أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - في أحــــوال الـمـثـقـف الـعـــربـي على أعـتـــاب هـزيـمـة نـكــراء جـديــدة















المزيد.....

في أحــــوال الـمـثـقـف الـعـــربـي على أعـتـــاب هـزيـمـة نـكــراء جـديــدة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 434 - 2003 / 3 / 24 - 04:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 

أسجل، أولاً، أني أتبنّى تعريفات المفكر الماركسي الايطالي انطونيو غرامشي (1891-1937) للثقافة وللمثقف، وأشدد تالياً على أن جميع الناس مثقفون وإن كانوا لا يشغلون الوظيفة الثقافية ذاتها الموكلة إلى "المثقف" المحترف في المجتمع، سواء أكان من النوع التقليدي (المعلم، الاداري، رجل الدين...)، أم من النوع "العضوي" المتورط في صناعة علاقات القوة والايديولوجيا والمصالح وأواليات السيطرة وترويجها.
ومن الواضح أن الأحوال أدناه إنما تصف الصنف الثاني الأكثر إغراقاً في صيغ التورط تلك، ولعلها تخص صنف الصنف: أي تلك الفئات التي تقلب المعادلة بحيث يصبح النوع الانتهازي من التورط هو روح الوظيفة ووسيلتها وغايتها في آن واحد. واذا كانت هذه هي الحال، فإن "الورطة" هنا ليست واحدة متماثلة، كما أنها ليست متعددة ضمن سلسلة ظواهر ينتظمها خط انسجام واحد. ثمة، كما أشك، جملة متشعبة من الأحوال، هي في حجم التنوع المحيّر الذي ينجم عادة عن محاولة تعريف مفهوم "المثقف" ذاته. هنا، إذاً، محاولة لرصد عدد منها، اليوم، إذ يقف المثقف العربي قاب قوسين او أدنى من هزيمة نكراء جديدة.
* * *
1- هنالك، بادئ ذي بدء، حال التنازل الطوعي (الانتهازي في الضرورة) عن مسؤولية التمثيل في وصفها أبرز مسؤوليات المثقف، والتحلل من عبء التزام صوت مميز يسهل ضبطه متلبساً بهذه "الجناية" الفكرية - السياسية أو تلك، وتسطيح الموقف بوسيلة تفتيته الى عشرات "المواقف" المشروطة بخضوعها جميعاً للدرجة صفر من التجانس الفكري والوضوح الأخلاقي. المثقف هنا "عطّار" لا يبيع سوى أرباع الحقائق في هذه الضيعة - المنبر، وأنصاف الحقائق في تلك البلدة - المؤسسة، ولكنها في النموذجين ليست الأرباع والأنصاف المرشحة لتأسيس حقيقة واحدة من جهة، أو لتعريض العطار إلى أي مساءلة في حلّه وترحاله بين القرى والبلدات من جهة ثانية.
2- وثمة حال تبديل الجلد في الوقت المناسب، في الظل أو في العراء، في رابعة النهار كما في بهيم الليل، في الصيف كما في الشتاء. المثقف الموشك على تبديل الجلد لا يميل الى توريط الاسم والقلم في قضايا ملموسة ومشكلات متفجرة، بل يتمرغ في حرير العموميات والرموز وعوالم المعنى الآمن، القابل دائماً للتأويل الآمن.
وكيف لا يفعل وهو ساكن البرج العاجي (التهمة - النعمة التي يسهل قلبها على قفاها كلما اقتضى الامر)، أو نبيّ القيم العليا والتخطيطات المجردة للكون وللتاريخ، للماضي والحاضر والغد؟ وكيف لا يحتقر ويحقّر فكرة "الإلتزام" بأي شيء، وهو صاحب الإمتياز المقدس في أن يكون الحرّ المتحرر - المتحلل من أي شيء؟ ألا نعرف عشرات المثقفين العرب ممّن ركبوا دبابات صدام حسين في الفاو او اعتلوا منابره في المربد وارتزقوا وأنفقوا وعربدوا من أمواله، وهم اليوم أقذع من يشتمه وأسرع من يطلب رأسه؟
3- حال ادمان "الخيانة" بعد تقنيعها جيداً لكي تبدو مظهراً مشرّفاً للتمرد والانشقاق والانسلاخ عن الأرومة الطبقية أو الوطنية أو الفكرية. والخيانة هنا ليست على غرار ما تناوله الفيلسوف الفرنسي المثالي جوليان بيندا، الذي ألحق الخزي والعار بكل مثقف لا يجازف بحياته (على المحرقة أو الصليب أو المقصلة!) دفاعاً عن الحقيقة والدور المقدس الموكل إلى المثقف - النبيّ. وهي أيضاً ليست "الخيانة شبه القسرية" التي اعتبر ميشيل فوكو أن المثقف يمارسها وهو يرابط وسط شبكة معقدة من السلطات والأنظمة والقوى.
انها، في المثال العربي بصفة خاصة، "شطارة" التخفي اثناء الإصطفاف المكين على هامش قطبَيْ العزلة والإنحياز، بدل انتزاع موقف نقدي وسيط بينهما، يليق بالمثقف الذي لا يليق به أن يكون واحداً من اثنين: صانع إجماع محايد، أو بائع كليشيهات وحقائق مسبقة الصنع، على حدّ تعبير ادوارد سعيد. ولهذا يكثر اليوم، مَن يطرح الأسئلة في السياقات الصحيحة، أو العكس، حول مزايا مجيء "الديموقراطية" على ظهر دبابة أمريكية، أو مساوئ الدفاع عن الديكتاتور بدعوى الدفاع عن أرض الوطن ضدّ الغازي الاجنبي.
ومن أصناف الخيانة ما أشار  اليه فرانز فانون من "تنكّر بيئي" يضع القناع الأبيض على البشرة السوداء، أو يُحدث ما يكفي من الضجيج الشكلي الحداثي لتمويه النصوص ذات الموضوعات التقليدية المحافظة، أو يذهب في التجريب إلى ذلك المدى الإنفرادي المتطرف الذي يطمس أي أثر يمكن أن يفضي إلى ما تنطوي عليه كلمة "نصّ" من معنى في الحدود الدنيا.
4- حال التنظيم المنهجي القصدي لسويّة هابطة في الأداء، وإشاعة المعايير التي تجعل التبسيط (اي بدقة افضل: التمييع) جواز المرور الأهم وشبه الوحيد إلى حيازة الدور: دور الأديب أو الناقد أو المفكر أو الباحث أو المحلل السياسي... دور "المثقف"!
ذلك شرط لا غنى عنه من أجل توسيع القاعدة، وتسهيل التنسيب العريض للأعضاء الجدد، وتأسيس أعراف أدائية يتوجب أن تنقلب إلى "أحكام" رادعة لأولئك الذين يسببون "وجع الرأس" بإصرارهم على الموقف الإنشقاقي والنقدي المعمق من هذه الظاهرة أو تلك، والقارئ العريض هو المحتقَر في سيرورة انفلاش القاعدة القرائية، لأنك تطالب بحقّه في الكلام الواضح المفهوم إذا كانت الكتابة تنظيرية، وبالكلام الغامض المستغلق إذا كانت الكتابة إبداعية. وانظر من يطالبك بالوضوح مع القارئ البائس، ثم انظر في نتاجه لكي ترى العجب!
5- حال هدنة دائمة تنطوي على اعتماد درجة متبادلة كافية من "التطنيش"، والتعالي على "المهاترات"، وتوطيد "ميثاق الشرف" الخاص بالزمالة المهنية في أي مستوى من الأداء الثقافي أو الفكري. وهدنة كهذه لا تلغي - في طبيعة الحال - بعض الضجيج والصخب والمناوشات، أو هي تقتضيها في الضرورة لكي تتم اللعبة. وليس ثمة مجازفات كبرى هنا، لأن الراية البيضاء تختفي طيّ قميص عثمان في تسعة أعشار الحوادث الصغيرة التي تعكر صفو السلام. وهدنة كهذه تلغي - في طبيعة الحال أيضاً - أي تهاون مع القارئ او الدخيل المغرّد خارج السرب، اذ ها هنا يمارس "العمالقة" أشد البطش بـ"الصغار".
6- حال التقاسم الوظيفي (بمعنى الوظائف والأشغال والأعمال)، والمحاصصة التجارية للسوق والمغانم والفرص القائمة أو التي تلوح في الافق ويتقن "الخبراء" رؤية مواكبها عن بعد لأنهم - في هذا الميدان، وحده تقريباً - يمتلكون بصر زرقاء اليمامة، وحاسة شمّ الذئاب، وذاكرة الفيلة. وهذا التقاسم هو بيت الحكمة في عقد التحالفات، أما بابها فهو ذريعة تأمين "لقمة العيش" بعد إعلان العجز عن مقاومة مخرز البترو - دولار بالعين البصيرة، واليأس من دحر الديناصور باليد القصيرة.
ومن عجائب هذه الحال أنها تفرز حقداً خبيثاً ضد رافضي التقاسم أو فاضحيه أو معارضيه، وتدفع بالمحاصصين إلى مزيد من الغوص في وحول "البزنس" السائد، فضلاً عن الرغبة المسعورة في جرّ الجميع إلى الحظيرة، لكي يتساوى الجميع في الأكل والمرعى و... قلة الصنعة! ومن عادياتها غير العجيبة أن الصفحة الثقافية تنقلب جمهورية موز مرّة، وإقطاعة حكم ذاتي مرّة اخرى. وقد يقتضي التصارع بين هذا المحرّر أو ذاك، وهذه الصفحة أو تلك، أن تُنشر المادة ذاتها في العدد ذاته من المطبوعة، مرّة في جمهورية الموز وأخرى في الإقطاعة، وللكاتب بالقطعة أن يرتمي على قفاه ضحكاً، إذا كان سيقبض على طريقة المنشار.
7- حال التماهي مع السلطة، أو السلطات على اختلاف أنماطها وحقول عملها ونطاقات تأثيرها، من دون التخلي عن دور سيزيف وإرميا تارة، وروبن هود والشاطر حسن طوراً أو دفعة واحدة، ومن دون إسقاط مصباح ديوجين في وصفه "السلاح" الذي يليق بكل دور. ولكن أيضاً... من دون شحذ الاسلحة ذاتها أياً تكن (الكلمات، الأفكار، النظريات، الأساليب، الأشكال)، لأن الدور "المسالم" و"العقلاني" و"الكوني" - دور "المثقف"! - لم يعد يسمح إلا بالصديء والمثلوم منها.
وهل نستفظع قيام عدد من المثقفين بكتابة تقارير دورية إلى السفارات والسلطات (والحياء الزائف او الذكاء القاصر يدفع بعضهم إلى  تصديرها بعبارة "استقصاء تقويمي" أو "دراسة ميدانية" وما إليها)، تستهدف التقرب أولاً، ولكنها لا تغفل إلحاق الأذى الشديد بالخصم الفكري أو المهني أو الشخصي؟ أما الصلة بالمعارضات فإنها تراوح بين محطة عابرة لإراحة الضمير وتدريب الحنجرة على هتاف من نوع آخر، أو مكياج ضروري لكي تحسن العدسات تنقية الأضواء الساطعة المسلطة على الوجوه المتساوية في ألوان البشرة الأصلية، وتمييز وجه عن وجه آخر.
8- حال انشطار الولاءات بالتساوي، من دون اكتراث بمفاعيل التناقض أو أوجاع الضمير. ولستَ تعدم أديباً عربياً كبيراً يقسم قلبه الكبير بين صداقة "أخوية" حميمة بضابط عربي كبير يده ملوثة بدماء شعبه، وصداقة "فكرية" حميمة بمعارض كبير (أو غير صغير بالتأكيد) ينتمي إلى البلد الذي يحكمه الضابط بالحديد والنار. الأديب يوزع عواطفه وحكمته ومعرفته على صديقيه بالتساوي، وقد يشترك في ذكريات الطفولة الواحدة مع الأول، وفي النضالات المشتركة مع الثاني. ذلك لأنه الوحيد المخوّل التسامي فوق الصراعات، وهو وحده القادر على انتاج المرونة المطلوبة في انتظار طبخة ما بين الحاكم والمعارضة، او ابتكار الإجراء الوقائي البارع في الدقيقة القاتلة قبيل انفجار المواجهة بين الحاكم والمحكوم.
9- حال قلب المفاهيم والمشاهدات والبدهيات رأساً على عقب، أو على نحو يجعلها تسير على رأسها لكي تخدم ما يتوجب ألا تخدمه بالتعريف. ذلك لأن طبول الحرب تُقرع على الجبهة الفكرية ايضاً، حيث يُراد منا ان نعيش حقبة ما بعد 11/9/2001 تماماً على النحو الذي طولبنا فيه ان نعيش مرحلة الـ"ما بعد" في كل شيء: ما بعد الحرب الباردة، ما بعد الحداثة، ما بعد المجتمع الصناعي، ما بعد الايديولوجيا، ما بعد الشيوعية، ما بعد التاريخ، ما بعد السياسة...
الوضع الآن، وكأنه الوضع عشية سقوط جدار برلين، شبيه بعالم أحادي تماثل وتشابه وتعاقب على ذاته ومن أجل ذاته، حتى بات من المحال - وربما من المحرج - الحديث عما سبقه، عما هو "سابق" عن الـ"ما قبل" أياً تكن الظواهر التي سبقته. كأن كل شيء حدث لتوّه. كما يستغرب الباحث الامريكي ديفيد غريس في كتابه المثير "دراما الهوية الغربية": العالم يخلع أرديته واحداً تلو الآخر، من العقلانية والرومانتيكية والثورية، إلى تلك الرجعية والوثنية والمحافظة، مروراً بالليبيرالية والرأسمالية والاشتراكية والشيوعية.
ولسنا، هنا ايضاً، نعدم مثقفاً عربياً يتصرف بميكانيكا - وضجيج! - بلدوزر نقدي جارف زاحف، يضرب على الميسرة مثل الميمنة، ثم يتثاءب قليلاً قبل أن يحكم على خمسين مليون آدمي، تظاهروا ضد الحرب هنا وهناك في شوارع العالم، بأنهم إنما انخرطوا في فواصل هياج هستيري ليس أكثر. لماذا؟ لأنهم لم ينتقدوا الديكتاتور صدام حسين كما انتقدوا الديموقراطي جورج بوش، ولأن التظاهر بات هواية الشارع المفضّلة!
10- وأخيراً، وليس آخراً، ثمة حال التصاغر أمام الآخر الأجنبي، والإرتقاء بعُقد النقص إلى مستوى أو وهم المزاحمة العالمية في عالم نفرح نحن - أكثر بكثير من سوانا - في القول بأنه تحوّل قرية صغيرة. النتاج الثقافي (البحث الفكري في صفة خاصة، الرواية، القصيدة في صفة أقل) يخضع لتوليف سابق للكتابة ولاحق عليها، بحيث يستدرج عروض الترجمة إلى اللغات الجبارة المضيفة. وهذه هي المناسبة السعيدة التي تسلّح صاحب النص المترجَم بسطوة إضافية وبأحلام - ليست متواضعة دائماً! - لارتقاء سلّم العالمية والحصول على جائزة كبيرة. نوبل مثلاً، لم لا؟
* * *
وتبقى "صغائر" و"كبائر" أخرى بالطبع، ولكن الأحوال أعلاه هي بعض "أساليب الإنتاج" التي تشخّص علاقات انتاج الثقافة وصعود المثقف، العامل الذي يطرح السلعة الثقافية في السوق ويخضع تالياً لقوانين الإستلاب والمزاحمة والعرض والطلب وهبوط الأسعار أو ارتفاعها المفاجىء ، والكساد والرخاء.
وكما بدأت من غرامشي، انتهي به: هذه هي الاعراف التي تديم توتر المثقف العضوي بين "حروب المناورة" و"حروب الانضواء في الموقع"...
وإنني في غنى عن القول أن فئات عريضة من المثقفين العرب لا صلة لها بالأحوال اعلاه، ليس بسبب من بلادة أو غباء، شطارة أو قلة حيلة، مرونة أو تشدد. السبب، بالبساطة الشاقة دون سواها، هو الإصرار على اختيار الموقع الواضح وإعلانه في التوقيت الذي يستوجب دفع أفدح الأثمان. إنهم هنالك وهنا في رابعة النهار، لحسن الحظ، وليس عسيراً العثور عليهم أو استشعار ما يتسببون به من "وجع دماغ" للسلطات و"قدوة سمجة" لزملاء المهنة!

                                                                                 منتصف شباط، 2003

 



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد علي أعتاب سنة ثالثة: لا معجزات ولا عصا سحرية!
- اقتصاد السوق بعد جوهانسبورغ: تقويض الفردوس الأرضي
- عن جداول الأعمال المتصارعة في قمة الأرض الثانية: الحرب على ا ...
- واجب ملاقاة الإخوان المسلمين في حوار الميثاق الوطني


المزيد.....




- -لغز كبير-.. أثريون هواة يكتشفون قطعة رومانية غامضة بـ12 وجه ...
- بين الأمريكية والصينية.. لمن تميل كفة حاملة الطائرات الأحدث ...
- بي بي سي في جنوبي لبنان: منازل تحوّلت إلى -تلال من الركام-
- جامعة أمريكية توافق على إعادة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبط ...
- السلطات تجلي السكان بعد ثوران بركان جبل روانغ في إندونيسيا ...
- -الانفجار الكبير- ـ آفاق وتحديات توسيع الاتحاد الأوروبي
- الحكم بالسجن 6 سنوات على هاكر سرق بيانات 33 ألف مريض في فنلن ...
- إصابة 55 شخصا على الأقل جراء اصطدم قطار بحافلة في لوس أنجلوس ...
- سوريا: بين صراع الفصائل المسلحة والتجاذبات الإقليمية.. ما مس ...
- لا، جامعة هارفارد لم تستبدل العلم الأمريكي بالفلسطيني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - في أحــــوال الـمـثـقـف الـعـــربـي على أعـتـــاب هـزيـمـة نـكــراء جـديــدة