أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالستار البهادلي - احداث العراق














المزيد.....

احداث العراق


عبدالستار البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شرطة البصرة و شم الافواه
استفتاء
سأل بعض المؤمنين عن واجب الشرطة في البصرة
و الجواب ما يلي:

و انت تعيش في البصرة هذه الايام لا تستطيع الا ان تترحم على ايام صدام( يرحمه الله في الدنيا و الاخرة) و كذلك تترحم على اجواء رواية 1984 للروائي الانكليزي جورج اورويل.فالاغتيالات اصبحت الديدن اليومي فاهل البصرة يصبحون على اصوات الرصاص يغتال من ابناءهم الكثير و من جميع المشارب.يتطاحمن كذلك القاتلون كما كنا نشاهد من افلام المافيا في الولايات المتحدة و يتظاهر انصار المحافظ (ال كابون) و اخوه (ابو سيف الصقلي) و يرد عليهم اخرون من عوائل اخرى . و قدر الله لعلدل عبدالمهدي ان ينطق اخيرا و لكنه نطق ليس لصلالح ابناء البصرة الذين يقتلون كل يوم بل للأن البصرة هي البقرة الحلوب لهم و يخافوا ليس على رواح الناس بل على الموارد.
المشكلة ان اكبر العائلات الاجرامية(اتباع الصدر) هم الذين يتوسطون لحل المشكلة بين العوائل المتقاتلة بدماء الابرياء. وهم يفعلون ذلك كي يكونوا اصحاب اليد الطولى بالقتل و يبقوا امام الواجهة بصفتهم القوة الاقوى و اليد الاطول للنيل من البصريين.
مع كل هذا و مع الصراعات للمجرمين العابثين بامن الناس تقف الشرطة موقفين:
فرق للاغتيال و فرق تنتظر يوم الراتب.اما وكالة الاستخبارات فمهمتها التنصت و شم افواه الناس كي لا يشربوا كأسا من الخمر لإان هذا الكأس هو الذي يسبب كل الارهاب و القتل في العراق.
قبل يومين هاجمت قوة عتيدة من شرطة البصرة التي لا تعلرف من يقودها عل مكاتب في شارع الاستقلال و كان هدفها تفتيش تلك المكاتب... ليس بحثا عن القتلة او عصابات تهريب قوت الشعب او الارهابيين بل كانوا يبحثون عن قنينة و يسكى او بيرة.اقتحموا الاماكن بدون اذن قضائي وذلكلأن القانون العراقي لا يعاقب من يشرب الخمر و من يبيعه. قاموا بتكسير ابواب المكاتب و الادهى انه كان في المكان الكثير من مطاعمالمشويات فراح الملثمون من افراد وكالة الاستخبارات بشم افواه الناس بحثا عن رائحة ...ربما الثوم.بل راحو يفتشون من يبيع اللبلبي و الباقلاء فهم يبيعون المزة للارهابيين!!

و اليوم اقتحمت نفس القوات بيوتا قرب فندق العيون لنفس الغرض........ اعتقلت عوائل باكملها و يريد الناس ان يعرفوا من امر الشرطة بفعل ذلك : هل هو قائد الشرطة المخلوع ام المحافظ صاحب الصلاحيات السلطانية ام مكتب الصدر او حزب الفضيلة( حزب انبعاث الرذيلة) ام اولئك القادمون من وراء الحدود او هي اجهزة الاستخبارات البريطانية التي لا تريد الخروج من مخابئها في قصر صدام.
هذه نماذج من اجراءات اجهزة الامن في البصرة للحد من الارهاب...و الله اعلم

الشيخ:عبدالستار البهادلي
مؤسسة الغدير للثقافة الاسلامية
البصرة قرب فندق العيون






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئاسة السورية تتهم -قوات خارجة عن القانون- بخرق هدنة السوي ...
- العد العكسي يبدأ: هل يكشف ترامب قائمة إبستين السوداء؟
- لولا دا سيلفا يرفض تهديد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على ال ...
- الولايات المتحدة تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق
- واشنطن تطلب من دبلوماسييها عدم التعليق على انتخابات الدول ال ...
- رئيس البرازيل: لن أتلقى أوامر من ترامب الأجنبي
- لماذا شق الاحتلال محورا جديدا يقسم خان يونس إلى شطرين؟
- ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة أميركية تتهمه بإرسال رسالة فاحشة لج ...
- هل تمهّد العملية الثلاثية في تركيا لتحالف سياسي جديد؟
- قوات العشائر تخوض اشتباكات في السويداء والداخلية تستعد لدخول ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالستار البهادلي - احداث العراق