الشفافية المبطنة

تجمع القلم الحر

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 09:49
المحور: المجتمع المدني
    

الشفافية المبطنة
يبدو أن البعض قد توهم كثيرا بظنه بمسؤلي الكهرباء مع أن بعض الظن إثم ونحن اتهمناهم بالسكوت قد يكون تسرعا منا فصمتهم يعود إلى سبب كنا نجهله وهو أنهم يتبعون بكل تصرفاتهم وسياساتهم الإدارية وحسب تفسيرهم ألأصول الشرعية فتفسيرهم للصمت هو (ألله يحب الساترين) وجوابهم على ماينادي به المواطنون والعاملون في هذا القطاع هو ما يوصف بـ (وأكثرهم للحق كارهون).
فحن نقول لكم ياسادتي أننا نبحث عن حلول ولسنا ممن يريدون موضوعاً ليلوحوا به مبتغاة المصالح الشخصية ولسنا يحملون بأيديهم أقلاماً كالنعوش لاتحمل ألا الكلمات الميتة .
فإذا كانت الطبول تقرع للحروب فهانحن نقرع أقلامنا وأصواتنا لمحاربة شخوص وسياسات قائمة على استنزاف الموارد بحجة الصرف لتحقيق أفضل النتائج التي باتت كالسراب يستحيل بوجودهم الوصول إليه ونحن من منطلق وطنيتنا الخالصة للعراق فقط وليس (الوطنية الحديثة) التي أصبحت تتناسب عكسياً مع الدرجة الوظيفية فنحن ببلد الابتكارات ففي بعض مناطقنا القتل على الهوية والتهجير على الهوية ولكننا في البصرة نحن أكثر تطوراً وتحضراً فعندنا التعيين على الهوية ...
فليعرف من لايعرف أننا أخذنا على عاتقنا تعرية كل مشبوه وكل الأخطاء المنمقة بالشرعية وأن نمر بالحقيقة لا أن نمر من جانبها . وكما يقول الحديث الشريف (من رأى منكم منكراًَ فليغيره بيده وأن لم يستطع فبلسانه وأن لم يستطع فبلسانه وأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان) مع أنه ليس لنا الحق أن نغير المنكر بالقلب لأن العمل بهذا الجزء من الحديث انتهى مع سقوط الصنم ...
فنحن الآن بعراق نتمنى أن لا يكون فيه مكان ألا لليد التي تعمل على بنائه وللسان الذي يسمي الأشياء بمسمياتها ويفعل قولاً ولا يَعِدُ كذباً ووهماً ..

تجمع القلم الحر
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل