أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حامد الرشدان - خلاف ما بين الإصلاحيين والثوريين .. والقذافي محرجا















المزيد.....

خلاف ما بين الإصلاحيين والثوريين .. والقذافي محرجا


حامد الرشدان

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


حصاد ليبيا عام 2004 عانى من استبداد سياسي، ‏ومعاناة اقتصادية، وتخلف اجتماعي بسبب احتكار مجموعة صغيرة للسلطة والثروات على ‏أسس قبلية عقائدية لا تعترف بالتعدد أو حق المشاركة من قبل الآخرين

في المجتمع. و‏كذلك الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سيئة جدا حيث يستشري ويستفحل الفقر والبطالة خاصة ‏بين الآلاف من أوساط الشباب والخريجين، وقد تتفاقم ظاهرة ‏هجرة الشباب الليبي الى الخارج وتصل الى الآلاف بسبب هذه الأوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة التي يعاني منها الشعب الليبي .
وسوف أوضح في هذا المقال كيف أصبحت هناك معركة ‏حقيقية واضحة الملامح ما بين الإصلاحيين الجدد في ليبيا وعلى رأسهم ( سيف الاسلام القذافي ) والثوريين ( الحرس القديم ) للعقيد معمر القذافي والذين يسيطرون على اغلب مرافق الدولة حاليا .. كما سأستعرض في مقالي هذا أيضا الآثار السلبية والايجابية التي تعرضت إليها ليبيا خلال العام 2004 حتى اكون منصفا وبموضوعية كاملة .
ويمكن اختصار حصاد ليبيا لعام 2004 في النقاط التالية :
* الاستمرار في تزييف إرادة الشعب الليبي وما يريده من خلال الاستمرار في الأكذوبة الكبرى فيما يعرف بسلطة الشعب المباشرة ( المؤتمرات الشعبية ).
* الاعتداء على السلطة القضائية والهيمنة عليها وإفقادها كافّة مظاهر الاستقلالية والحيدة والنزاهة والعدالة.
* الاستمرار في فرض (الكتاب الأخضر) على الشعب الليبي ومقولاته السقيمة العقيمة. واستصدار عدداً من القرارات والقوانين التي صادرت بموجبها حرّية العمل السياسي و التعبير الحر ، وأخضعوا حركة المواطن الليبي لجملة من المكبّلات والعوائق في شتى مجالات الحياة، ارتكست به إلى ما دون خطّ الآدمية.
*خضعت هياكل الدولة ومؤسساتها الإدارية، وأجهزة التخطيط والرقابة والمحاسبة ، لسلسلة متواصلة من التعديل والتبديل والفكّ وإعادة التركيب تحت شتى المسمّيات، الأمر الذي أدّى إلى إرباك عملها بل وشلّه وأدّى في النهاية بأجهزة الدولة كافّة إلى حالة من الفوضى الشاملة المتواصلة. كما تم إخضاع العاملين بالدولة إلى جملة من الإجراءات والقرارات المربكة والمعاملات المذلّة المهينة وليس أقلّها الإبقاء على مرتّباتهم وأجورهم عند المستوى الذي كانت عليه في عام 1981، وتعمّد تأخير صرف هذه المرتبات والأجور (التي يفترض أن تكون شهرية) إلى ما يجاوز الستة أشهر في بعض الأحيان.
* خضعت البلاد لعمليات تجريب سياسي متواصلة أسهمت، مع ما تعرّضت له الأجهزة الإدارية من تعديلات مستمرّة، في إرباك مسيرة الدولة وبإهدار جزء كبير من وقت وجهد ثروتها البشرية فضلاً عن المادية.
*الاستمرار في دعم (منظومة الإرهاب الداخلي) اللجان الثورية والأجهزة الأمنية والمحاكم الخاصّة والثورية ( بالرغم من قرار القذافي بإلغاء هذه المحاكم ) واستصدروا لها القرارات ووفّروا لها الأموال وكافّة المستلزمات البشرية والمادية. ومارست هذه الأجهزة الإرهاب والقمع والفتك بالمواطنين الليبيين بشكل متواصل ومتعاظم ولا بدّ في هذا الصدد من تسجيل وقوع الجرائم والانتهاكات التالية خلال هذه الحقبة حيث تعرّض العديد من الليبيين للاعتقال السياسي بأسلوب تعسّفي وغير قانوني كما تعرّض عدد كبير من المعتقلين السياسيين لأبشع أنواع التعذيب النفسي والبدني ووفاة أعداد منهم تحت التعذيب.
* تم فرض على البلاد سياسات اقتصادية فاشلة وعقيمة لا صلة لها بمعطيات الواقع الليبي، وتجاهلوا بشأنها أخذ آراء الخبراء والاختصاصيين. كما أقاموا مشروعات صناعية وزراعية فاشلة بتكاليف باهظة استنزفت ثروات البلاد المائية وأسهمت في إفلاس خزانتها، ولم تحقّق أيّ هدف من الأهداف المعلنة لها سواء في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي أو تزويد البلاد بمصادر دخل بديلة للنفط.
*الاستمرار في إهمال الإنفاق على قطاعات التعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية وشؤون البيئة بحجج وذرائع واهية. وقد ترتّب على هذا الإهمال أن أصبحت حياة الليبيّين معرّضة لشتى أنواع الأخطار كما تدنّت مستويات معيشتهم إلى مستويات الشعوب الفقيرة المعدمة التي لا تملك بلادها أيّة ثروات.
* شجّعت السياسات التي انتهجها النظام وبخاصّة فيما يتعلّق بتعطيل دور أجهزة المحاسبة والرقابة المالية والإدارية على استباحة المال العام وانتشار الفساد المالي على أوسع نطاق. وقد مارس انقلابيو سبتمبر وأبناؤهم وأقاربهم عملية سطو ونهب سافرة لأموال الدولة بل ولأموال المواطنين الخاصّة.
*انتشار الفاحشة والرذيلة وشيوع التفسّخ الاجتماعي والانحلال الأخلاقي وانتشار الجريمة والمخدرات.
* التخلي عن أسلحة الدمار الشامل عقب سقوط بغداد ودون حتى استشارة الشعب الليبي في هذا القرار .
* اتخاذ جملة من القرارات الإصلاحية التي لم تعد على الشعب الليبي بالخير إطلاقا بل زادت الأغنياء مالا وزادت الفقراء فقرا .
*** لقد انتهج النظام القائم في ليبيا في ظلّ هذه الأوهام التي استبدت برأس العقيد القذافي تجاه جيران ليبيا وأشقائها ومع بقية دول العالم، سياسات عدوانية نزقة، قلقة ومتقلّبة.... تبدأ بالبذاءة الكلامية التي لا تعرف الحدود. وتمرّ بتسفيه الاختيارات السياسية والإيديولوجية لها جميعاً.. وتصل إلى حدّ العدوان والتآمر السافر على بعضها وبالحروب مع بعضها وتنتهي إلى القطيعة السياسية والدبلوماسية مع معظمها كما حدث مؤخرا مع المملكة العربية السعودية نتيجة تورط القذافي في عملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها ولي العهد السعودي .
* إذلال المواطن الليبي، رجلاً وامرأة، كبيراً وصغيراً، وبقهره وامتهانه وحرمانه حتى من أبسط حقوقه الآدمية والإنسانية فضلاً عن ثروات وخيرات بلاده وفي استنزاف وتبديد ثروة الشعب الليبي النفطية وبقية ثرواته الطبيعية، ونهب أموال خزانته العامة وأرصدتها. وفي تشويه صورة المواطن الليبي ودولته، عربياً وإفريقياً وعالمياً، والإساءة البالغة إلى علاقاته بأشقائه وجيرانه وبالمجتمع الدولي بصفة عامّة وفي تفويت فرصة العقود الثلاثة الماضية على الشعب الليبي والحيلولة بينه وبين توظيف كافّة إمكانياته وطاقاته المادية والبشرية من أجل بناء النهضة وتحقيق التقدّم له ولأجياله القادمة.
- ارتهان ثروات ليبيا وخيراتها على امتداد سنوات قادمة لأداء الاستحقاقات ودفع التعويضات عن الجرائم التي ارتكبها النظام إزاء العديد من الأطراف مثل بانام الاميركية و يو تي ايه الفرنسية وملهى لابيل واخيرا دفع تعويضات لليهود .
ولكن في مقابل كل ذلك هناك فرصة كبيرة في أن تسير التطورات في اتجاه اصلاح حقيقي، ‏وانفراج تدريجي تراكمي يصل بليبيا الى دولة ديمقراطية يسودها دستور ومؤسسات ‏وقدر كبير من الحريات، وتسودها كذلك تنمية وازدهار حقيقي في ظل الامكانيات الاقتصادية ‏والبشرية الكبيرة التي ستتوفر وتتفاعل لتفسح المجال أمام الابداع لطاقات ليبية كامنة هائلة .
ومن هنا فقد برزت في ليبيا مؤخرا تيارات اصلاحية لم تتخذ في شكلها شكل احزاب او تجمعات وانما كانت تعبر عن وجهات نظر نالت استحسان ورضا العديد من افراد الشعب الليبي و العديد من المراقبين للشأن الليبي الا ان هذه التيارات اختلفت من حيث الاطار التي اندرجت تحته ويمكن تقسيمها الى نخبتين :
اولاً : نخب نادت بالإصلاح تحت اطار محاربة النظام القائم ومعاداته والمطالبة بمحاكمته ومحاكمة اعوانه ومن امثلة هؤلاء لا الحصر :
فتحي الجهمي الذي طالب بإصلاح شامل من خلال ‏حوار الجميع حول دائرة مستديرة.و عاشور نصر الورفلى الذي تحدى بمواقفه ‏الشجاعة العلنية الأجهزة الأمنية وممارساتها الظالمة... وعبدالرازق المنصوري ‏الذي يشخّص في كتاباته الرصينة الهادفة أسباب التخلف في ليبيا وفي مقدمتها "الخوف لدى ‏المواطن الليبي وعدم قدرته على المطالبة بحقوقه المنتهكة"..
ثانياً : نخب تنادي بالإصلاح من خلال الحوار مع احترام النظام القائم ومن امثلة ذلك لا الحصر :
• نجل الزعيم الليبي ( سيف الاسلام القذافي ) الذي برز مؤخرا وكانت له مواقف حقيقية اتجاه ضرورة الاصلاح بليبيا وتوجيه ضربة قاسية للجان الثورية التي وصفها بانها المسبب الرئيسي للعديد من المشاكل داخل البلاد .
• الدكتور ( شكري غانم ) والــذي يشغل حاليا امين اللجنة الشعبية العامة ( رئيس الوزراء ) والذي يقود حاليا معركة حقيقية لا نعرف كيف ستكون نهايتها مع تيار الحرس القديم للعقيد القذافي من ثوريين وغيرهم الذين يسيرون حاليا كافة المرافق العامة في الدولة .. ويعد شكري غانم من المقربين جدا لسيف الاسلام القذافي كما انه تحصل على الضوء الاخضر من العقيد القذافي بالسير قدما على طريق الاصلاحات والخصخصة وهذا ما اعطاه دعما قويا تسبب في ذوبان كافة الجهود الثورية التي يترأسها احمد ابراهيم القذافي والتي تهدف الى الإطاحة بالدكتور شكري غانم .
• المهندس الكاتب ( عصام العول ) والذي يشغل حاليا منصب "امين رابطة مُحبي ورفاق القذافي" وهو من الموثوق فيهم لدى العقيد القذافي وهو ايضا من الوجوه الشابة التي برزت مؤخرا على الساحة الليبية وخاصة انه اول شاب ليبي اصبح معروفا عربيا وعالميا ويدير العديد من الصحف الالكترونية عبر شبكة الانترنت والتي لها شعبية واسعة من القراء حيث كانت له جرأة كبيرة وواضحة في معالجة العديد من الأمور والقضايا داخل البلاد وخارجها من خلال دراسات ومقالات قدمها وتم نشرها عبر العديد من الصحف والمواقع كما ويتجلى ذلك واضحا في موقع ( رابطة مُحبي ورفاق القذافي ) عبر شبكة الانترنت فبالرغم من اسم الرابطة الا ان الموقع اعطى مفهوما واضحا من خلال عرض العديد من القضايا والمقالات والدراسات المنشورة من خلاله بعكس المواقع الالكترونية التي يديرها الثوريين والتي تتغير أخبارها ومقالاتها بالشهور والتي لا فائدة منها سوى نهب المال العام فقط تحت غطاء هذه المواقع .... تكفي الإشارة الى ان الكاتب الشاب "عصام العول" يتعرض هو ايضا لمضايقات كبيرة جدا من الأجهزة الأمنية وبعض الثوريين نتيجة تلفيق له بعض التهم بغرض الإساءة إلى سمعته ومحاولة إبعاده عن المعادلة السياسية .
• الأستاذ "عبدالحفيظ غوقة" نقيب ‏المحامين الليبيين وهو الذي صرّح خطابا غير مسبوق في مؤتمر للنقابة بمدينة الزاوية العام الماضى من أن... تسليم ليبيا لما تملكه من ‏معدات أسلحة دمار شامل الى أمريكا هو تصرف غير قانوني وكان يجب التخلص منها ذاتيا ‏داخل ليبيا... كما رفض الأستاذ غوقة في تصريح آخر أن تقوم نقابة المحامين الليبية بالمشاركة ‏في الدفاع عن صدام حسين في محاكمته قائلا... نقابتنا لن تقوم بالدفاع عن دكتاتور فاشى ‏قاتل..
• الأستاذ "محمد سالم دراه" وهو محامي طالب مع أعضاء لجنة الحريات داخل نقابة المحامين بحق ‏المحامين في ممارسة نشاط الدفاع عن حقوق الانسان ‏في ليبيا، وتشكيل جمعية حقوق انسان مستقلة لهذا الغرض داخل ليبيا.
• الصحفي "حسين ‏المزداوى " الذي تساءل بصراحة وشجاعة من خلال ندوة في الفضائية الليبية عن أسباب قيام ‏السلطات الليبية بمنع توزيع مجلة "عراجين" الثقافية، واسباب ومنع توزيع كتاب "هذرزة في بنغازى" ‏للكاتب الليبى الدكتور محمد المفتي، وعن سبب عدم دخول الصحف العربية والدولية الى ليبيا..
• ‏ الدكتور " زاهي المغيربي " الذي قال في ندوة مفتوحة منقولة على الهواء مباشرة في ‏ليبيا قبل شهور أن.. حركة اللجان الثورية تقف عائقا أمام الاصلاح الاقتصادي في ليبيا وأنه لا ‏توجد ارادة سياسية للاصلاح في ليبيا. ‏
• اعضاء ومنتسبوا رابطة " الادباء والكُتّاب الليبين " قبل عملية اعادة تشكيلها من قبل الثوريين عندما قام اعضاء هذه الرابطة باجتماع أفقد النظام الليبي صوابه وأغاض القذافي شخصيا وهو الاجتماع التلقائي الذي عقد في مقر "مركز دراسات الجهاد الليبي" في طرابلس في بداية ‏ابريل 2003 قبيل سقوط مدينة بغداد بتسعة أيام وشارك فيه عشرات من أعضاء الرابطة، وأصدروا بيانا قويا واضحا يعكس موقفا وطنيا ‏أصيلا من هؤلاء المثقفين حيال ما كان يجري في العراق... حيث جاء في البيان "... أن الذي يحدث ‏لنظام صدام حسين هو نتيجة طبيعية لممارسة الدكتاتورية والفاشية وأنه على الأنظمة العربية أن ‏تلتفت الى جبهاتها الداخلية وتسمح بالديمقراطية الحقيقية لشعوبها... وأن من يدّعى امتلاك الحقيقة ‏وحده فهو يحفر قبره وحده كذلك!!...." وهو أول تعبير تلقائي مستقل لمجموعة من داخل ليبيا منذ ‏ثلاثين سنة حول قضية ذات أبعاد سياسية خطيرة ...
• الأستاذ "كامل الطاهر عراب"، وهو أحد أعضاء الرابطة ‏البارزين،الذي قدم مع مجموعة من اعضاء رابطة الادباء والمثقفين مذكرة الى أمانة مؤتمر الشعب العام بشأن الطعن في قرار اعادة تشكيل رابطة الادباء والمثقفين على الطريقة الثورية وتحدى فيها كل هذه ‏الإجراءات.

كل هذه الأصوات الوطنية وغيرها تستحق الدعم المعنوي والتعريف بمواقفها أمام العالم لأنها تمثل حراكا داخليا حقيقيا من أجل تغيير الأوضاع المأزومة في ليبيا الى الأفضل في وقت أصبح ‏فيه النظام الليبي في حاجة الى التطبيع الكامل والانفتاح على الغرب والعالم. وهذا الأمر فرض ‏عليه استحقاقات جديدة من أهمها أنه لا يستطيع أن يعود الى سياسات البطش الدموي والتعذيب ‏والقتل لمنتقديه. وأقصى ما يستطيع فعله هو اعتقالهم ومحاكمتهم لا أكثر. وحتى هذه التصرفات ‏ستسبب له احراجا كبيرا كذلك في زمن العولمة المعلوماتية وانسياب كل المعلومات والأخبار بلا ‏رقيب أو حدود.
المسئولية الكبرى في تحقيق هذا التحول تقع على عاتق المثقفين الليبيين خاصة ‏في داخل ليبيا. وأعني المثقفين الوطنيين الحقيقيين لا مثقفي السلطان! لأن المثقف ‏هو أول من يحمل هموم وطنه، وهو الذي يجب أن يقول الحقيقة دائما للسلطة ‏الحاكمة وللشعب. وهو من يضيء الشموع التي تبدد ظلام الاستبداد. ويبقى دور ‏المثقف الليبي في الخارج هاما وحيويا كذلك ولكنه دور ثانوي مساعد وداعم لحراك ‏ونضال المثقفين داخل ليبيا حيث المعاناة الحقيقية.



#حامد_الرشدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه ...
- خريطة توضح ماذا فعلت روسيا بـ5 أشهر من -الجفاف المدفعي- لأوك ...
- الإمارات.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلق على لقائه الشيخ عب ...
- السلطات السعودية والإماراتية تتخذ إجراءات عاجلة بسبب الأمطار ...
- هيئة حماية المستهلك: روسيا شهدت انخفاضا بمعدلات الإصابة بفير ...
- زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
- صدامات وتفكيك مخيمات محتجين ضد حرب غزة في جامعات أمريكية
- خيام الاحتجاجات بين العراق وأمريكا
- الأردن.. الأميرة رجوة الحسين تتسوق في أحد محال مستلزمات الأط ...
- عرض الغنائم العسكرية الغربية في موسكو يثير ردود أفعال صاخبة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حامد الرشدان - خلاف ما بين الإصلاحيين والثوريين .. والقذافي محرجا