أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سالم - كوجو يا وجعي الأكبر














المزيد.....

كوجو يا وجعي الأكبر


مراد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


(كوجو يا وجعي الأكبر)
نص أدبي أهديه إلى أرواح شهداء وضحايا كوجر الجريحة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الخامسة لإبادة الإيزيديين فيها ...

كوجو يا وجعي الأكبر

في الثالث من أغسطس سنة 2014
تسللتْ إلى كوجر خفافيش الظلام
هربت الرحمة ، ولحقتها الإنسانية
جفّتْ الضمائر ، وعطشت الأرض

وما كان هناك سوى دماء أبنائها
صراخهم وصلت السماوات السبع
أنتِ أيتها الشمس ، وانتَ أيها القمر .. انقذونا
أسدل ستار كبير من السماء .. فجأةً
حجبَ ضوء الشمس لمدة 12 يوما

هرب الجميع أولهم الرحمة
غير أن الخيانة بقت تمازح الجلادين
أزاحتْ فتاة شجاعة طرف الستار
فرأت خلفه جمهور يترقب بدء المسرحية
ميّزتْ وجوه بعضهم كونهم مشاهير وقادة عالم!

أمسك بها أحد الجلادين واعادها الى العتمة
وحين رفع الستار لم يرى الضحايا
سوى رصاصات تخترق أجسادهم
وعويل نساء وأطفال يزلزل الأرض

وحدها الفتاة كانت تعلم ما سيحدث
لكنها أُغمى عليها من شدة الصدمة
وحين أفاقت شاهدت شلال دماء
يسيل في قريتها ، والجناة يتقاسمون الغنائم

ثم أخذها سبية يتاجر بها
في الموصل أرض الخلافة المزعومة
ثمة فائض من النساء والأطفال
وسوق نخاسة لمن يبايعها

يتم عرض المسرحية سنويا
لأنها حققت نجاحا وأرباحا للبعض
ولا يهم إن أبيدت شعوبا وقبائل
وتلك الفتاة شاهدة على ما كتبت.

مراد سالم
15.08.2019



#مراد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سالم - كوجو يا وجعي الأكبر