أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - موسى عياد - فلسطين بين الاحتلال والحرب الاعلامية واشباه السياسيين














المزيد.....

فلسطين بين الاحتلال والحرب الاعلامية واشباه السياسيين


موسى عياد

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


إن الحالة العامة للشعب الفلسطيني صعبة ومحزنة و مبكية. من شدة الكوارث التي تحل بهذا الشعب من مجازر و إغلاقات وبطالة وفقر ووقف مساعدات وتدمير للبنية التحتية .وبالإضافة إلي كل هذا يلوح الوحش الصهيوني بنواياه الوحشية بالأفق.
ففي صباح يوم 9/4/2006 انذر الكيان الصهيوني المدرسة الأمريكية أن تغلق أبوابها في وجه طلابها .لكونها في مرمي نيرانها وقذائفها المدفعية .
فها هو الكيان النازي الصهيوني يلوح بنية مبيتة منذ فترة علي منطقة شمال غزة لكي تزيد من الضيق علي سكان قطاع غزة. تروجا مماثلا للترويج الأمريكي الامبريالي علي مفاعلات إيران النووية . فتارة يقول معسكرات التدريب وتارة الصواريخ محلية الصنع وهذا ما يوضح الرؤية التي لا يريد العالم قراءتها .
فالمعطيات يروجها الاحتلال "وهو أسلوب كديمي متميز " عن منطقة الشمال وتهيئة للرأي العام لكي يستقبل مجزرة باستعداد مسبق للصمت وتأيد للموقف .
وسياسينا هنا يقفون صامتين وكأنهم لا يعرفون أن الحروب الآن إعلامية أكثر من إنها عسكرية أو نووية والتجربتين العراقية والإيرانية قريبتين ومثال حي علي ذلك .
والتساؤل هنا ؟
عندما طرحت فكرة الانتخابات التشريعية " كتجربة ليس بعيدة تأكد وجود كوادر سياسية فلسطينية مستعدة لخمة الشعب سواء حالفهم الحظ آم لا " وجدنا مئات من الأشخاص بصفة شخصية وحزبية يطرحون نفسهم كسياسيين فلسطينيين للانتخابات .بالطابع الماركسي تارة والاشتراكي تارة وقومي أخري وإسلامي وعلماني . وبالفعل لدينا كوادر تنتمي إلي هذه الأفكار .وهؤلاء الأشخاص سياسيين _ أي ليس بأشباه سياسيين _ فلا بد للماركسي أن يحرك الرأي الكوبي أو الصيني . وللقومي أن يحرك الشارع السوري أو المغربي .وللإسلامي أن يحرك الشارع السعودي أو الباكستاني. وللعلماني أن يحرك الشارع السويدي أو الدنمركي .
فيعكس القضية الفلسطينية و الهمجية الصهيونية عند الرأي العام العالمي في جميع القضايا السياسية فان لم تكون هذه الأحزاب التي تتبني هذه الأفكار. تمتلك سياسيين قادرين أن يواجهون السياسيين الصهاينة وحربهم الإعلامية . فكون حزب ما ينتمي إلي فكر قريب من الشارع بالدول التي ذكرت _علي سبيل المثال لا الحصر_ أو بأحزاب تنتمي إلي فكر قريب من فكرة السياسي. يكون له اثر كبير يصب في مصلحة القضية الفلسطينية وإعطائها طابع دولي .فتخرج من الخانة الموضوعة فيها كصراع بين مجموعات إرهابية وشعب امن . إلي خانة ثورة ناتجة عن وعي وقهر وصاحبة فكر تقدمي .
فعلينا أن نخوض معارك إعلامية سياسية لنوضح نية العدو المبيتة للشمال وللشعب الفلسطيني لا أن نبقي صامتين. فهذه الأرض لها شعب حي لن ينقرض ولن يكون كالهنود الحمر يوما سنبقي ونرسخ جذورنا بالأرض وستمتد فروعنا من السياسيين الأكفاء إلي العالم كله وعندما تكتمل أوراق هذه الشجرة سننتصر ولن نترك مصيرنا لأشباه سياسيين أو سياسيون لهم مصالح شخصية أو مادية. فالسياسة علم وممارسة. فالشخص السياسي ليس الذي يجيد فن الخطابة فقط أو الذي يحمل شهادة عليا بعلم السياسة بل هو الشخص الذي يستطيع إدارة شؤون الدولة الداخلية والعلاقات الدولية







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تصعيد بري إسرائيلي في غزة وسط ضغوط دولية على نتنياهو
- اتهام رجل ثان في قضية حرائق استهدفت ممتلكات ستارمر
- الخارجية الصينية: ندعم الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا
- الحب لا يقاس بالسنتميرات.. أسرة صينية تخطف الأنظار وتثير الف ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
- اجتماع أوروبي في بروكسل اليوم لبحث تعليق العلاقات التجارية م ...
- غارات في غزة .. ودول غربية تلوح بعقوبات على إسرائيل
- مصادر ألمانية لا تستبعد وجود -صلة اسلاموية- لمنفذ هجوم بيلفي ...
- السودان.. العثور على جثث متحللة في صناديق بأم درمان والجيش ي ...
- طهران: تلقينا مقترحا أمريكيا حول الجولة القادمة من المفاوضات ...


المزيد.....

- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - موسى عياد - فلسطين بين الاحتلال والحرب الاعلامية واشباه السياسيين