صلاح الدين جاويش
الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 11:05
المحور:
الادارة و الاقتصاد
عذرا من الشاعر الكبير محمود درويش
كم مرة ستكتبون............
وإلى متى ستكتبون................
وإلى من ستكتبون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولأي حلم........
ما أبسط أن يتبين لنا -نتيجة استقراء منطقي للواقع المعاش بكافة أبعاده والإقتصادي على وجه التحديد-
وجود خلل واضح الأبعاد في ميزاننا الإقتصادي فالنظرية تقول الدخل=المصروف==>توازن أما إذا
كان الدخل >المصروف==>رفاهية,فلمصلحة من غلاء أسعار السيارات وغيرها من السلع -التي
تعتبر من بديهيات العصر- أليس من المفروض أن تكون لمصلحة الخزانة العامة التي بدورها كلما
امتلأت وفاضت بخيرات الوطن يكون لها انعكاس ايجابي على مستوى المعيشة لعامة الشعب أقول من
المفروض ولكن وااااحسرتاه على الواقع المعاش فقد تبين لي أن كل النظريات الإقتصادية في بلادنا
تبقى ضمن إطارها الكتابي والمسموع والمدروس لا ترى النور العملي لروح معناها فلماذا ؟هذا هو السؤال
لماذا؟ربما الإجابة واضحة أيضا وهي أنه عندما نتبع سياسة الكيل بنفس المكيال للمسؤول عن تطبيق
هذه النظريات أي عندما يكون المسؤول عن أسعار السيارات مثلا مواطن (وطني)يحلم باقتناء سيارة
بمواصفات عصرية ويجمع القرش فوق القرش ,فبرأيي الخاص سوف يعمل وبشكل جاد على إيجاد
الحلول لهذه الأزمة وتطبيقها فعليا على أرض الواقع دون إقامة أي اعتبار للمنتفعين من عدم التطبيق
انطلاقا من واقع يعيشه هو أيضا ويشاركه فيه جميع الناس,أما عندما يكون موضوع السيارة وغيرها
له ولكل أفراد عائلته وأجداده وأحفاده من بديهيات الحياة وأبسطها فلا أظن أنه سيسعى جديا لإيجاد
الحل,وبالتالي يظل المواطن التعيس مستغرقا في حلمه وينتظر الفرج القريب وأنا أقول له ولنفسي
أي حلم تنتظرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#صلاح_الدين_جاويش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟