أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - ٲرهابيآ ٲنا














المزيد.....

ٲرهابيآ ٲنا


عثمان ٲحمد رضا

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ٲرهابيآ ٲنا

دعنانتحدث عن ظاهره التي تشغل البال وتهدد حياتنا ٲينما كنا ، وهي ظاهره الارهاب ، بدون عصبيه وتعصب التی صدع رۇسنا بها كل الساسه ورجال الحكم ،
الارهاب لماذا ؟ ٲحد الاسباب التی تۇدي الی الارهاب ، و التی تغذی الارهاب منها نفسها ، منهاٲسباب
نفسيه والسياسيه وٲقتصاديه ناهيك عن وجود ٲسباب كاٲرتفاع الرصيد الروحي للارهابي بحيث يتغلب علی الرصيد المادي المعيشي ، التی تحول الشخص من ٲنسان عادي وعابر سبيل الی شخص خطر ومكروه من قبل البشريه جمعا ، الارهاب ياساده واقع قبل ان يكون من نسيج الخيال وفعل النصوص الدينيه ،لاتوجد ظاهره بدون ٲسباب تمنحها القوه لظهور الی السطح ، والارهاب ليس مستثنٸ من هذه القاعده ، من الاسباب الرئيسيه والتی تعلب دورآ هامآ في ظهور وخروج الارهاب الی سطح ، هي الاسباب الاقتصاديه ، لنسهل الامر ويكون فهم هذا السبب ٲكثر واضحآ ، العامل الاقتصادي الذي يلعب دورآ بارزآ في التغير الذي يحدث لشخص ،عادي لاغبار عليه الی شخص ارهابي وقاطع الرۇس ، وسفاح ، عندما نری بٲم عيننا بان الحكومات ، تعمل علی سياسة التجويع ، وافقار الناس ، بالهدف السيطره عليهم والتحكم بهم ، يمينا ويسارآ ، عندما تتعمد الحكومات في جعل المواطن يبحث بالحسره عن لقمة العيش ، عندما تتعمد الحكومات في العمل علی انتشار الجهل والحرمان ، عندما لاتۇفر المٲمن والمسكن والناس تنام مجبره في المقابر ، عندما تری المواطن لايجد ثمن الدواء ، عندما ينعدم الوعي وتعمل السلطه علی جعل المجتمع جاهل كی لايخالفه الرای ، حينما تری الحرمان ينخر في عظام المواطن ، عندما تری انتشار ظاهرة التسول ، وانتشار الفساد ، ونری المحسوبيه متنشره في البلاد ، ومن الاسباب السياسيه انعدام الحريات والقمع والاستبداد والتعرض للارهاب الفكري ، وعمل الحكومات علی فلسفه حكم شموليه ، لايسمح لاي من كان ان يتفوه باكلمه ، قمع الحريات ، ونشر ثقافه الرعب والاعدامات بالحق المثقفين والرجال العلم ، كل هذا الاسباب تۇدي الی ان الفرد يشعر ، بالوعكه ثقافيه واخلاقيه ، كل هذه الممنوعات تۇدي بالمواطن البرئ ان يفقد الامل في الوطن والارض ، ويبحث عن البديل الذي ينطلق به الی بر الامان ، ولو في الخيال ، عندما تجعل الحكومات المواطن متسول امام مراقدها السياسيه والحزبيه ، تۇدي به الی ان يرفع بهذا الامل من الارض الی السماء ، ويعيش حاله بعيدآ عن الواقع ليقوم بمغازلة خياليه ، نعم يرفع امله من الارض الی السماء ، كي ينعم بالراحه البال ونعمه الامان ، هذه الاسباب تۇدي باالارهابي ، من جهله ان يترجم النصوص حرفيآ ، ليرفع الواقعه المۇلم المرير الی السماء بدلآ ، ان يقوم باانزال النصوص الدينيه ، الی الارض ، لايوجد ارهابي بالفطره ولا ارهابي ورثه الارهاب عن ابائه واجداده ، بل تلك الاسباب التی تصنع الارهابي ، ويقوم بعمليه انتحاريه في وسط الاسواق او علی ثكنه عسكريه ، املآ من ان ترحل روحه الی السماء ، ويری باام عينه ماحرمه منه من قبل الحكومات ، كي تذهب روحه الی السماء ويلتقی الحواري ، وانهارآ من الخمر والعسل ،وماهي طرق معالجه الارهاب ، هل هو القتل الذي يعتبر نفسه فيها شهيدآ ، او السجن الذي يتمناه لتحسب له عباده في ظنه ، ام القضاء علی اسباب ظهور هذه الظاهره المزريه ، لان التخلص من ٲي الظاهره يجب التخلص من ٲسبابها ، الارهابي لن ياتي من المريخ ولا من كوكب اخر ، بل كانوا يومآ ما ٲصدقائنا ،كانوا ٲولاد اود حارتنا ، جمعنتا مقاعد الدراسه في عمرآ معين ، لعبنا مع البعض الغميضه ،وكره القدم ، هولاء منا وبنا كانوا ظروف الجهل والحرمان التی كانت سبب حكوماتهم الظاغيه ، الارهابي يااعزائي ، بشرآ مثلنا ، لم يولدوا يومآ وقد شرقت الشمس من الغرب ، الارهابي ليس من العجائب السبع في العالم ، الارهابي لو اعطينا فرصه لحياة كريمه ، وينعم بالراحه البال ويشعر بالامان ، وتۇفر له الحياة الكريمه ، ووجد ضمان صحي ،ومسكن يٲويه ، ووجد فرصه لتعليم ورفع مستواه العلمي والثقافي ، الارهابي لو جعلنا منه شخصآ يتمنی الحياه ويجد الامل بين يديه ، ويعيش في رفاهيه ، وكرامه ، الارهابي لو اوجدنا له نفسه في الارض ، وجعلنا يحب الحياة بدل الموت سوف يعود الی حضن المجتمع ، يعانق البشريه ، باذراعيه وصدره المفخخ ، ٲعزائي ٲنا لست بصدد عن الدفاع عن الارهابي وٲعتباره ضحيه ، بقدر ما هو ٲشاره الی ٲسباب ٲوٲحد ٲسباب ٲنتشار ظاهر الارهاب في العالم ، لاتصدقوا ٲكذوبة الديمقراطيه الغربيه والامريكيه ، الغرب يريد ٲن نقتل بعضنا البعص تحت مسميات مختلفه ، الغرب يريد ويعمل علی ٲن يتخلص منا باٲشكال عده ، لهذا السبب يجب ٲن تكون نظرتنا للارهابي غير نظره الغربيه والامريكيه ، لان كما ذكرت سلفآ بٲن الارهابي لم يٲتي من المريخ ولامن من كوكب آخر ، بل يومآ ما كانوا ٲصدقاء لنا ، ورفاق درب ، كانوا ٲولاد حارتنا ، كانوا زملاء لنا علی مقاعد الدراسه ، تغيرت ظروفهم وغرربهم ٲوهموا بالثقافه التطرف والتشدد ، ليغروا الواقع ، ٲخيرآ وليس اخرآ ٲود الاشاره الی ان هناك ٲيادي خفيه وراء صناعة الارهاب ولصقه بالاسلام ، ولهذا يكون الارهابي الغربي والامريكي برئ حتی يثبت ٲسلامه ، دمتم بالخير ...



#عثمان_ٲحمد_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد: إنقاذ سائح ألماني مسن سقط على جبل في جنوب إيطاليا
- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- خبير مياه مصري: بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها
- طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة
- الشرطة تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا من الطلاب ...
- القسام تنعى شهداءها بطولكرم ومظاهرات غاضبة تطالب المقاومة با ...
- تحذيرات من كارثة صحية غير مسبوقة في غزة ومخاوف أممية من -مذب ...
- حالة طوارئ طبية -غامضة- تصيب عشرات الركاب في رحلة جوية
- بالفيديو: أمطار غزيرة تتسبب بمقتل العشرات في البرازيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - ٲرهابيآ ٲنا