أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أوركيش إبراهيم - كتاب برزوا وتألقوا في الساحة الثقافية الكردية.














المزيد.....

كتاب برزوا وتألقوا في الساحة الثقافية الكردية.


أوركيش إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ظهرت شخصيات فاعلة ومؤثرة في الساحة الثقافية الكردية السورية, وكان حضورهم قوي بعد 12 آذار تحديداً, وكانوا بالفعل صوت الشعب الذين لم يستكينوا, ويخنعوا بل دخلوا ميدان النضال السلمي بروح المسؤولية العالية, لا يأبهون لشيء, واضعين نصب أعينهم رسالة الكتابة الصادقة بما تحمله من قيم أصيلة في فضح ممارسات السلطات العنصرية في مناطق سكنى الأكراد, أجل هؤلاء انبروا تميزاً كونهم بعيدون عن حب (( الأنا )) يضحون بالغالي والنفيس لأجل إحقاق الحق للشعب الكردي, وظهرت أقلام أخرى كتبت ودافعت عن القضايا الكردية إنما بأسماء مستعارة لأسباب شتى, وثمة أقلام كانت تصول وتجول تريد أن تستحوذ على عين الكاميرا في المهرجانات والاحتفالات, ثم أصبحت في طي النسيان في تلك الفترة؟!
لكن لنرجع إلى الذين لا يزالون يضحون من أجل قضيتهم العادلة ومن أجل حرية الإنسان بغض النظر عن دينه وقوميته, فالأستاذ (إبراهيم اليوسف) من نوعية نادرة جداً في زماننا هذا, فالأخ (إبراهيم) كان من الرواد الذين كتبوا في (12) آذار هو ومجموعة من الكتاب أمثال:(إبراهيم محمود- أحمد حيدر- سيامند إبراهيم ) ووقف هو وأصدقاءه في وجه الطلق الحي بيراعهم الذي كان أقوى من الرصاصات, فمسيرة الشاعر والكاتب ( إبراهيم اليوسف) في رحلة الإبداع لم تتوقف منذ أكثر من عشرين عاماً, غرد بالعشق فسما بالمحبين, وأنشد للوطن أروع القصائد المخلصة لترابه, كتب عن التضحية فأبدع, كتب المقال فأرشد, مهما عددت سماته فهي قليلة لشخص بمقام الأستاذ (إبراهيم اليوسف), ففي الفترة الأخيرة بدأت السلطات الأمنية بمضايقته وملاحقته وإبعاده من القامشلي ونقله وهو المدرس المثبت بقرار إداري من التربية منذ (25) سنة خلت وبدأت رحلة المضايقة لشخصه الكريم منذ ذاك الوقت إلى الآن, بالرغم من حبه لهذا الوطن أكثر منهم بكثير وتضحيته بماله ووقته وراحته للتطوير والتحديث والديمقراطية في سوريا, والمحافظة على وطنه ومسقط رأسه من الأيادي الأجنبية للعبث فيها, فهل يجب أن يحاسب على وطنيته بهذا الأسلوب؟؟؟!!!!
أي جرم ٍ ارتكبه هذا الإنسان الغيور على وطنه, بماذا نسمي هذه الحملة المسعورة على المثقفين والمعارضين الأكراد والعرب, إني لأستغرب من تصرفات السلطات السورية, وهي تزج في السجون هذه الكوكبة من المعارضين, و أصحاب الأقلام الجريئة والمخلصة, من أمثال
((محمد الغانم،كمال اللبواني، محمد أبو النصر جواد عجم، جيهان محمد علي، عدنان خليل رشيد، وحيد جهاد مصطفى، فوزي علي قهوة، علي العبد الله، محمد علي العبد الله، محمد صالح ريحاوي، مطيع منصور، محمد بشير الصالح، جهاد درويش، حازم جهاد درويش، حسين داود، حبيب الضعضي، هاني خيزران، فاتح جاموس، ميشيل كيلو، محمود مرعي، نضال درويش، أنور البني، سليمان الشمر، عباس عباس، كمال شيخو، غالب عامر، محمود عيسى، صفوان طيفور، خالد خليفة، خليل حسين، حسين محمود، محمد محفوض...))بالله عليكم ماهو موقف العالم الخارجي وهو يسمع أنباء هذه الاعتقالات في سورية أي شعار تنادي به السلطات السورية وتضع (الحرية) في المرتبة الثانية في أهداف البعث, أم الحرية لفكر البعث فقط؟! ولنعد إلى مهمة المثقف الكردي وأظن أن مهامه لا تقتصر على نشر دواوين الشعر الإبداعية فأولى مهماته هي الدفاع عن قضيته الكردية والرد على الأقلام العنصرية ونقد وردع آلة العنف السلطوية وفضح مواقع الفساد أينما كانت, ورفع المستوى الثقافي للشعب بإقامة الندوات والمحاضرات الهادفة في كل مكان ,وهنا أقول: لا أحد يستطيع اقتلاع السنديان من أرضه لأن جذوره قوية ومتأصلة في الأرض التي نما عليها, ومهما بتروا الشجرة ستنبت ألف شتلة من جوانبها فهيهات ألا يطال السنديان كبد السماء لأن سمو السنديان وشموخه أخذ منكم صفاته .
باسمي وباسم كل الأحرار في سوريا أطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سوريا ورفع اليد عن الكاتب والشاعر إبراهيم اليوسف والكف عن ملاحقته بسبب وطنيته.



#أوركيش_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أوركيش إبراهيم - كتاب برزوا وتألقوا في الساحة الثقافية الكردية.