أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد فواز - عزرائيل الطريق الوحيد لتداول السلطة في تاريخ الوطن العربي















المزيد.....

عزرائيل الطريق الوحيد لتداول السلطة في تاريخ الوطن العربي


عماد فواز

الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 08:41
المحور: كتابات ساخرة
    


التغيير في الوطن العربي على مدار القرن الماضي لم يحدث يوماً تحقيقاً لإرادة الشعب .. ولم تكن صناديق الاقتراع هي التي تأتي بهذا الملك أو ذاك الرئيس .. بل هي الانقلابات العسكرية والاغتيالات .. فتاريخنا كله محنة وأيامنا كلها كربلاء – كما وصفها الشاعر نزار قباني – المعارضة تصرخ والشعوب تغلي والحكومات بدلاً من الحوار والنقاش تلجأ لتقوية قبضتها وإحكام سيطرتها .. وتتوسع في تشييد المعتقلات بدلاً من دعم الأحزاب والإنفاق على التعليم .. الأنظمة تقتل وتلفق وتغتال للحفاظ على الكراسي والمصالح الشخصية .. فالسلطة ساحرة مغرية يعشقها العرب أكثر من الحياة نفسها .. إدمان لا يمكن الشفاء منه أدى إلى الصراعات والنزاعات والتخلف .

يقول الدكتور بدري محمود بدري أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس : الحكم في مصر لم تحدده صناديق الاقتراع وإرادة الشعب على مر تاريخها .. ففي الدولة الحديثة تولت أسرة محمد علي الحكم عام 1805 وانتهى عام 1952 بإنقلاب عسكري قام به الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب والذي تولى الحكم لمدة عام واحد وانتهى بأن عزله جمال عبد الناصر وأصدقاؤه بهدوء ثم تولى جمال عبد الناصر السلطة حتى توفى عام 1970 وقيل وقتها أنه مات مسموماً .. ثم تولى الرئيس محمد أنور السادات حكم مصر ولمدة 11 سنة إلى أن تم اغتياله في أكتوبر عام 1981م .. ثم تولى الرئيس محمد حسني مبارك الحكم وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال ونجا منها جميعاً .
وفي الأردن تولى الملك عبد الله بن الحسن حكم الأردن عام 1931م بعد أن تكونت المملكة وأستمر في الحكم إلى أن أغتيل عام 1951 وهو يصلي الجمعة في المسجد الأقصى ليرثه ابنه طلال الذي لم يمكث بالحكم سوى ثلاثة شهور ثم أعفي من الحكم بناء على تقرير طبي أكد اصابته باضطرابات نفسية وعصبية ثم تولى الحكم الملك حسين ليبقى على عرش المملكة لمدة 47 سنة ثم توفى نتيجة اصابته بالسرطان .. وبعد أن أقصى شقيقه الحسن من ولاية العهد .. ليتولى ابنه عبد الله الحكم من بعده .
ويضيف الدكتور فضل أبو المحاسن أستاذ التاريخ المعاصر ضمت سوريا قائمة طويلة من الانقلابات بدون أن تراق نقطة دم واحدة .. نالت سوريا استقلالها عن الاحتلال الفرنسي عام 1946 ليتركها فريسة للجنرالات المتنازعين على الفوز بالعرش .. فقد تعرضت سوريا إلى 19 انقلاباً عسكرياً خلال ربع قرن انتهى بتولي حافظ الأسد السلطة عام 1971 ليستقر الوضع في سوريا حتى عام 2000 ثم ورثه ابنه بشار بشكل يشبه التداول الملكي .
أما بالنسبة لدولة مثل الجزائر فقد تنوع الصراع بين الانقلاب العسكري والاغتيال .. وسقوط كثير من الضحايا .. فقد تخلصت الجزائر من الاحتلال الفرنسي عام 1962 وتولى السلطة عباس فرحات وقبل أقل من عام أطيح به في انقلاب عسكري قاده أحمد بن بيلا وفي عام 1965 لقى بن بيلا نفس المصير وأطيح به في انقلاب عسكري قام به هواري بومدين والذي تولى السلطة لمدة 12 عاماً إلى أن أغتيل بالسم ليخلفه الشاذلي بن جديد عام 1978 ولم يستمر بالحكم طويلاً .. أجبر بعدها على تقديم استقالته في انقلاب سلمي مثل ذلك الذي تعرض له اللواء محمد نجيب في مصر .. ثم جاء محمد بوضياف 1991 إلا أنه توفي بعد عشرة أشهر تاركاً السلطة فريسة يتصارع عليها المتصارعون لمدة ثماني سنوات راح ضحيتها آلاف القتلى .. وفي عام 1999 تولى عبد العزيز بوتفليقه الحكم لينتهي الصراع الطائفي بالجزائر وكذلك صراع السلطة .
وبنفس الطريقة وربما بشكل أكثر شراسة كان الصراع على حكم العراق .. فقد استقلت العراق عن الاستعمار البريطاني عام 1932 وكان الملك فيصل بن الحسين صاحب الفضل في ذلك .. إلا أنه توفى بعد عام واحد من الاستقلال بعد أن أغتيل بالسم .. ليخلفه ابنه الملك غازي الأول والذي استمر في الحكم لمدة ست سنوات عانت الدولة خلالها من الحكم الديكتاتوري الذي راح ضحيته الآلاف من العراقيين .. إلى أن أغتيل عن طريق تعطيل فرامل سيارته .. ثم تولى السلطة من بعده ابنه الملك فيصل الثاني عام 1939 وكان يبلغ من العمر وقتها ثلاث سنوات تحت وصاية نوري السعيد .. واستمر في الحكم لمدة 19 عاماً إلى أن قاد عبد الكريم قاسم إنقلاباً عسكرياً أنهى فيه حكم الملك الصغير وأعلن الجمهورية العراقية لتتسابق الأحداث ويزداد الصراع سخونة وشراسة .. فقد قام عبد السلام عارف بعد أقل من ستة أشهر بانقلاب دموي قتل خلاله قاسم ليتولى عارف الحكم سنة 1963 .. وبعد ثلاثة سنوات اغتيل عبد السلام عارف على يد عبد الرحمن عارف والذي تولى السلطة من بعده عام 1966 واستمر في الحكم حتى عام 1968 حيث لقى نفس المصير واغتيل على يد أحمد حسن البكر والذي تولى السلطة لمدة عشر سنوات إلى أن خلعه صدام حسين من الحكم بأن أجبره على تقديم استقالته عام 1979 ليتولى هو السلطة ولمدة 24 سنة خرج بعدها من الحكم أسيراً على يد الاحتلال الأمريكي .
كذلك الأمر بالنسبة للسودان .. اغتيالات وانقلابات وصراع مرير على السلطة .. فقد حصل السودان على استقلاله عام 1956 وتولى الحكم إسماعيل الأزهري لمدة عامين إلا أن إبراهيم عبود قد نزعه منه بإنقلاب عسكري ليتولى السلطة لمدة ست سنوات .. عانى خلالها الشعب السوداني من الفساد والدكتاتورية .. إلى أن أجبر على تقديم استقالته لإخماد حالة التظاهر والإضراب العام التي دبت في البلاد طولاً وعرضاً ليتولى الحكم الصادق المهدي عام 1964 واستمر حكم المهدي لمدة خمس سنوات خرج بعدها إثر انقلاب عسكري قام به جعفر النميري عام 1969 واستمر حكم النميري بالرغم من رفض الشعب لحكمه لمدة 17 سنة .. بعدها وللمرة الثانية ينتزع الشعب السلطة ليسلمها للحكومة الانتقالية برئاسة الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب وفي عام 1989 قام الفريق أحمد عمر البشير بإنقلاب عسكري وتولى السلطة بعدها وحصن كرسيه ضد الانقلابات ونجح في أن يتولى حكم السودان لفترة أطول من سابقيه .
ويقول الدكتور ياسر أبو سريع أستاذ التاريخ المعاصر : أستقلت لبنان عن الاستعمار الفرنسي عام 1946 وكان استقلالاً حقيقياً .. حيث تحول الحكم فيها إلى حكم ديمقراطي يحدد الشعب فيها رئيسه الذي يرغبه فقد تولى بشارة الخوري رئاسة الدولة الجديدة بعد الاستقلال عام 1946 ولمدة خمس سنوات إلى أن عزلته حكومته بالقوة عام 1952 ليتولى من بعده فؤاد شهاب ولمدة ثلاثة أعوام ليلقى المصير نفسه ثم خلفه كميل شمعون والذي أعفي من منصبه عام 1958 ليعود مرة أخرى فؤاد شهاب والذي أعفي من منصبه عام 1964 ليخلفه شارل الحلو والذي لقى المصير نفسه عام 1970 ثم تولى السلطة سليمان فرنجيه لمدة ست سنوات عزل بعدها بالقوة ليخلفه إلياس سركيس والذي أعفي أيضاً من منصبه عام 1982 ليتولى بشير الحميل والذي أغتيل قبل أن يكمل عامه الأول .. ليتولى رينيه معوض الحكم حتى عام 1988 إلى أن أغتيل هو أيضاً ليحل محله العماد ايميل لحود ويستمر بالحكم مستفيداً من أخطاء سابقيه .
كذلك دولة موريتانيا لم يخل تاريخها كثير من الاغتيالات والانقلابات ولكن بمعدلات قليلة نوعاً ما مقارنة بالدولة العربية الأخرى فبعد استقلالها عن الاحتلال الفرنسي عام 1960 تولي السلطة المختار ولد دادة والذي أطيح به في انقلاب عسكري قام به مصطفى ولد السالك عام 1978 والذي أطيح به أيضاً على يد محمد خونة ولد هيداله عام 1980 وبنفس الطريقة ترك الحكم سنة 1984 ليسيطر على الحكم معاوية ولد سيدي أحمد الطابع والذي تعرض مؤخراً لإنقلاب عسكري أطاح به من الحكم على يد العقيد علي ولد محمد فال .
أما تاريخ اليمن السعيد كما كانوا يطلقون عليه .. لم يهنأ يوماً بالاستقرار منذ بداية القرن الماضي .. فقد بدأ الصراع على السلطة تحديداً في عام 1948 عندما تعرض الإمام يحيى حميد الدين للاغتيال على يد أحمد بن حميد والذي لم يتمكن من السلطة إلا لثلاثة أسابيع أسترد بعدها سيف الإسلام أحمد بن يحيى حميد الدين عرش والده واستمر بالحكم حتى عام 1955 عندما استولى شقيقه عبد الله على العرش بإنقلاب سلمي ولم يهنأ بالعرش إلا لمدة أسبوعين وأسترده بعدها سيف الإسلام مرة أخرى بعد أن أطاح بأخيه سلمياً .. وفي عام 1961 تعرض سيف الإسلام لمحاولة اغتيال نجا منها ولكنه أصيب بإصابات بالغة وتوفى بعد عام واحد على أثرها ليخلفه ابنه محمد البدر عام 1962 والذي لم يتول السلطة سوى أسبوع واحد ثم أطيح به في انقلاب عسكري قاده عبد الله السلال والذي أعلن الجمهورية واستمر بالحكم إلى أن عزل بالقوة عام 1967 على يد عبد الكريم العراقي والذي عزل أيضاً وبنفس الطريقة عام 1977 ليخلفه أحمد الغاشمي والذي اغتيل بعد عام واحد .. ليرثه علي عبد الله صالح عام 1978 ويستمر في حكمه إلى اليوم محصناً بالجيش والشرطة ومتخذاً جميع الإجراءات لذبح المعارضة ومن يتخطى الخطوط الحمراء وفي الجنوب لم يختلف الوضع كثيراً .. فقد تلاحقت الاغتيالات والانقلابات باليمن الجنوبية وبدأت بقحطان الشعبي الذي تولى السلطة عام 1967 وأعفى من منصبه عام 1969 ليأتي سالم ربيع ليستمر بالحكم تسع سنوات ثم عزل بالقوة ليخلفه علي ناصر نحند والذي لم يستمر بالحكم سوى أربعة شهور ثم أعفى من منصبه ليتولى السلطة عبد الفتاح إسماعيل والذي تنازل عن الحكم عام 1980 ليعود علي ناصر محمد مرة أخرى للحكم واستمر به حتى أطيح بالقوة عام 1986 ليخلفه علي سالم البيض واستمر حتى عام 1990 وإعلان دولة الوحدة الوطنية .
ويضيف الدكتور صبحي داود أستاذ التاريخ : هناك دول عربية أخذ فيها الصراع على السلطة شكلاً مأسوياً .. حيث دار الصراع بين أفراد الأسرة الواحدة .. ولم يسلم الأباء من خناجر الأشقاء والأبناء .. في دولة الكويت تولت أسرة الصباح الحكم على مر تاريخها .. ولم تشهد صراعاً على الحكم إلا ذلك الذي حدث عام 1896 حيث قتل الأمير محمد بن صباح على يد شقيقه مبارك ليتولى هو الإمارة ومن بعده أولاده .
ولم يختلف الأمر كثيراً في سلطنة عمان .. فقد أطيح بالسلطان تيمور عام 1932 على يد ابنه سعيد والذي تولى السلطة وقتاً طويلاً ليلقى المصير نفسه على يد ابنه قابوس سنة 1970 والذي استمر في السلطة حتى اليوم .
وفي السعودية بدأ المشهد أكثر دموية فقد أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً عام 1932 بحكم عبد العزيز أل سعود والذي توفي عام 1953 ليخلفه ابنه سعود بن عبد العزيز ولمدة 11 سنة ثم أجبر على التنازل عن العرش لأخيه فيصل عام 1964 بعد أن شكك المحيطون بالقصر في قوى سعود العقلية واستمر فيصل في الحكم إلى أن اغتيل على يد ابن شقيقه ويدعى فيصل أيضاً سنة 1974 وقيل وقتها أن أمريكا وراء الحادث بسبب معاونة الملك فيصل لمصر في حرب أكتوبر 1973 ومساندته للقضية الفلسطينية .. ثم جاء من بعده شقيقه الملك خالد بن عبد العزيز ليستمر في الحكم حتى عام 1981 ثم توفى عام 1981 ليخلفه شقيقه الملك فهد بن عبد العزيز الذي توفى مؤخراً ليخلفه الملك عبد الله بن فهد بن عبد العزيز .
أما بالنسبة لليبيا فلم يأخذ الصراع فيها وقتاً طويلاً .. فقد استقلت عام 1951 وبقيت كما كانت مملكة دستورية يحكمها الملك محمد ادريس السنوسي إلى أن قام العقيد معمر القذافي بإنقلاب عسكري عام 1969 وأعلن الجماهيرية .. ومن يومها سيطر على الحكم مستفيداً من الدرس الذي لقنه للملك إدريس وحصن قصره ضد الانقلابات .
وبهذا الاستعراض البديع لصراع السلطة بالوطن العربي خلال القرن الماضي يتبين أن الأنظمة العربية لا تعترف بالتغيير .. فكراسي السلطة أحب إلى القلوب وأغلى من الأب والابن والأخ .. والدرس الذي أملاه وأكده التاريخ هو أن الحكم في الوطن العربي لا يعترف بالتداول وإنما ينتزع بالقوة أو بقضاء الله المحتوم .



#عماد_فواز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فى دفتر وزارة الداخلية ومختليها العقليين
- كل شبر في أرض مصر صالح للزراعة .
- قراءة في احتجاجات عمال مصر
- التعذيب والموت والانتحار في سجون وادي النطرون
- مؤامرات النظام المصري لتدمير المجالس القومية المتخصصة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد فواز - عزرائيل الطريق الوحيد لتداول السلطة في تاريخ الوطن العربي