أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي الشبيبي - حكايات اخر زمان 3














المزيد.....

حكايات اخر زمان 3


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الامريكي للعراق والتخبط في ادارة شؤون العراق، وتغير الادارة الامركية للمشرفين على الشأن العراقي ثلاث مرات، وتدهور الاوضاع الامنية الى الاسوء مما احال حياة العراقيين الى قلق وجحيم مخيم على كل مناحي الحياة. واخيرا ازمة الحكم الحالية وما سببته من اختناقات وتوترات وتحركات ارهابية يراد منها جر الشعب الى حرب اهلية........ بعد كل هذا الوضع المقلق، تظهر علينا خبيرة السياسة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس بتصريح يقول: اننا اقترفنا آلاف الاخطاء في العراق ..... صح النوم ياست كوندليزا ..... والمثير للدهشة ان زميلها العبقري رامسفلد يقول (بصدق، لا أعرف عما كانت تتحدث) ، هؤلاء هم مستشاري بوش، احدهم يقر بالاخطاء بعد خراب البصرة كما يقول المثل الشعبي والاخر مازال مصرا ومستغربا من تصريح زميلته.
** وريث كامب ديفد، احد الرؤساء العرب الذي فصل كل القوانين والتشريعات على قياسه متحديا المعارضة ليبق مدى الحياة، خرج علينا قبل ايام ليتهم اكثرية الشعب العراقي بالعمالة لأيران. وحضرته نسي الاف الضحايا من ابناء الشعب العراقي، على الاقل في تأريخه الحديث، من اجل الاستقلال. لم اكن اتصور ان رئيس متزن له من التفكير حتى ولو عشر ماكان يتمتع به الاحمق عزة الدوري (بس لا يزعل ابو الثلج لظهور منافس له بالحماقة) ان يتهم الشيعة العراقيين وفي العالم العربي هذا الاتهام الاحمق. كنت اتصور اننا فقط نحن العراقيين يوجد بيننا (اذكياء) مثل عزة الدوري التحفة، فقد ظهر ان العالم العربي لايخلو من التحف! تحف آخر زمان.
لذلك انا ادعو الحكومة العراقية والقوى الوطنية برفض الاجتماعات واللقاءات في بلد يتهمنا رئيسه بالعمالة، ولم يحترم مشاعر اكثرية الشعب!!!
وظائف آخر زمان
** مع السقوط وعمل القوى السياسية على اعادة المفصولين وبناء الجيش والحرس الوطني والشرطة، نشطت عصابات ترعاها قوى سياسية اتخذت من الدين والطائفية غطاء لنشاطاتها، فشكلت مافيات متخصصة بمختلف التعيينات، لكي يتكامل نشاطها مع سوق مريدي. هذه المافيات عرضت في بداية سقوط النظام تسعيرات للتعين في سلك الشرطة والحرس الوطني، وبمرور الزمن ارتفعت بورصتها بالسوق واحتكرت العمل في مجالاتها. وآلان توسعت هذه النشاطات بفضل سيطرة بعض المافيات في المحافظات وبحماية من القوى (الدينية) المسيطرة على الحياة العامة، لأني لا أتصور نشاط هذه المافيات بدون علم القوى الدينية المسيسة والمسيطرة على حياة المواطنين، فهناك متخصصين للحصول لك على تقاعد، او للحصول لك على تعيين، او لمنحك مقاولة، او منحك قطعة ارض بحجج كاذبة مثل ان يكون قريبك شهيد (فسوق مريدي يمنحك التأييد المصدق)، وغيرها من المساعدات التي منحها القانون للمواطن ولكن المافيات اصبحت هي الوسيط والمعرقل في نفس الوقت، كل ذلك مقابل اسعار خيالية وبالدولار الامريكي، فقد اصبحت معاملة من يطلب التقاعد بسبب الاعاقة تكلف صاحبها 400 دولار، بينما التعين بسلك الشرطة تكلف (400- 600) دولار حسب المنطقة. فأين حكومتنا الموقرة من رئيس وزرائها لوزير داخليتها من ضمان حق المواطن وحمايته من المافيات المستغلة، ام ان الكل مشغول في الدفاع عن حقه!!!



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن نصوت


المزيد.....




- اكتشاف صادم في مياه نيويورك.. العثور على منبع أسماك القرش ال ...
- آبل تسعّر نسخة 2 تيرابايت من ايفون 17 -برو ماكس- بـ2000 دولا ...
- صحفي يواجه ترامب: هل ضغطت على ABC لإقالة جيمي كيميل؟ شاهد كي ...
- بمطار القاهرة.. فيديو لمسافر يزعم طلب عنصر أمن مالا والداخلي ...
- تلوّث الهواء يفاقم ألزهايمر ويُسرّع التدهور المعرفي
- الجريمة في ألمانيا: ما مدى خطورتها الحقيقية؟
- احتجاجات شمال فرنسا ضد مركز لتخزين النفايات النووية والشرطة ...
- ماكرون يبحث مع السيسي وابن سلمان استعدادات مؤتمر حل الدولتين ...
- ترامب يتوعد فنزويلا بـ-ثمن باهظ- إذا لم تستعد مهاجرين
- سيناء تعود إلى الواجهة.. نتنياهو يستنجد بواشنطن لوقف -التمدّ ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي الشبيبي - حكايات اخر زمان 3