مليحة مسلماني
الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:10
المحور:
الادب والفن
كتب علينا يا اصدقائي أن نحار
في معنى المعنى نرسم دوائر تتسع
وت... ت... س... ع...
حتى نغيب في المركز
وربما نبقى على تماس
تحار أنتَ في أنتَ
في الوجود ِ،
يُقلق هامشك الصغير
ويؤرق ليل ذكرى الحبيب
وتحارين أنتِ في معناك
وربما فيه
وفي هامشه الصغير يؤرق نهار شمسه التي تحبين
أحار أنا فيكما
وفي هامش تسرقاه من زمن ليس لكما
في أمكنة خلعت عن ثوبها روحها
ولم يبق سوى الحيرة كمعنى لحبكما المستحيل
نحار معا في الحب المستحيل،
في المغيب،
في السنين،
في الريح،
في الجنون،
في الحكايا،
في المرايا،
في الزوايا
وفي لحن نعزفه من أسئلة
عنا
وعنه
وعنها
وعني همساتكما، فياء المتكلمة تثقل لغتها،
هي: قنديل العاشق منسيّ
هو: منسية أنت فيه
هي: لا النسيان يفلح إذا
هو: و لا جدوى من الذكرى
هي: ما الذي نفعله الآن إذا
هو: حوار ربما
هي: وربما أمل
هو: قد نصلي الآن من أجل اللاشيء
هي: يتعبكَ البعيد
هو: هو أنتِ
هي: وهو أنتْ.
أنا: وأنتما فيّ حسرة البعيد
#مليحة_مسلماني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟