أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبارمحمد صالح - في العراق الجديد احياء لسنة ذبح الادميين وخطفهم...والدين يوفر الاسس الشرعية














المزيد.....

في العراق الجديد احياء لسنة ذبح الادميين وخطفهم...والدين يوفر الاسس الشرعية


جبارمحمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1552 - 2006 / 5 / 16 - 17:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الخطف ,الظاهرة والتجارة الرائجةفي بلدنا واللابسة لباس الدين والجهاد وماشابه من المفاهيم المنقرضة التي عفا عنها بني البشر الاسوياء وينطبق قول سيمون دو بوفوار حول المراة المومس على الرجل الذي يخطف "على المجتمع ان لايلوم امراة على امتهان مهنة تبذل فيها اقل جهد وتنال منها اعظم اجرة" وخطف انسان وحبسه وتعذيبه وسرقة ماله بدون وجه حق والاهم اجباره على الصلاة باوقاتها السنية(فرادى) والشيعية(تجميع) , ومن ثم الدعاء ويحكي لنا احد المخطوفين ان الدعاء يبدا ب"اللهم فك اسر المجاهد صدام حسين وينتهي ب"اللهم احفظ شيخنا الزرقاوي وسدد خطاه " والدعاء ركن اساسي فطالما طالب الشخ الجليل من المؤمنين الاكثار من الدعاء حتى يقلبوا الموازين واخيرا تنتهي الحفلة باطلاق سراح المخطوف اذا حالفه الحظ وبطلب منه ان يدعوا لهم في الصلاة لانهم هجموا بيته بحجة تقاعسه عن الجهاد ومن الجانب الاخر اكد طفل مخطوف وهو جار لنا انه كان يسمع المراثي الحسينية وصوت الملاية فقد داب اصحاب البيت الذي اودعوه فيه ان يقيموا هذه المراسيم . والحكايا والقصص المثيرة كثيرة ولايخلو منها مكان ,اما قصة طريق طريبيل المؤدي الى عمان فحدث ولاحرج , وتبدا من بعض اصحاب سيارات الجي.ام.سي المتواطئين وينتهي بحاويات معدنية (كونتينر) تحت الارض في عمق الصحراء والحوادث كثيرة وبعضها ينتهي نهاية دموية .
ونقلا عن الشرق الاوسط فان كثرة حوادث الخطف في محافظة ديالى تعود الا ان بعض الفلاحين تركوا مهنة الزراعة وانخرطوا في عصابات تمتهن هذا العمل البسيط ذو المردود المادي العالي , ونحن فقط نتساءل كيف ان اخس الاعمال دناءة التي ترفضها ابسط الشرائع البدائية والتي تخالف فطرة بني البشر والتي تخل بابسط المبادىء الاساسية لوجود الانسان وديمومته تجد لها الارضية المناسبة في ديننا الحنيف حتى ذبح البشر ولاتفه الاسباب تجد من له القناعة التامة الى درجة قتل نفسه بان الرسول الكريم يقول جئتكم بسنة الذبح ,ومن يخطف يقول ان الرسول يقول ان رزقي تحت رمحي ,اذا لم يكن الدين وازع يمنع المرء من ذبح اخيه الانسان او خطف طفله وسرقة ماله فعن أي فعلة اشنع يكون وازعا اخلاقيا ,عن الكذب وهناك تقية, عن الجنس وقدسية الحياة الزوجية وهناك الاربعة والمتعة وماملكت ايمانكم وقد يقول البعض ان الرسول لم يقلها او ان اليعض فسرها خطا وهم قلة وماشابه من الدفاع الضعيف, ضعيف لان جماعة القتل والذبح والخطف موجودون على ارض الواقع وبعملون تحت راية الاسلام ويصلون ويصومون وملتزمون اكثر من منتقديهم ولهم مؤيدون من كل الشعوب العربية والاسلامية , علينا ان نعترف بان هذا هو ديننا وهؤلاء هم الذين يطبقون دين الاسلاف ويمثلونه على ارض الواقع واذا لم نلتزم بما يؤمنون فمانحن الا مرتدون وفعلا نحن مرتدون عن هذا الدين ويكفينا ذبح بشر مع صيحات الله اكبر بينما يمشي غاندي بكل حذر وهو ينظر للارض خوفا من ان يدهس دودة صغيرة.




#جبارمحمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبارمحمد صالح - في العراق الجديد احياء لسنة ذبح الادميين وخطفهم...والدين يوفر الاسس الشرعية