يعرب عن بالغ استيائه إزاء استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الجزيرة العربية

برنامج مناصرة حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 446 - 2003 / 4 / 5 - 22:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                                                      
                                                             27/3/2003  EGYPT_ CAIRO
          رقم القيد 42/3/2003

   يعرب برنامج مناصرة حقوق الإنسان . الفجر . عن بالغ استيائه إزاء استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الجزيرة العربية، وإدانته للممارسات المجافية لما نصت عليه العهود والاتفاقات الدولية، والجرائم التي ترتكبها سلطات حكم آل سعود في حق النخب الثقافية والسياسية والدينية وناشطي    حقوق الإنسان.
   ويعلن البرنامج تضامنه مع المركز السعودي لدراسات حقوق الإنسان ( لندن )، والمعهد السعودي ( واشنطن ) في جهودهما الرامية إلى تحسين حالة حقوق الإنسان في الجزيرة العربية، والمطالب التي تضمنها البيان المشترك الصادر عنهما والرامية إلى حث السلطات على إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والعقيدة ( على حد تعبير البيان ) وحسب المعلومات يزيد عددهم عن 500 شخص.
   كذلك الإفراج عن سعد الزعير المعتقل منذ 4 يوليو الماضي بتهمة اتصاله بقناة الجزيرة، والإفراج دون قيد أو شرط عن أكثر من 80 معتقل من أبناء الطائفة الإسماعيلية المعتقلين منذ أحداث نجران ( إبريل 2000 )، والتي اندلعت إثر هجوم جحافل الأمن السعودي على مسجد المنصورة – أكبر مساجد الإسماعيلية في الجزيرة_ وإطلاق سراح الشيخ محمد مشخص المكرمي أحد أبرز رموز الطائفة الإسماعيلية في الجزيرة العربية، وإطلاق سراح       الشيخ عبد اللطيف المحمد علي من الدمام المعتقل منذ سبع سنوات دون توجيه اتهام محدد ودون محاكمة، كذلك اطلاق سراح كامل آل أحمد المعتقل في سجن المباحث بالدمام منذ سبتمبر 2001 م للضغط على شقيقه الأكبر أحد ناشطي حقوق الإنسان والذي تصدى لجرائم التعذيب التي ترتكبها سلطات أمن    آل سعود في حق الإنسانية، وتسليم جثة ضحية التعذيب محمد الحايك الذي لقي مصرعه في سجن الحاير عام 1996 إلى ذويه لدفنه حسب ما يرون، ووقف تمييز السجناء الغربيين في المعاملة، وإجراءات الاحتجاز والتحقيق والتمثيل القانوني والزيارة .. وإطلاق سراح مئات السكان الذين جرى اعتقالهم عقب أحداث 11 سبتمبر أو إعادة محاكمتهم بشكل علني وكفالة حقهم في الدفاع.
   كما يؤكد برنامج مناصرة حقوق الإنسان . الفجر . مؤازرته لجهود المركز السعودي لدراسات حقوق الإنسان ( لندن )، والمعهد السعودي  ( واشنطن ) ويطالب بمساندة المنظمات الدولية العاملة في مجالات حقوق الإنسان للتصدي لجريمة تعذيب السجناء التي ترتكبها سلطات آل سعود، والمطالبة بمحاكمة مرتكبيها وتعويض الضحايا، والتصدي لظاهرة الاعتقالات العشوائية، واعتقال الناشطين لأسباب تتعلق بآرائهم السياسية أو معتقداتهم المذهبية، ورفع الحظر من السفر المفروض على آلاف المواطنين دون حكم قضائي ( منهم الدكتور محسن العواجي، والكاتب منصور النقيدان، وحسن المالكي، وعبد الله الحامد وغيرهم )، ورفع القيود على تأسيس هيئات حقوقية مستقلة وحرة خارج سيطرة ووصاية الأجهزة الأمنية، ووقف ملاحقة وقمع وتقييد حرية ناشطي حقوق الإنسان وتمكينهم من ممارسة نشاطهم بحرية ودون أدنى حصار .. كذلك فرض ضمانات لاستقلال القضاء الخاضع لسيطرة السلطات الأمنية، وكفالة حق المعتقلين والمقبوض عليهم في الدفاع.
   ويطالب البرنامج كافة فعاليات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية والرأي العام الدولي بالتدخل لوقف كافة أشكال الممارسات المنافية لحقوق الإنسان التي ترتكبها سلطات حكم آل سعود في حق السكان، وإجراء تعديلات جذرية في البنى القانونية والمؤسسية بما يضمن حقوق السكان، وحمايتهم من العصف بحقوقهم التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة.
  
برنامج مناصرة حقوق الإنسان
     E_MAIL : [email protected]  

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل