نداء للجماهير الشعبية

مراد زهري
(Mourad Zahri)

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 03:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لجنة الحراك الشعبي في: 13/07/2019
_تماسينت_
نداء

أيتها الجماهير الشعبية
إن تمادي الدولة في استعمال ترسانتها القمعية والقضائية والإعلامية... ، في مواجهة النضال الشعبي بالريف ، هو خيار أبان عن فشله في إطفاء شرارة النضال الجماهيري بالريف. كما أن محاولة ظهور الدولة بمظهر العطف والعفو على معتقلي الحراك لإخفاء حقيقة الجرائم المرتكبة في حق الريف وأبنائه المخلصين، لهو دليل آخر على إنهزامية الدولة بأساليبها المنحطة القديمة _ الجديدة أمام قوة وصلابة الحراك الشعبي بالريف.
أيها المناضلون الأحرار
إن النضال الجماهيري الواعي هو الخيار والسلاح الأصح في مواجهة كل أشكال القمع والحصار المفروض على الريف الحبيب. وأن التنظيم والوحدة والصمود هو السبيل لفرض حرية معتقلينا السياسيين؛ ورد الإعتبار للريف وتاريخه المجيد.
أيتها الضمائر الحية
إن ترويج أجهزة الإستخبارات وبعض الجهات الرسمية في الدولة لأقاويل عن قرب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، والتشهير بمبادرات للحوار هو جانب آخر من الخطة المزدوجة للدولة ( إستمرار القمع والإعتقالات مع الترويج لقرب حل ملف الريف) ، والغرض من هذا الجانب هو دفع الجماهير الشعبية الى خانة الإنتظارية للنيل من عزيمتها وقوة صمودها.
أبناء الريف الأحرار
إن والحالة هذه ، لزاما علينا جميعا تأدية الواجب تجاه الريف، عبر مواصلة المعركة النضالية الى غاية تحقيق كافة المطالب المشروعة وعلى رأسها إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بدون قيد ولا شرط.
وعليه، فإن لجنة الحراك الشعبي بتماسينت مقبلة على تخليد الذكرى الثانية لإستشهاد عماد العتابي ، وإحياء الذكرى 98 لملحمة أنوال المجيدة ؛ تحت شعار "يوم الشهيد والمعتقل في ذكرى معركة انوال" . وذلك يوم الأحد 21 يوليوز 2019 ؛ على الساعة 16:30 مساءا ؛ بساحة الشهيد حدو اقشيش.
لذا ندعوكم جميعا: عائلات المعتقلين السياسيين، المعتقلين المفرج عنهم، الجماهير الشعبية، وكل الإطارات المناضلة الملتزمة عمليا بالدفاع عن قضايا الجماهير، إلى المشاركة الوازنة لإنجاح هذه المحطة النضالية.
عن اللجنة

#مراد_زهري (هاشتاغ)       Mourad_Zahri#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل