أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - ثلج موسكو يكشف المستور















المزيد.....

ثلج موسكو يكشف المستور


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 6146 - 2019 / 2 / 15 - 14:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعرف جنين ورفح الطرق إلى القاهرة والدوحة وصنعاء ومكة وجنيف وموسكو ولا يدري احد أي البلدان أيضا سيأتي دور السفر إليها من كلا البلدين الأبعد على الأرض فيما بينهما والأقرب إلى كل بقاع الأرض ما عداهما وقد أنجزت جولات المصالحة المتعددة العديد من الاتفاقيات والإعلانات والبيانات كان أبرزها

إعلان القاهرة آذار 2005
نص فيما نص على ما يلي:
1- استكمال الإصلاحات ودعم العملية الديمقراطية
2- تفعيل وتطوير منظمة التحرير
3- الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتعامل بين كافة القوى عما للوحدة الوطنية

وثيقة الوفاق الوطني أيار 2006
والتي حملت اسم وثيقة الأسرى وقد نصت فيما يخص الوضع الداخلي على ما يلي:
1- الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في آذار 2005
2- توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني
3- حماية وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية
4- العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية
5- العمل على تشكيل جبهة مقاومة موحدة باسم جبهة المقاومة الوطنية
6- التمسك بالنهج الديمقراطي بإجراء انتخابات عامة ودورية وحرة ونزيهة وديمقراطية طبقا للقانون
7- نبذ مظاهر الفرقة والانقسام وما يقود إلى الفتنة وإدانة وتحريم استخدام السلاح بين أبناء الشعب الواحد
8- ضرورة إصلاح وتطوير المؤسسة الأمنية الفلسطينية

اتفاق مكة في شباط 2007 والذي نص بكل وضوح وباختصار شديد على ما يلي
1- تحريم الدم الفلسطيني
2- تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية
3- المضي في إجراءات تطوير وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية
4- تأكيد مبدأ الشراكة السياسية

الوثيقة المصرية 2009
نصت الوثيقة التي جاءت بناء على توافق الفصائل على تطوير منظمة التحرير وإجراء الانتخابات وتنظيم عمل الأجهزة الأمنية بما يخدم امن الوطن والمواطن وكذا تنظيم آليات للمصالحات الوطنية وتم التوافق على تحريم الاعتقال السياسي والالتزام بالإفراج عن المعتقلين لدى الطرفين.

إعلان الدوحة شباط 2012
والذي نص على تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس والبدء في اعمار غزة واستمرار عمل اللجان التي تشكلت بناء على اتفاق القاهرة

اتفاق القاهرة أيار 2012
وقد نص هذا الاتفاق على ما يلي
1- تبدأ لجنة الانتخابات عملها ابتداء من يوم 27/5/2012
2- بنفس التاريخ يلتقي وفدي حركة فتح وحماس للبدء بمشاورات تشكيل الحكومة
3- تحدد مدة عمل الحكومة بستة اشهر لتنفيذ مهامها ومنها اعتمار غزة وإجراء الانتخابات
4- التأكيد على أهمية ما ورد في اتفاقية الوفاق الوطني

اتفاق الشاطئ 2014
وقد نتج عن الاتفاق الذي تم في منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ في قطاع غزة تشكيل حكومة التوافق الوطني على أن يتبعها إجراء الانتخابات بعد ستة شهور وتم التأكيد على سائر الاتفاقات الموقعة بين الطرفين في السابق.

اتفاق القاهرة تشرين أول 2017
وقد تم الاتفاق على تمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي مهامها في غزة

يبدو واضحا أعلاه عدد المرات التي جرى الاتفاق والتوافق عليها وبنفس النصوص والفقرات التي كررت في كل مرة عن الوحدة الوطنية والانتخابات والحوار بديلا للاقتتال والمصلحة في الوحدة وإنهاء الانقسام إلا أن كل ذلك ظل في كل مرة حبرا على ورق وفي كل مرة يتم إعادة تأكيد الاتفاق على ما تم الاتفاق عليه كحكاية إبريق الزيت الفلسطينية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ومن كل ما تقدم يظهر واضحا عدد المرات التي جرى الاتفاق والتوافق فيها عبر اتفاقيات معلنة وموقعة من الطرفين أو من سائر الفصائل ناهيك عن عدد جولات الحوار التي جرت للتوصل إلى ما تم التوصل إليه وانشغال الشعب ومؤسساته وقواه بحكاية الانقسام وفي كل مرة جرى فيها الاتفاق جاءت النتائج مخيبة لرمال دون ان يدرك احد أو يعلن احد الأسباب الحقيقية لهذا الفشل المتواصل ولا الأسباب الحقيقة لعدم تنفيذ أي اتفاق على الأرض على الإطلاق ومن مكة إلى الدوحة إلى صنعاء ودائما مرورا في القاهرة إلى أن وصل الأمر بجنيف بشكل حيي وخافت وأخيرا جاءت موسكو لتنضم إلى تلك المحاولات إلا أن ثلج موسكو الأبيض لم يستطع أن يخفي الحقائق تحته فكان واضحا انه لا بد بدل السفسطات من إعلان الفشل العلني ولأول مرة ورغم إعلان موسكو أهمية التوصل إلى اتفاق يخدم أصدقاء الشعب الفلسطيني ويسهل عليهم مواجهة ألاعيب أعداء القضية الفلسطينية وخاصة صفقة القرن إلا أن أحدا لم يستطع أن يعطي موسكو هذا السلاح لمواجهة واشنطن ولو صوريا أو كذبا حتى, فعلى ما يبدو أن مصلحة موسكو في اتفاق الفصائل الفلسطينية ولو خدمة لأغراضها لم ترق الفلسطينيين وكان أولى لهم مواصلة الانقسام عمليا والاكتفاء بسفسطة معاداة مشاريع أمريكا في المنطقة لفظا وترك الحبل على الغارب لأمريكا وحلفائها دون مواجهة تذكر علما بان اجتماعات موسكو الفاشلة ترافقت مع اجتماعات وارسو التي سعت إلى إعادة تسمية قضية الشرق الأوسط لتخرج منها القضية الفلسطينية وليصبح الصراع حسب الرؤية الأمريكية الإسرائيلية صراعا ضد إيران يعيد إلى الذاكرة حلف بغداد سيء الصيت والذي مضى على إحباطه أكثر من ستة عقود ليعود اليوم علنا في وارسو أو غيرها غدا وتحت العباءة الامبريالية والصهيونية وبغياب الخجل العربي من الاشتراك في المؤامرة علنا بما يخدم مصالح أمريكا وإسرائيل.
كانت الفضيحة من نصيب أصحاب حلف بغداد قبل ستة عقود ولكن لا احد اليوم يصرخ في وجه أصحاب حلف وارسو الامبريالي الجديد ضد إيران بالتحالف مع إسرائيل وأمريكا وخدمة أغراضهما علنا ورغم ضعف الرغبة المعلنة لدى دول أوروبا وغيرها من حلفاء أمريكا الاستراتيجيين من المشاركة في أهداف مؤتمر وارسو إلا أن العرب كانوا الأكثر حرصا على تلك المشاركة ومع الغياب الطبيعي للفلسطينيين الذي جاءتهم فرصة الرد على جريمة وارسو بإعلان الاتفاق في موسكو إلا أنهم فضلوا ترك حق النصر لوارسو والخذلان لاماني شعبهم والعودة من موسكو أكثر انقساما مما مضى فهل سينتصر حلف بغداد الجديد وسيصبح الصراع ضد إيران هو قضية الأعراب الأولى بمشاركة أمريكا وإسرائيل يدا بيد وتنهزم علنا إرادة شعبنا وتتراجع قضيتنا وبأيدينا لتصبح خارج اهتمام العالم الذي سينشغل عنا بالحرب على إيران وشعبها بينما سنواصل نحن انشغالنا بنا ونعاود مرات ومرات التفاوض على التفاوض حول انقسامنا وخلافاتنا من جديد في بلد جديد لخذلان جديد أم أن الأجدى أن نخلع عباءاتنا ونلبسها لشيوخ جبل الخليل " طنيبين عليهم " أن ينصفونا من لعبة الانقسام التي يبدو أن لا احد يريد لها أن تنتهي لعل شيوخ عشائر الخليل وهم أولى بنا من شيوخ موسكو وغيرها يستطيعون راية صلح عشائري فما بين العشائر السياسية فعلى ما يبدو أن الصراع الدائر بيننا لا علاقة له بالوطن ولا بالشعب بقدر ما هو اقتتال عشائري بمسميات سياسية لا علاقة له أبدا بصراع السياسة وقضايا الشعب والوطن فلننشر غسيل عشائرنا السياسية الوسخ في بيوتنا ولنحتكم كعشائر سياسية لقضاء العشائر كي نتصالح مع حقيقتنا بدل نشر الفضائح في كل بقاع الأرض إن كنا لا زلنا ندرك معنى العيب.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وإعلام الاحتلال
- حكوماتنا ... تناقض الأسماء مع الأفعال
- لا مصيف في الأغوار
- لو كنت يسوع الناصري
- النفخ في القربة المقطوعة
- المثقفين العرب وفخ الروايات
- هو كاين مش محلول
- تأملات في الاغتراب المسكوت عنه لدى العرب
- نحن وضرورة استحضار البطل الجمعي
- تحنيط الثورة ... تغييب القضية
- الوصايا العكسية لأمل دنقل
- صفقة القرن ... التنفيذ في عدم الإعلان
- خلاص العرب في الدولة المدنية والمواطنة
- العرب ... من الوطن الأكبر الى الأنا الأصغر
- تبرئة الذات الفردية بتجريم الذات الجماعية
- من قتل الخاشقجي المستفيدين أم المتهمين؟
- قمع الأنوثة طريقا لقمع الشعب
- إنهم يسرقون الوطن ... إننا نغادره
- - الله وكيلك يا أبي صرنا فرجة -
- لا أبرياء من دمنا في هذا العالم


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - ثلج موسكو يكشف المستور