أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - - لا - للتعديل الأقصائي لنظام سنت ليغو 9-1














المزيد.....

- لا - للتعديل الأقصائي لنظام سنت ليغو 9-1


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6304 - 2019 / 7 / 28 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" لا " للتعديل الأقصائي لنظام سانت ليغو9-1
عبدالجبارنوري
قالها النائبان الشيوعيان رائد فهمي وهيفاء الأمين في مجلس النواب يوم الأثنين 22تموز 2019 يوم تصويت البرلمان العراقي على أعتماد نظام سانت ليغو المعدل بنسبة 9-1 ، لم يشاركا في التصويت بل صرحا في مؤتمر صحفي ( لا للتعديل الأقصائي لسانت ليغو) 9-1 وكان تحديا مبرراً في الأختلاف مع كتلتهم سائرون الذين صوّتوا لصالح القرار ، وهذه هي الديمقراطية وهي كذلك ( نقطة ) لصالح الحزب لعدم وقوعهِ في أي مأزق أو حرج كما يحلو للبعض ، وهذا هو مقطع من اللقاء الصحفي لرائد فهمي { -- هذا القانون بما يحملهُ من نواقص وثغرات جدية ، يعدُ تراجعاً عن قوانين الأنتخابات السابقة ، ويجب أن لا يمرر ، يتطلب دعم وحشد كل الأمكانات داخل البرلمان وخارجهُ وأقصد تلك القوى والأحزاب المعارضة للفساد والمحاصصة ، وإلى جميع قوى الخير والأصلاح والمنظمات المدنية والنقابية ، ومنظمات المجتمع المدني مدعوة أن تقول كلمتها في هذه اللحظات الحرجة ، وليعلم الجميع بتصويت البعض على هذا التعديل الكارثي جعلوا من ديمقراطية الأنتخابات مسرحية هزيلة معلومة النتائج }أنتهى
الذي ظهر في أنتخابات 2010 بدايات ( النكوص الأخلاقي ) من الكتل الكبيرة الحاكمة والتي ألحقت حيفاً وظلماً بالأحزاب والكتل الصغيرة عندما ( جيرت ) أصواتها إلى كتل أخرى كبيرة لم تصوّت لها أصلاً مما أدى في وقتها لغليان شعبي رافعة شعار " لا تسرق صوتي " وتقديم الطعون ولوائح شكاوى إلى المحكمة الأتحادية التي أصدرت القرار رقم 12 المؤرخ 14/6-2010 والذي قضى بعدم دستورية وقانونية تجيير أصوات الناخبين إلى قوائم لم ينتخبوها أصلاً ، وعدم شرعية الأستحواذ على أصوات القوى الغير فائزة ، إذاً يعتبر قرار المحكمة الأتحادية مكسباً وطنياً ينبغي الرجوع أليه اليوم حيث الحيتان الكبيرة متأهبة للأنقضاض على فرائسها الصغيرة .
وطُبق القرار في أنتخابات مجالس المحافظالت 2013 بأتباع نظام سانت ليغو وأعطت كلُ ذي حق حقه وأستحقاقاته ومقاعده التي حصل عليها ، مما شملت ثيراته السلبية القوائم الكبيرة منها دولة القانون التي خسرت أكثر من عشرين مقعداً .
تجليات سلبيات وتداعيات نظام سانت ليغو المعدل 9-1 الذي أعتمد أخيرا :
-تكريس الهيمنة السلطوية بأمرار التعديل 9-1 الذي يتيح لهم نهج المحاصصة والأصرا على نهجه ، بأعتقادي أن القاسم 7-1 أو 4-1 ملائم كقاسم أنتخابي بدل 9-1 للحفاظ على أصوات ( الغلابة ) من الأحزاب والكتل الصغيرة الذي هو الحد الأدنى من الديمقراطية التي تؤكد رقابة البرلمان على الحكومة لا العكس الذي يطمحون أليه .
- أحتساب أصوات الناخبين على القاسم الأنتخابي 9-1 يزيد من حظوظ الكيانات السياسية الكبير على حساب الصغيرة ، تستهدف تغيير معادلة آلية توزيع المقاعد التعويضية مما يضمن تمثيل القوى التي لم تحصل على مقاعد ولكنها حصلت على أعلى الأصوات ولها الحق في الحصول على المقاعد الشاغرة بغية توزيع المقاعد بشكلٍ عادل .
- يضعف المشاركة الأنتخابية حيث أكدت وسائل الأعلام نسبة المشاركة ستكون 16% من مجموع الناخبين .
- تشكل خطورة كبيرة على القوى والأحزاب الصغيرة ، يزيد من حظوظ الكيانات السياسية الكبيرة على حساب الصغيرة .
- تجيير أصوات الكتل الصغيرة إلى حساب كتل كبيرة لم تصوّت لها أصلاً
- خرق للعملية الديمقراطية في الوضع الجديد ، وهي للتدوير وليس للتغيير ( جاسم الحلفي )
- سيطرة الكتل الكبيرة والأستحواذ على الحكومات المحلية في المحافظات أي هيأ للمتنفذين فرصة السيطرة على المحافظات لسنوات قادمة
- العيب البارز في التعديل الأخير هو عدم التماثل بين عدد الأصوات المعبر عنها وعدد المقاعد وهذا العيب الذي يستفيد منه الأحزاب الكبيرة على حساب الصغيرة
- أصبح شعار الحراك الشعبي منذ سنوات " لا تسرق صوتي "وربما نظام سانت ليغو المعدل ستكون قمبلة تفجر الشارع العراقي وتزعزع الأمن .
- تستهدف تغيير معادلة آلية توزيع المقاعد التعويضية مما يضمن تمثيل القوى التي لم تحصل على مقاعد ولكنها حصلت على أعلى الأصوات ولها الحق في الحصول على المقاعد الشاغرة بغية توزيع المقاعد بشكلٍ عادل .
أخيرا /أقولها بمرارة وحسرة أن بعضهم باع جغرافية وتأريخ الوطن المفدى في بازار العهر السياسي والنفعي بالجملة ، بعد أن أشتريناه بالمفرد وبدماء أبنائنا وبأشلاء الأسلاف أصحاب الرايات الحمر في ثورة العشرين وكسر غطرسة وعنجهية الكولينالية البحرية البريطانية العظمى ، وأنتفاضة الشيوعيين والديمقراطيين في ملحمة الجسر 1952 وأنتفاضة 1991 الشعبية الحرة ، وللأسف الشديد كان أصحاب القرار بعد الأحتلال الأمريكي البغيض لوطننا غيبوا ثقافة المواطنة وأصبحوا مشروعاً لخلق الأزمات وحكومات شعبوية تحكمها الأثنية والطائفية ، وأن طريق النضال طويل وشائك ولكنه ليس بالمستحيل وأن وطننا ليس عقيما في أنجاب الشرفاء أصحاب الضمائر الحيّة ، وأن حتمية التأريخ سوف يبرز نجمهُ عاجلا أم آجلا لنضوج مقومات التغييرعند شعبنا وطموحاته إلى التغيير إذ لأ يصح غير التغيير والتغيير فقط .
28 تموز2019

-



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رذاذ من وجع الغربة على بستان الناقد العراقي - جمعه عبدالله-
- قراءة سياسية للمنهاج الوزاري للسيد عادل عبدالمهدي
- نزعة الأنسنة في قصيدة الشاعر شلال عنوز / هذيان عند فم العاصف ...
- فردريك أنجلز--- هل تحقيق الأشتراكية ممكناً في كتابهِ - فيورب ...
- lمسارات الأزمة الراهنة بين أمريكا وأيران / مواجهة أم مفاوضات ...
- الأطفال --- وحمى - الآيباد - والهلوسات الأفتراضية
- رواية كيف سقينا الفولاذ /وهج مضيء في ذاكرة الأنسنة
- بقعة ضوء على تجارة السلاح الأمريكي
- محكمة أخلاقية لأدانة آخر ثلاث رؤساء في أمريكا
- رواية أحدب نوتردام /يعيد العالم قراءتها أثر وقع الحريق
- هذا هو الناتو العربي
- مشاهدات مجنون في عصر العولمة /تجليات نفثات شاعر
- الفواجع في العراق/توظف سياسيا بسلاح التسقيط
- مصطفى جمال الدين / منارة شعر وصارية ثقافة وتأريخ أمّة
- مجالس المحافظات عقبة في طريق التنمية
- النفط العراقي ----- كوابيس لعنة في ذاكرة أجيال!؟
- ماوسي تونغ--- وجدلية الثورة الثقافية
- الأنسحاب الأمريكي من سوريا/قراءة صراعات الواقع وأستراتيجيات ...
- ليون تروتسكي/ سيرة مناضل أشتراكي ثوري
- التجنيد الأجباري----- نكوص جديد لوطنٍ مأزوم في زمن الهلوسة ؟ ...


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - - لا - للتعديل الأقصائي لنظام سنت ليغو 9-1