أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خولة- عبدالجبار زيدان - لا أدري لماذا؟؟؟؟














المزيد.....

لا أدري لماذا؟؟؟؟


خولة- عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 13:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا أدري لماذا!!!!

لا أدري لماذا ؟؟؟
يذكرني كل صبح
بحديقة دار....
بوجه أمي.....؟
لماذا يبدو وجهها
كوجه الحقيقة....
غائم وبعيد!!!!!؟
لماذا ينقضي ثلاثة أرباع العمر
ويبقى الربع الخالي....
عفوا الربع الباقي!!!!!!!!
لنعترف أننا لم نحيا!!!!
لماذا نكتشف....
أن أعز الأصدقاء..
يصرخون بعد كل هذي السنين
أننا كنا ... مجرد زملاء!!!!
وأن كل الصباحات... والمساءات
التي جمعتنا ... وكل تلك المودة!!
كانت مجرد وهم .......
كوجه الشباب...!!!!!
لماذا ؟؟؟ حين يأتي الفرح
محاولا دخول الدار ؟؟!!
يسد الجميع الباب والشباك دونه
لماذا؟؟؟؟؟؟
ولماذا ينتابني الفزع
حين أعرف أني كنت
مجرد وعاء لرجل
لم يحبني يوما!!!!
و بعد كوم تلك السنين
يصرح حضرته
بهذي الحقيقة لماذا!!!؟؟
وأضحك من هذا وهذي
و افلسف كل الأشياء!!!
وأضحك.. أضحك..!!!!
و أذكر حديقة أمي
ووجه أخي... و أراهم
كوجه الحقيقة.....
بعد تلك السنين ....
صافية و ناصعة !!!!!
وأضحك..
فلم يبق من العمر ..إلا ربعه الخالي!!!!
أ أ أ أ أضحك... ...
وشر البلية....... ما يضحك !!!!
خولة
بغداد
ش فلسطين
١٩٧٩



#خولة-_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان عصغورا
- أم علي س النقاش
- الشاب الفريد
- حبيبتي


المزيد.....




- السويد- رجل وامرأة يحرقان نسخة من القرآن قبيل انطلاق -يوروفي ...
- اغتصاب واتجار وتخدير.. قصة اصطياد عصابة -تيك توك- للأطفال في ...
- استقبل الآن… أحدث تردد قنوات الاطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- الأونروا: الحرب على غزة هي حرب على النساء
- “اجا الحلو يا لولو!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشا ...
- الأونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسي
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. ما هو حال الصحافيات/ين الفل ...
- عام من الحرب في السودان.. عندما تنطق الأرقام ألمًا
- حليمة بولند خلف القضبان بسبب رجل مهووس
- “سجل الان” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 202 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خولة- عبدالجبار زيدان - لا أدري لماذا؟؟؟؟