أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر رزوقي - ابو محمد يسلم على ايران














المزيد.....

ابو محمد يسلم على ايران


ناصر رزوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:14
المحور: كتابات ساخرة
    


كان ابو محمد رجل فلاح في جنوب العراق وكان في ذلك الوقت اقطاعي ياخذ الضرائب من كل الفلاحين الموجودين في تلك المنطقة قهراً . وكان ابو محمد الوحيد الذي يعاند في الضريبه فلم يكن من السهل ان يعطي ما عليه الا بعد ان يضرب ضرباً قوياً وامرأة الى جانبه تهلهل وهو يضرب من قبل عبيد الاقطاعي حتى يغما عليه من شدةالضرب . وبعد ان يفيق من غيبوبته يعطي ما عليه من ضريبه . وفي احدى الليالي فارق الحياة بسبب المرض .وقام الود البكر محمد بالسيطره على زمام الامور في العائله من اعمال الفلاحه الى المصروفات ( على كل زايده وناقصة ) حتى اتا اليوم الموعود الذي يأتي به الاقطاعي . قام محمد بالترحيب والتهليل للاقطاعي وامه مندهشه الى ما يفعل محمد وعندها طلب الاقطاعي الضريبه من محمد فقام محمد مسرعاً وخاضعاً لاعطاء ما عليه من ضريبه . وهنا ام محمد انفجرة صارخه باكيه على ابنها الذي اعطى الضريبه بدون ( لا عصه ولا كفخت عبد ) فقترب من امه وقال ما بالك يا امي . خاطبته وهي باكيه متحصره كيف تعطي المال بدون ان تفعل مثل ما كان يفعل ابيك كان يقاوم ويضرب من قبل العبيد حتى يعطيهم المال . قال لها وفي النهايه يعطي ابي المال ام لا قال خلاص ما هو الداعي للضرب اذن اذا كان يعطيه في النهايه . هذا يذكرني بالموقف الايراني الامريكي بين ما حصل مع ابو محمد والاقطاعي وفي النهايه امريكى ماخذه ماتريد بالضرب او بدونه









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو علمت يا فهد


المزيد.....




- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر رزوقي - ابو محمد يسلم على ايران