عمر إدلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور:
الادب والفن
لم تقلْ بعدُ شيئاً،
على السورِ ريحٌ
وتسأل عنكَ،
فماذا نقول لها يا صغيرُ؟
ها هي الأرضُ تُخرج أثقالها
والبلادُ على أهبة الموتِ
بعضٌ أسيرٌ ... وكلٌ كسيرُ.
ما تظن بنا فاعلينَ
إذا الريحُ في الباب تسألُ عنكَ
وأنت تُعِدُّ لهذي البلاد
عواصفَ تسقطها يا أميرُ؟
ها هي الريحُ تعوي،
وأنتَ كما أنتَ،
سيدُ عرشٍ ولو من سرابْ.
والبلاد لها أن تقرِّرَ
بعد الذي كانَ
إما الطغاةُ
وإما الغزاةُ
فطب بالخرابْ.
ما تظن بنا فاعلينَ
إذا ما أردتَ لهذي البلاد العذابْ؟
أيها الصنمُ!
إنَّ ما فات فات وما كان كانْ.
والبلاد على أهبة الموتِ
فاتركْ لها أن تقرِّرَ
كيف تؤرِّخُ هذا الزمانْ.
أيها الصنمُ!
دَع لها أمرَها
ليرفرف في أفقها عَلَمُ.
#عمر_إدلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟