أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم محمد - موت رحيم














المزيد.....

موت رحيم


مريم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


سمعت غير ما مرة عن أشخاص يعانون أمراض لا علاج لها
لهم،
رأفة بحالهم،
القتل الرحيم
يضع حدا لعذاباتهم
بحقنة واحدة

أنا-هنا
أعاني
أمراض ورثتها عن هذا الوسط المتعفن
جهل
دونية
خنوع
صمت
استغلال
ذل
قهر
ظلم

أنا-هنا
أموت كل يوم ألف مرة

أموت مع كل نظرة مفترسة
تحرقني، تسلخ جلدي

أموت مع كل نظرة دونية
تسلبني إنسانيتي

أموت مع كل كلمة محقرة
تقزم طموحاتي

أموت مع كل دين
يختزلني في جسدي

أموت مع كل قانون
يشرع قتلي اللامتناهي

أموت وأموت و أموت

أو لا أستحق الموت مرة واحدة
رحمة بي
ينهي عذاباتي
من الوريد إلي الوريد

نسيت أن حق قرار الموت لا املكه
فالاختيار و القرار لا يقبلان التأنيث
أو أنتظر أولي الامر يقررون عني
و أموت في انتظاري؟

لا ....
سأقاوم..
ضدا عنكم
أنتم القوامون
المخلوقون من ضلع ليس بأعوج
أصرف جميع الافعال في صيغة المؤنث
أفتخر بتاء التأنيث
تسكنني ولا تسكنني

سأقرر عنكم
أعطيكم الحق في الموت الرحيم
أقيم احتفالا/ حقنة
أدعو كل الأديان
كل الأنبياء
كل القوانين
كل المشرعين
كل الرجال
كل النساء

احتفال/حقنة
ينهي
جهلكم
تخلفكم و تعفنكم
ظلمكم و ظلاميتكم
طغيانكم و استغلالكم

احتفال/حقنة
ينهي معاناة المرأة في
ينهي كل أمراضكم
رحمة بي و بكم
ليولد الإنسان في و فيكم

مريم محمد 30/03/2006






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم محمد - موت رحيم