عبدعلي حسين الخليفة
الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:24
المحور:
الادب والفن
-1-
في بلد
لم يالف الرواة فيه
غير الارق
غادره السبات
كي يطل
على مدن تعتمر..الصمت
يستدير ظهرها
قبالة المنصات الخاوية
بازير الخطب
وقوافي التوجع..الملمع
-2-
الساهرون
على صياغة المدن الفاضلة
تشبحت عيونهم
خلف السور
آثرو النوم
وقوفا
كي يوحدوا النظر
لضوء قطرب ظال
سلخت عنه الريح
ثوبا مهلهلا
ادخلته في تهمة ..العبث
بنسيج العنكبوت
ستر عورات المناضلين.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟