أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله الاحمد - العودة من الوطن














المزيد.....

العودة من الوطن


محمد عبد الله الاحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تكون مسافرا محترفا اي لست هاويا فانك تمتلك مقدرات خاصة تكتسبهابالممارسة حيث اجزم بان امتي هي الاقدر في العالم على التميز بهذه المقدرات الخاصة ابتداء من جذر في النفس تاسس على سفر البداوة الذي قد يتسبب به شظف اوشنف او جف او ثار ودم
و لسوء المحاظيظ فاننا برغم تحول بيت الشعر الى الاسمنت المسلح لازال فينامن السفر الى اصقاع الارض ما لا يخالف ما جاء عن بداوتها الا في تطوروسائل الهروب من البعير الى الايرباص
من مقدرات مدمني السفر الخاصة هي انهم اسرع الناس في القدرة على التنبوء
...نعم التنبوء ... و عليكم الا تصدقوا احدنا نحن البدو الجدد اذا ادعى مقدرات خارقة .. فكل الحكاية هي اننا نستطيع الاطلال على اكثر من مجتمع وعقد المقارنات من خارج الكتب و الميديا بل مباشرة من داخل ...الحياة . فسورية
وطني الحبيب ذاهبة على المستوى الاقتصادي الى مرحلة تصادم حقيقي بين مصالح ابناء الطبقة الوسطى الذين هم عماد المجتمع و مصالح ابناء الطبقةالمافوقغنية حيث سيكون القطاع العام السوري في خطر خلال المرحلة المقبلة و سيتجلى الخطر في بناء تحالف بين الاغنياء و الفاسدين الموجودين بقوة في ادوار مختلفة في الادارة بينما لا يجد القطاع العام حلفاء حقيقيين له الا ابناؤه الذين قد يجدون انفسهم في مواقع حرجة في ظرف عالمي يفهم بحماقة قضية انهيار الاشتراكية السوفيتية و يريد علاجها كما يعالج انفلونزا الطيور اما سياسيا فسورية في مرحلة تحول لا يصح فيها النظر الى ... الساعة
هناك عمل جكومي باتجاه احداث تغيير دستوري الامر الذي لابد له من ان يذهب
بالتطور السياسي درجة الى اعلى .. و مهما كانت تقييمات هذا التطور القادم فانه سيحدث حراك سياسي في البلد على صعيد توسيع المشاركة .. و حيث لا ينتظر من اية معارضة ان تمتدح ما تقوم به الحكومة لانها تتخلى بذلك عن دورها
لابد لنا من الاشارة الى ان عملية الاصلاح السياسي تتم بخطى بطيئة بشكل لا مبررله في ضوء ادراك ان كامل الشعب السوري هو حليف تاريخي لكل من يقف بوجه مشروع استلاب الهوية الوطنية و القومية , اما المعارضة التي هي معارضات في الحقيقة فهي ترتكب اخطاء فظيعة و لا تستطيع تقديم نفسها للمجتمع كوحدة تنظيمية و فكرية بديلة بدليل الصراع الدائم على ماهية مستقبل سورية و مفردات هذا المستقبل و لا يبدوا ما هو توحيدي في المعارضة الا مرتبطا بوجود النظام في الغالب و يبدوا الاعلان الانضج و هو اعلان دمشق ـ التوصيف ليس من عندنا ـ مصابا بفصام الشخصية عندما يدعو للعمل ضد الطائفية و في نفس الوقت يعمل اصحابه منذ البداية على تحييد اشخاص بعينهم عن التوقيع على الاعلان و القصة معروفة
هنا نرى ان المستقبل السوري سيتاثر الى حدود بعيدة بتيار قوي يكبر و يكبر داخل الحزب الكبير ـ البعث ـ و هو تيار اصلاحي ولدته الظروف و الاحداث و الحاجة الملحة الى التطور في البناء السياسي و في داخل الحزب و الحياة الحزبية السورية حيث لا يمكن تجاهل هؤلاء بل على العكس انهم القوة السياسية المؤثرة و الفاعلة التي ستحرك الحياة السياسية السورية فالبعث فهم درس العراق جيدا و ابناؤه ليسوا مستعدين لتكرار التجربة و هم بنفس القدر الذي يستعدون به للمواجهة ضد القوى الخارجية فهم يريدون تطوير البنية السياسية السورية نحو مشاركة اكبر و هامش اوسع للحريات مع الخضوع لضوابط الحفاظ على التراب الوطني و الوحدة الوطنية ... البعثيون هم الرقم غير المشاهد و لكنه الاهم في المشهد السياسي السوري حيث سيحمل المستقبل القريب صورتهم او ضجة اقدامهم لمن يتعب النظر



#محمد_عبد_الله_الاحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمد زكي
- شبيه المصري ...سوري


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله الاحمد - العودة من الوطن