أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شذى جمعة جمعة - يالتماهينا!!














المزيد.....

يالتماهينا!!


شذى جمعة جمعة

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 09:07
المحور: كتابات ساخرة
    


يا لتماهينا !!؟
والتماهي أيتها السيدات والسادة كلمة أستحدثت على ما يبدو خصيصاً للشارع العراقي وفيه وربما منه ، ثم انطلقت تجوب الأصقاع العربية كلها… هي تقريباً تعني الإيغال في المجاراة الفعلية لممارسة ما …هذه حدود الكلمة ، ولكن يأبى العراقي طبعاً ان يقف عند حدٍ ما ، فلا بد أن يوغل في تبني الفعل حد التطرف فيه ،ما ان يلامسه …
لن اضرب لكم أمثالاً فكلنا تماهي حد كسر العظم وإمتصاص نخاعه ، ولكن الگوامة التي حصلت لحراس بوابة مدينة الطب واحدة لإن شيخهم طريح العناية المركزة ، فكيف يجرؤ القانون على منع العراضه للشيخ في باحة الطوارئ؟! قطعاً تستحق التماهي …
ولكن أن يصل التماهي لقمة الهرم السلطوي ويقف المطلوب للعدالة في كركوك رفقة الرئيس ورئيس المجلس مسبحين بحمد الإقليم بصوب ، وأن يقول الرئيس التوافقي وقد سخر ممن زعم أنه في طريقه للإستقاله، بعد أن أخبروه (لو كان ساهياً) يامعود العراق احترگ !!
فبكل البرود يرد : تحدث في كل العالم لا تضخمون الأحداث ! ادري يعني حضرتكم تقارنوا حرائق كاليفورنيا مثلاً حيث الغابات تحلق فوقها مروحيات تلقي بالطين لإخمادها بحرائق حنطتنا وشعيرنا التي يهرول الفلاح لإخمادها فتلتقيه رصاصة مجهول ما ، أو عبوة ناسفة ما ، أو حلم بتعويض لن يحدث ابداً ؟؟
ولا أصل قمة التماهي عندما أقرأ انه بعد ذلك ، أشاح بوجهه مولياً شطر المتحف العراقي ، زائراً ملبياً لنداء #توريمپ_الأنكيدي وواعداً بإسترداد القطع الأثرية المسروقة من العراق !!
فلا أجد قمة بعد هذه للتماهي تماهى مع تماهينا، ولا أقول إلا الا ليتنا تماهينا مع المتماهين بالإيجابِ لا السلبِ



#شذى_جمعة_جمعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب مصدر السلطات
- حق تقرير المصير


المزيد.....




- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شذى جمعة جمعة - يالتماهينا!!