أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد التجاني - حيزوم حصان الملاك














المزيد.....

حيزوم حصان الملاك


أحمد التجاني
قانوني legalest

(Altigani Grandson)


الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 28 - 08:14
المحور: الادب والفن
    


قبل أربعة عشر سنه في السعودية سألت أحد أولئك الذين يصرخون بصوت الحرف الخالي من المعنى عن الحصان "حيزوم " الذي ذكر في المراجع الدينية ، قال انه حصان لأحد ملائكة السماء الثالثة التي ظهرت في معركة بدر الكبرى ، قلت له من الأفضل قال : الملاك ، لأن حيزوم مجرد حصان ، لكنني دوما كنت أرى حيزوم أفضل ولم أعرف السبب ، عندما قرأت قصيدة "يا حاج " لحافظ الشيرازي وقال فيها
" عندما أسلمت قياد قلبي إليك تنازلت تماما عن أي أمل في أن أكون أي شيء غير حصان ! "
لاشيء أجمل أن تكون حصانا لملاك
الملاك هو القيمه والفكره وقد يكون الإحساس وما نحن إلا كتل من اللحم الحي بدونه ، كلنا أحصنه لموروثات وقناعات وما يتعلق القلب بشخص بشيء الا لحلول الاحساس أو القيمه فيه ، الإحساس هو روح العالم ولا يصبح العالم وقحا الا عندما يفقد إحساسه ، وهكذا فما نحن الا كتل من اللحم الحي الوقح ، العالم المتدين وهم الأغلبية في كل مكان يرون الحياه صراع روحي محتدم وأن السلام هو هيمنة المنتصر ،
أحب حيزوم ولا عبرة لي أنهم قالوا بأنه كان ضمن جيش نزل من السماء ليقاتل بل ليساند من كانو قلة ، أحب حيزوم الذي يمتطيه ملاك ، لأن الملاك هو الصورة العذبه عند جميع البشر ، لأن الملاك هو دائما المحايد والصامت والذي رسمته مخيلة جميع البشر دوما بالأجنحه الجميلة ذات الريش الأبيض ، الأشخاص أضعف من القيم والأحاسيس ، ومع ذلك يبقون على دوما على ذلك الثقب الصغير في داخليهم لتتسرب اليهم دون أن يغرقوا فيها ، ايتيل عدنان قالت مرة " دفنت الضروري والغير ضروري حتى تنجو السعاده بعد موتي * "

*ترجمة عاشور الطويبي



#أحمد_التجاني (هاشتاغ)       Altigani_Grandson#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن الأشرار


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد التجاني - حيزوم حصان الملاك