أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - تحية حب للأخضر العفيف















المزيد.....

تحية حب للأخضر العفيف


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك أن الذين نذروا حياتهم " للذود عن المعذبين في الأرض، وخاصة أرض الإسلام المنتجة والمعيدة لإنتاج الجلادين النادرين في تاريخ البشرية: الخميني وصدام نموذجاً. هذان الوحشان نظما للكرد، وغيرهم من الأقليات فضلاً عن أنباء طائفتيها، مذابح مروعة" هم قلائل بل أقل من هذا القليل في أزمنة سادت فيها أبواق النصوص المقدسة والأيديولوجيات المركزية وبات المرء يخشى حقيقة من "خراب" العالم –إن خليت خربت- فهؤلاء هم أملاح التربة فمن دونهم يجف الزرع والضرع. وأحد هؤلاء، وكما نوهنا منذ البداية ومن خلال العنوان، هو الأستاذ العفيف الأخضر؛ لقد عرف الرجل بمواقفه الليبرالية كصوت حر ينشد خارج السرب في زمن الخراب العقلي والإعلامي.
وربما يبادر إلى الذهن؛ لما هذا المديح لرجل هو فوق كل هذه الديباجات وخاصة للذين يعرفوننا إننا قلما نلجأ إلى هكذا مواقف، بل لما هذه التحية بالأساس. وللجواب عليه نقول: إن للمسألة شقين؛ الشق الأول يتعلق بنا، نحن كـ"معذبون في الأرض" لأقلية عرقية عانت وما تزال الأمرين من جراء سياسات القهر والسلب والإقصاء بل والإبادات الجماعية في سلسلة طويلة من حملات الأنفال وليس على زمن صدام حسين بل في كل أزمنة الطغاة التي عرفتها "أرض الإسلام المنتجة والمعيدة لإنتاج الجلادين النادرين في تاريخ البشرية" وأخيراً في عهد الدول القومية التوتاليتارية وعلى كل جغرافية كوردستان الملغاة أساساً، لذلك وبحكم انتمائنا إلى هؤلاء المعذبين وعندما نسمع صوتاً حراً كصوت العفيف الأخضر أو إسماعيل باشكجي؛ الباحث التركي في العلوم الاجتماعية أو غيرهما فلا بد أن نوفي بعض الواجب والتقدير لهم.
أما الشق الآخر فهو يتعلق بالموضوع؛ موضوع البحث والردود التي تلت عليه، وخاصة من جانب بعض من ينتمي معنا عضوياً إلى تلك الفئة المعذبة بالأرض وأقصد بالطبع بعض الأخوة الكورد والذين قاموا بالرد على الرسالة المفتوحة والتي وجهها العفيف الأخضر للسيد رجب طيب أردوغان؛ رئيس حكومة تركيا وما تلا ذلك من ردود أفعال بحيث دفعت بكاتبه للرد وتوضيح بعض الجوانب التي ألتبس على بعض الأخوة. فلهذه الأسباب ارتأينا من جانبنا أن نبدي بعض الملاحظات على الموضوع بمجمله.
الملاحظة الأولى وبحكم قراءتنا لمواقف وكتابات الأستاذ العفيف الأخضر نقول بأنه عندما يكتب؛ إن "القضية الكردية التي هي أيضاً، سياسياً وأخلاقياً، وإنسانياً، قضيتي" فهو بهذه الجمل لا يجامل أحد، بل للرجل مواقفه التي تشهد وهو ليس بحاجة إلى تبني قضية ويعلم كم سوف تأتيه من السهام الغادرة جراء ذلك وسوف نقف عند بعضها. أما الملاحظة الثانية وما يتعلق بمسألة توجيه رسالة أو كيل المديح لـ- أردوغان- فأعتقد أنه لا يمكن لنا أن تكون موضع شبهة عليه وذلك لسببين؛ أولهما أن العفيف الأخضر وإن تبنى القضية الكوردية أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً فهو لن يكون كوردياً في عمق مشاعره وفكره وبالتالي لا يمكن أن نطلب من الرجل أن يكون كوردياً في ردود أفعاله باتجاه كل ما هو ينتمي إلى الضفة الأخرى؛ إن كان تركياً أو عربياً أو فارسياً. أم النقطة الثانية والتي كانت وراء تلك الرسالة؛ فهي مجموعة المواقف والخطوات العملية والتي اتخذتها الدولة التركية في السنوات الأخيرة إزاء مجموعة قضايا ومسائل شائكة في البلاد ومنها القضية الكوردية، ولا نريد هنا أن نخوض في التفاصيل فلقد أورد الأستاذ العفيف في معرض رده على الذين ألتبس عليهم المعنى بعض تلك القضايا ونحن نتفق معه تماماً وحتى لا نطيل لن نعيد سردها.
والملاحظة الثالثة إن بعض من حكم على مواقف أو آراء الأستاذ العفيف؛ فهو أنطلق إما من قصر معرفي وإدراكه لجوانب الفكرة كأن يؤخذ عليه أنه أطلق مفهوم "الأقلية الكردية التركية" –وكان من الأفضل أن يقال في كوردستان تركيا أو تركيا على الأقل- رغم أن هذه من الناحية البحثية والدراسية "مصطلح مختصر يشير إلى حكم واقع، إلى معاينة سسيولوجية لا علاقة لها بأحكام القيمة الأخلاقية التحقيرية أو التقريظية" كما هو يوضحها في رده. أو إنهم انطلقوا من عقلية قبلية-عرقية؛ إن كانوا كورداً أو من غيرهم من الأثنيات الأخرى، وكل حسب عقائده وانتماءاته الفكرية، المذهبية والحزبية وكمثال على هؤلاء سوف نقف عند مقال " الليبراليون العرب الجدد" لكاتبه فائز البرازي وبشيء من التفصيل.
في البداية لن ندعي مثلما أدعى الأستاذ أشرف عبد القادر ومن خلال رده على المدعو فائز البرازي بأننا اكتشفنا هويته؛ (وكعادة شيخنا فإنه يلجأ إلى الإنكار الكاذب بالجملة والتفصيل قائلاً: "ككردي لم أسمع قانون الجنسية بعد". أولاً يصل التجني بشيخنا بالتخفي ككردي معاد لشعبه وأمته ... وأقسم بالله العظيم أنه لا يوجد كردي على وجه الأرض يمكن أن يتبني عداوة شيخنا للأكراد). فلن نقول بأننا عرفناه وعرفنا أنه ليس بكوردي ورغم أن دلالة الاسم؛ البرازي وعلى عكس ما ذهب إليه الأستاذ أشرف بأنه ذو دلالة بونوغرافية، فنقول إنه عندما تكنى بالبرازي ليوهم القارئ بأنه كوردي المنبت؛ كون دالة البرازي عند الكورد ترتبط بإحدى العشائر الكوردية المعروفة ولكن وإن كان البرازي هذا حقيقة ينتمي إلى الكورد وليس ادعاء كما كشفه الأستاذ أشرف فنقول إن "الرجال" يعرفون بمواقفهم وليس بادعاءاتهم وانتماءاتهم العشائرية، فهذا الرجل أكثر عداء للكورد من "أعداءهم" التقليديين.
والآن نأتي إلى رد السيد فائز البرازي في نشرة "كلنا شركاء" العدد 3-3-2006، إنه يكتب؛ "إن فرانز فانون عندما دافع عن المعذبين في الأرض ، لم يعش إزدواجيتك . وطالما أنك نذرت حياتك للذود عن المعذبين في الأرض ، وخاصة في أرض الإسلام كما تقول ، فهل " الفلسطينيون " أكبر وأكثر وأهم شعب لحقه من العذاب ما لحقه بما ليس له مثيل في العالم ، لا يعنون لك شيئآ ؟ أم أنهم ليسوا بشر ؟". ودون أن ندخل في المغزى والمعنى ونقول إنه لم يستطع أن يضع فكرته في جمل سليمة إلا أن المعنى وصل، وإننا لنستغرب منه هذه الأسئلة التي يطرحها على الأستاذ العفيف بأن الشعب الفلسطيني لا يهم الرجل وهو الذي كتب وكتب عن الفلسطينيين، فهو في معرض رده يقول بأنه؛ " في السيناريو المتفائل ستقوم هاتان الدولتان . الفلسطينية ربما في المستقبل المنظور على غزة والضفة الغربية. أما قيام الدولة الكردية على كردستان التاريخية التي تتخذ شكل هلال يمتد على ...". فها هو الرجل يطالب بقيام الدولة الفلسطينية، ناهيك عما ذكره الأستاذ أشرف عبد القادر في رده عليكم، ومطلبه هذا لا يقل عما تطالب به منظمة التحرير الفلسطينية، أم تريد أن تزاود على الرجل ومنظمة التحرير وكما كانت تفعله حماس وها هي الآن تجني ثمار مواقفها، وهذا ليس تشفياً بحماس وبقرار الشعب الفلسطيني، بل هو أختار هذا الطريق فليتحمل تبعات ذلك.
ثم ما هو العيب في أن يكون العفيف الأخضر غربياً في تفكيره ومنهجه ورؤاه للمسائل، أليس الغرب هي صاحبة الفضل في كل ما تمت إلى حياتنا المعاصرة من تقنية حديثة وسلوك اجتماعي ـ حضاري ناهيك عن مسائل حقوق الإنسان والأقليات العرقية والحريات العامة.. الخ. ومن مسائل وقضايا لا مجال لذكرها هنا، أم إنك تريد أن يكون تفكيرنا ذو منحى انفعالي، كما نوه الأستاذ العفيف في رده على بعض من التبس عليه المسائل وذلك عندما كتب؛ "وهكذا عندما تطغي الانفعالات على التحليل البارد تغدو مقاربة المشاكل وحلولها عقيمة كما هو الحال في كثير من الحالات خاصة في الفضاء العربي الإسلامي حيث الولاء والبراء، الحب والعداء، الثأر، الغيرة، الرغبة وغيرها من الانفعالات الطاغية تشكل العائق الأول للتفكير السليم".
فعندما يدعو العفيف الأخضر، الدول والمنظمات والأحزاب الإسلامية ومن ضمنها العربية، لأن تقتدي بالغرب فلا يعني ذاك؛ إنه يدعو إلى احتلالها كما تريد أن تقوله ذلك، بل هو يريد أن يواصل مسيرة النهضة العربية والتي تم إعاقتها من قبل أصحاب الأيديولوجيات الدينية والقومية وعلى قاعدة "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة". هذه من ناحية أما من الناحية الأخرى فلا أعتقد بأن الدول الغربية ومنها أمريكا تفكر باحتلال بلداننا، رغم وجودهم في بلدين "إسلاميين"؛ العراق وأفغانستان مع وجود قواعدهم في معظم بلدان العالم، وذلك لسببين رئيسيين بنظرنا؛ أولهما إن مفهوم العولمة أصبحت واقعاً وبالتالي فمصالح جميع الدول مرتبطة مع بعضها وهي بحكم ذاك مجبرة على التعاون وإن تباينوا في وجهات النظر، لاحظ علاقات الدول ببعضها. أما السبب الآخر فإن التقنية الحديثة وثورة المعلومات والحرب الإلكترونية قد نفت الحاجة إلى وجود الجيوش على الأرض، إلا في الحالات المستعصية كما رأينا في المثالين السابقين فلولا التدخل الأجنبي لعانت الشعوب العراقية الويلات والدمار ولعقود أخرى.
لا يا سيد برازي؛ إن قصد الأستاذ العفيف وذلك عندما يقول: :"في الشرق الأوسط أمتان لم تتجسدا بعد في دولة- أمة: الأمة الفلسطينية والأمة الكردية". لا يدخل تحت "غياب وعي ، أو غياب العلمية والمنهج البحثي" كما تسميه، بل عليك أنت أن تعود إلى التاريخ والمنهج العلمي لتقرأه بمنطق الباحث والذي يعمل بعقل بارد كما قاله الأستاذ العفيف وليس بانفعالات مراهقي السياسة والقومجية؛ إن مفهوم الأمة الفلسطينية هي سابقة لمفهومي الأمة والقومية العربية وربما هذه تزعجك وتزعج القوميين العرب ولكن لا بأس، فالأمة الفلسطينية ومن خلال العودة إلى العهد القديم وغيرها من آثار ورقم المنطقة سوف نكتشف بأنهم، أي الفلسطينيون والآراميون والحثيين والكلدانيون والعبرانيون وغيرهم الكثير الكثير من القبائل والشعوب التي كانت لها وجود ودور على مسرح التاريخ وعندما كانوا يضعون اللبنات الأولى لحضارات الشرق القديم، فإن العرب لم يكن لهم أسم يذكر، فندرك عندئذ من منا بحاجة إلى المنهج العلمي والبحث الأكاديمي وليس العقلية القومجية الغيبية.
أما المسألة الأخرى، والتي هي واحدة من أكثر القضايا العالقة في المنطقة، بل التي هي محور المشكلة والتي جمعتنا سوياً، لتكون الرسالة ومن ثم الردود وردود الردود، فهي المسألة الكوردية وخريطة كوردستان؛ حيث يكتب المدعو فائز البرازي في معرض رده على طرح الأستاذ العفيف الأخضر بشأن الهلال الكوردي ما يلي: "طرحك [(الهلال الكردي ) من البحر الأبيض إلى الخليج الفارسي ، ومن شرق تركيا ماراً بشمال سوريا منعطفاً شمال العراق داخلاً في إيران حتى الخليج].
أي : هذه هي الخريطة السياسية الكردية الحديثة. كما يطرحها "بعض الأكراد". وأقول أنها حديثة وغير واقعية وحلمية . لماذا؟.
"حديثة" : لأنه لم يكن لمثل هذه الخريطة – المصطنعة الآن - : سياسياً أو جغرافياً أو إجتماعياً، وجود . إلا في الأزمنة الرديئة الحديثة وبمقاصد "خاصة" تم تخيلها وتبنيها الآن. بينما لم ترد سابقاً ولم ينوه عنها، حتى في أمهات الكتب، وأقوال الجغرافيين التاريخيين مثل : تاريخ هيرودوت، ولا في موسوعة / يول ديورانت /، ولا في "تاريخ الحضارة" ، ولا في "البداية والنهاية" لإبن كثير ، كما لم ترد في "معجم البلدان" لياقوت الحموي".
إننا نلاحظ مجموعة إشارات ومغالطات من خلال رده هذا؛ فهو يقول: إن هذه الخريطة –الهلال- يطرحها "بعض الأكراد" وهذه مجافية للحقيقة إن لم نقل إنه يكذب باسم الكورد ودون أن نخوله ذلك، فليس صحيحاً إن "بعض الأكراد" يطرحون هذه الخريطة بل الأغلبية المطلقة إن لم نقل بالمطلق تماماً، بل هي إحدى المسائل التي يجمع عليها الكورد وذلك باختلاف انتماءاتهم الفكرية والحزبية والعشائرية والمذهبية و.. الخ. ومن جهة أخرى فإن الواقع الديموغرافي – السكاني هي التي تطرح مثل هذه الخريطة وليس رغبات وأحلام الكورد.
أما من حيث كونها حديثة، فنقول إن خرائط الدول العربية وعلى الرغم من أن الاستعمار قد رسمها ولم تكن أيضاً موجودة في أمهات الكتب التي ذكرتها كما ترسمونها أنتم القوميين العرب على أساس أن الوطن العربي من الماء إلى الماء، بل كانت هناك الخلافة الإسلامية والتي كانت تحتوي كل هذه المكونات مع طغيان أحد المكونات على غيرها وحسب المراحل التاريخية والتي مرت بها الإمبراطورية الخلافية، وبالتالي فهذا لا يعني إنها خريطة "غير واقعية وحلمية" وكأن الكورد جميعاً مصابون بمرض عصابي –نفسي. ونقول إن مقولتك عن مرحلتنا التاريخية كأفراد ومجموعات عرقية وبأن هذه الأزمنة لهي "أزمنة رديئة" تكشف عن ثقافتك ونظرتك للآخرين على أنهم ليسوا أكثر من عبيد و"موالي" في ظل إمبراطورياتكم الشمولية.
ولا ينسى أخيراً أن يذرف القليل من الدموع ويتباكى على الشعب الكوردي وحبه ودفاعه عن المسألة الكوردية وها هو يكتب: "بالله كفى ... فكم هو إجرام أن تتلاعبوا بمصير الشعب الكردي ودمه وحريته، في سبيل مخططات إستعمارية إقتصادية ، ليس للكرد ولا للعرب فائدة أو مصلحة منها سوى أن يدفعوا أكلافها". إذا كنت صادقاً في دعواك هذه فسوف نضع نحن الكورد –وهنا أتكلم باسم الجميع- يدنا في يدك، ولكن على شرط أن تكون ضد كل المخططات والخرائط ومسائل تقسيم جغرافية المنطقة، فالجميع يعلم إن منطقة الشرق الأوسط وغيرها تم تقسيمه من قبل ما يعرف بالاستعمار القديم ومن ضمنها كوردستان بحيث أصبحت داخل أربع دول إقليمية وأيضاً ودون أن ننسى إنه تم إنشاء اثنا وعشرون دولة عربية، أي أن هذه الخريطة التي تعرف بالوطن العربي تم رسمها من قبل الاستعمار وما زالت الدول العربية تعيد رسمها بين الحين والآخر وآخرها كانت بين سورية والأردن وأيضاً بين دول الخليج العربي؛ فإذاً كل هذه الخرائط تعود لجهة ومرحلة بعينها فإما نرفضها جملة أو نقبلها على مضض، فالكل يدعي أن هناك إجحاف بحقوقه وإن خريطته الجغرافية على الأرض أكثر اتساعاً مما هي في أدراج الأمم المتحدة. أم أن ترفض خريطة كوردستان بعينها وتقول إنها من صنع الاستعمار، فعندها سوف يضع الكورد حقيقة يدهم في يد أولئك الذين تسميهم بالاستعمار.
أما ما يتعلق بمسائل الإصلاح الزراعي وأيضاً مسائل ديموقراطية الطوائف، إن كان في العراق أو أفغانستان فلن نعلق عليه ونكتفي بما قاله الأستاذ أشرف عبد القادر عندما تكفل عناء الرد عليكم وعلى افتراءاتكم المزعومة وفقط سوف نكتفي بهذا الاقتباس: بأنه كان رد "وزير الإصلاح الزراعي السوري" وذلك "رداً على سؤال لماذا ينص قانون الإصلاح الزراعي على حق وزير الزراعة استثناء بعض من يحق لهم الاستفادة من هذا القانون" بأنه أجاب: "المقصود هم الأكراد" وإن جواب الوزير لا يحتاج إلى المتن وتفاسير المتن. وأيضاً في مسائل "ديموقراطية الطوائف" في العراق وأفغانستان فتكفيهم أنهم لا يرتعبون أمام أحد زبانية الأمن والمخابرات ناهيك عن المقابر الجماعية والأنفال وقتل النساء في ساحات الملاعب وقصور الرعب والطغاة وملاحقات أجهزة العسس والمخابرات وقصص المجون في قصور ألف ليلة وليلة وسبي النساء في أسواق النخاسة واخصاء الغلمان و و.. فهل تريد المزيد.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب العربي والقضية الكوردية


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - تحية حب للأخضر العفيف