصلُّف
عَلَم ودستور ومجلس أمة ... كل عن المعنى الصحيح محرف
أسماء ليس لنا سوى ألفاظها ... أما معانيها فليست تعرف
مَن يقرأ الدستور يعلمْ أنه ... وَفقاً لصكّ الانتداب مصنَّف
من ينظرِ العَلم المرفوف يلقَه ... في عزّ غير بني البلاد يرفرف
من يأتِ مجلسنا يصدّق أنه ... لمُراد غير الناخبين مؤلَّف
من يأتِ مُطّرَد الوزارة يُلفِها ... بقيود أهل الاستشارة ترسف
أفهكذا تبقى الحكومة عندنا ... كلماً تموَّه للورى وتُزخرَف
كثرت دوائرها وقلّ فَعالها ... كالطبل يكبُر وهو خال أجوف
كم ساءنا منها ومن وزرائها ... عمل بمنفعة المواطن مُجحِف

اههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- يكثر كلام المثقفين والكتاب والناس اجمعين حتى حول هذه الفترة ويطعن بامتنا لااسباب طائفية او الاتجاهات فكرية ولكن الثابت كان لامتنا فعلا سواء ايجابي سلبي ينفى فعلنا ونفي النفي اثبات
2- وان عد صدام حسين ثاني رجل في العالم العربي بعد جمال عبد الناصر ولكن لنقيم واقعنا
يذكر الدكتور ابراهيم الغزاوي رحمه الله وهو فلسطيني اختصاص علم نفس مايلي
1960 كنت في فندق بمصر نازلا من السلم وصعد شاب فاشتروا الى طلابي ان من يريد ان يرى الجريمة مجسده فلينظر هذا سحبني صديق بقوه الى منعطف وقال يادكتور هذا رئيس العراق لاتذكره بسوء بعد اليوم هذا ما قاله لي مباشرة لا عن عن ويحرف المعنى والقصد والمنطوق
1977 طرح حزب الدعوة تحليلا ان حزب البعث بثلاث خطوط الخط العربي الاصيل اغتيل في 30 تموز 1968 والخط البريطاني بزعامة احمد حسن البكر صفي في 1979 والخط الامريكي بقيادة صدام حسين -
3-غوار الطوشي دريد اللحام في مكالمه مع والده من الجنه https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fm.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DTK1YH04CzlE%26fbclid%3DIwAR24hTTJGfnFiIcTaTedqMfXUXowBSf4R2atgvSXXb4wayd3UX7XETy7RLk&h=AT3HqPb_srce_FWv14_MKdcIGGj7Q_sH9qDezwYdzdDSMgJWJ3qpMlUmSgSSaJTli3bloeddeM7gEedONJ_fsGmwK1KYZ0k-KscXdMeOL1It6VIavoRuzrfR7GV1tYDp475Q4Q
4- الشاعر العراقي سيد احمد سيد حسن سيد مطر الذي من منصة حفل اسلامي في البصرة وقبل ان يقبض عليه الامن البعث غيرت ملابسه ووضع في سيارة الاسلام الى الكويت وبعد 2003 لم يصعد الى كرسي الرئاسة بل مازال يوبخهم كتبويخه الى صدام وكل الحكام العرب
وللموضوعية عند صدام وكل قائد عربي شيء من الوطنية ولكن نحن امة في قعر الحضاره فانخدعوا لانهم تصور ان لهم فعل من اجل عزة العرب او الاسلام لذا ليس اعتباطا بات عبد الناصر رائد الثورة العربيه ومصر ام الدنيا وصدام رائدا عربيا لينصب له تمثال في الاردن او القدس وليس اعتباطا عندما افشل باقناع رجل امن سعودي وهابي من اصل عراقي ان السعودية بحكومتها الحاليه لاتعد تجربه اسلامية بل كاي حكم عربي علماني كوكتيل وان قال انت اول شيعي اسمع منه شئ واعتبره انتصار فمساكين نحن العرب نعادي ابناء جلدتنا ونخلص لمن هو وراء الحدود ورد لي طلبا عندما توسطت لشاب يافع عمر 17 سنه صعد في سيارة اجره كوستر لان وهابي جاء للبصرة والناصرية يستنهض همم الشباب بالدفاع عن الاسلام لان الشعية في خطر وقبل تاسيس الحشد الشعبي جاوا بهم الى تكريت وذبحوهم قلت له الشاب من عائله مختلطه شيعة وسنية لعل اشفع له ابتسم بدم بارد قال ليذبحوه !
ويعد العالم الاسلامي ان السعوديه هي محور الاسلام بعد ان هجر المسلمون الازهر من جراء فعل السادات واخطاء الاخوان المسلمين



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضل الشيوعي (1) الحلقة الاولى
- المناضل الشيوعي الحلقة الرابعة
- المناضل الشيوعي الحلقة الثالثه
- المناضل الشيوعي


المزيد.....




- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - العراق تظاهرات تشرين 2019 كيف نجني ثمرتها الحلقة الثالثة مرحلة الفعل