أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - توضيح من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في حمص-قاسيون-














المزيد.....

توضيح من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في حمص-قاسيون-


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تجد اللجنة المنطقية للشيوعيين السوريين بحمص نفسها مضطرة لتوضيح بعض الأمور التالية رداً على المادة التي نشرها محمد منصور الأتاسي في 7/5/2006 في الفضاء الإلكتروني:

1 ـ نأسف أن يكون رد فعل الرفيق المذكور على عدم نجاحه في عضوية اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في الاجتماع الوطني الخامس في 3/6/2005 بالشكل الذي نراه اليوم. ونعتقد أنه إذا كانت ردة فعل كل رفيق لايحالفه الحظ في الانتخابات التي تجري بشكل شرعي وديمقراطي وسري وشارك فيها في حينه حوالي 150 مندوباً، ستكون بهذا الشكل، فإن ذلك لن يوطد التقاليد الديمقراطية في حركتنا، وهو مانسعى إليه. بل سيكون ردة إلى الوراء نحو الماضي الذي يريد الجميع التخلص منه، ماضي الانقسامات والتشرذم والروح الفردية التي تضع (الأنا) فوق إرادة المجموع التي تعبر عن نفسها بشكل حر.

2 ـ ونتيجة لذلك، ومرة أخرى وللأسف الشديد، أعلن الرفيق محمد منصور استقالته من هيئة رئاسة مؤتمر الشيوعيين السوريين (قاسيون)، الأمر الذي لم توافق عليه في حينه هيئة الرئاسة، وتركت الأمر للأخذ والرد لعل الزمن سيسمح بحل الموضوع بشكل رفاقي لايخلف آثارا ًسلبية، آخذة بعين الاعتبار طبعاً أن الالتزام بالتنظيم هو أمر اختياري، وطلبت منه أن يلتزم باللجنة المنطقية في حمص، التي طُلب منها معالجة الأمر بشكل مبدئي ورفاقي على أساس النظام الداخلي.

3 ـ لقد أملى ميثاق شرف الشيوعيين السوريين علينا سلوكنا في كل المرحلة السابقة حيث يقول:

- أن لاندخل في معارك جانبية تنهك الحزب وتبعده عن تنفيذ مهامه (فقرة 5 من المهام).

وكذلك ( فقرة 6 من المهام) التي تطالبنا وتلزمنا أن نعيد الاعتبار للروح الرفاقية في التعامل بين الشيوعيين، وقد تعهدنا بالالتزام بكل فقرات الميثاق ونفذنا تعهدنا، لذلك سننأى بأنفسنا عن الدخول في مهاترات لاتخدم القضية الأساسية.

4 ـ ولكن إحقاقاً للحق،ـ ودفاعاً عن الحقيقة-، نريد أن نؤكد أن الكلام الذي وردفي المقال المذكور عن الرفيق فواز حراكي عضو اللجنة المنطقية في حمص وعضو المؤتمر، هو كلام ملتبس ولايعكس الحقيقة، وغير دقيق، ويخلو من التعامل باستقامة مع الوقائع، ولفت نظرنا أن ماجاء به عن جلسة المؤتمر الأخير في 28 نيسان والتي شارك بها 123 رفيقاً ورفيقة والتي حضرها وفد منظمة حمص، هو كلام غير صحيح وغير دقيق كلياً.

5 ـ إن مقال ر. محمد منصور تغلب عليه روح التوتير والتهديم واصطناع المشاكل ومحاولات إثارة الفتن بين الشيوعيين، ونحن نعتقد أن وحدة الشيوعيين هي جزء لايتجزأ من الوحدة الوطنية المنشودة في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها بلادنا والمنطقة. ولعله لايمكن تفسير سلوكه الحالي غير المفهوم إلا من خلال موقفه المتلبس من إعلان الإخوان المسلمين في 3 نيسان 2005 ومن إعلان دمشق فيما بعد، وهو الأساس الحقيقي للاختلاف معه الذي صعّده ونقله إلى المجال التنظيمي والشخصي لإحداث بلبلة وضجة مفتعلة تصيب بالأذى سمعة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وهو السر الكامن وراء طريقة صياغة المقال السيء الذكر التي تعتمد على «الإيحاء» بتسريب معلومات داخلية وليس معالجة أفكار ومواقف، فلمصلحة من يتم ذلك؟ نعتقد أن الجواب هو عند أولئك الذين يريدون أن يصنعوا منه حالة ولو إعلاميا ًعلى الأقل، فموقف منظمة حمص التي كان أمينها لفترة طويلة معروف وواضح وعبرت عنه حينما حجبت الثقة عنه كسكرتير لها.

6 ـ ومع ذلك ومع انعقاد جلسة المؤتمر وانتخاب هيئة رئاسة جديدة (مثلت فيها منظمة حمص بثلاثة رفاق)، مايزال الباب مفتوحاً أمام ر. محمد منصور الأتاسي للالتزام بعضوية الحزب، وهذا الأمر غير صعب، ونحن لن نطلب منه غير أن يصفي ذمته وأن يخضع لمحاسبة ومسائلة الهيئات الحزبية الشرعية حول سلوكه، وهو، وحتى لو كان مخطئاً تجاهنا في كثير من الأمور، فنحن لن نخطئ تجاهه، وسنظل ملتزمين بميثاق شرف الشيوعيين الذي قطعنا عهداً بالالتزام بمضمونه.

7 ـ أخيراً نتساءل ونفكر كثيراً بالدوافع وراء سلوك الرفيق محمد منصور، مما يجعلنا نقف أمام سؤال أساسي وهو: هل تقطعت السبل له بعد كثرة تنقلاته وانتقالاته بين الفصائل الشيوعية خلال تاريخه الشخصي (فصيل يوسف فيصل ثم فصيل وصال فرحة ثم قاسيون، والآن إلى أين؟) ويعد العدة لانتقال نهائي خارج الحركة الشيوعية باحثاً عن مبرراته بتسويدها كلياً. إن الوفاء لتاريخه الشخصي لايتطلب منه ذلك.

9/5/2006

عن اللجنة المنطقية

للحزب الشيوعي السوري في حمص
"قاسيون"


- أمين اللجنة المنطقية: محمد طباطب

- عضو اللجنة المنطقية: فواز حراكي



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويتحدث الوزراء عن «الدلال» الذي يعيشه المواطن!!
- الخطة الخمسية...الامتحان العاشر لمجلس الشعب
- في مجلة أبيض وأسود:ما الذي يحدد طبيعة النظام الاقتصادي؟
- د. قدري جميل في حوار حول الخطة الخمسية العاشرة:معدلات النمو ...
- العصر الأمريكي ... شراسة، وصراعات طائفية دموية
- تعويم الليرة مطلب العولمة لتسهيل النهب والسيطرة
- الإصلاح بين الممكن والضروري
- مشروع موضوعات حول وحدة الشيوعيين السوريين المقدمة إلى:الاجتم ...
- الإصلاح الاقتصادي... أو 340 ألف جامعي على قارعة الطريق
- بلاغ :عن اجتماع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- رئيس اتحاد العمال العرب لقاسيون:تطبيقات الليبرالية الجديدة ب ...
- الإصلاح المنشود واستراتيجية المقاومة
- كم ستخسر الخزينة عند الخصخصة؟!!
- لو رفعت الحكومة أسعار المازوت... قد تربح ولكن سيخسر الناس
- أكثر من نصف السكان دون مأوى ..أزمة السكن بين مطرقة الركود ال ...
- عرب «النقب» في مواجهة سياسة الاقتلاع والتهجير الصهيونية
- «الوطن في خطر» استعارة ستالينية أم صرخة وطنية أصيلة؟
- ماذا يبقى للعمال في اقتصاد السوق الاجتماعي؟؟
- الفساد الكبير بين حديثي النعمة ومن سبقهم...
- سيناريوهات الاقتصاد المقاوم أمام الحصار المعلن


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - توضيح من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في حمص-قاسيون-