أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمودالوندي - لا يمكننا أن ننسى عمليات الأنفال














المزيد.....

لا يمكننا أن ننسى عمليات الأنفال


محمودالوندي

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 09:06
المحور: حقوق الانسان
    


نعم لا يمكننا أن ننسى عمليات الأنفال التي حدثت بحق الشعب الكوردي في فترة النظام البعث الصدامي لأبادة الشعب بكامله ، وتم قتل الألاف من الأبرياء العزل ( يزيد عن { 182} ألف أنسان كوردي ) بأيدي عصابات البعث ، والأسف الشديد لم أهتزت ضمائر الأنظمة العربية والأسلامية والمحافل الدولية على رأسها مجلس الأمن وأعضائه {أنذاك} أزاء تلك الجريمة البشعة ، ولم تصدر منهم أي أستنكار وأدانة ضد تلك الجريمة خوفاً على مصالحهم الأقتصادية والمالية مع طاغية العراق ، ورغم سكوت تلك الأنظمة والمحافل السكوت المطبق ، ولكن بدون شك أنها أفظع مجزرة التي لم يسبق لها مثيل منذ مذابح هتلر الجماعية ، وتعتبر هذه الجريمة الذي أقترفه النظام البعث الساقط بحق الشعب المسلم والمسالم من الجرائم العالمية كجريمة هورشيما والهوكلوست التي جرت في ألمانيا في فترة الحكم النازي ، لأن هناك كميات هائلة من الوثائق التي تؤكد أرتكاب تلك الجرائم البشعة ضد الشعب الكوردي، والمسؤولين عنها كل من الطاغية صدام حسين والمجرم علي حسن مجيد الملقب علي كيمياوي.

عندما فشل النظام البعث الدموي بكل أجهزته القمعية في أخماد الحركة الكوردية التحررية في كوردستان منذ أن أعيد تلك الحركة الثورية نشاطها مرة ثانية ، وبعد النكسة الكارثة التي حلت بشعبنا في أعقاب أتفاقية 6/أذار/ 1975 الخيانية بين الشاه وصدام ، لذلك فكر صدام بإبادة الشعب الكوردي، وأوعز الى القوات المسلحة على أختلاف مسمياتها لقيامهم بعمليات الأنفال الخسيسة والخبيثة والسيئة الصيت هي عمليات الأبادة الجماعية للشعب الكوردي ، وبأستخدام جميع أنواع الأسلحة منها غازات خانقة كالخردل والسيانيد وغازالأعصاب والسارين وغيرها ، وأطلق عنان أجهزة الأمنية والعسكرية للمداهمة القرى والقصبات الكوردية وأعتقال 182000 أنسان من أبرياء الكوردالعزل التي شملت أطفالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً وعجائزاً ومعوقاً وأخراجهم من منطقتهم ، وحشدهم في السيارات التي هيأت لهم لترحيلهم الى مناطق الصحراء الجنوبية والغربية ومنها نقرة السلمان ، ولم تبق معاملة سيئة لم يعاملوهم بها مع الترحيل من قبل الحثالات التابعة لأجهزة الأمنية والحزبية ، وبعد ذلك جميعهم دفنوا أحياء في مقابر جماعية ، وكما قامت عصابات الحزب البعث بنهب وسلب وحرق خمسة ألاف قرية وقصبة كوردية في أقليم كوردستان العراق، ودمر الريف الكوردي عن بكرة أبيها ، وأفرغت الفاشية البعثية جرعة أخرى من حقدها الأسود وكراهيتها الدفين على أهالي كوردستان ، وأنطلاقاً من أيديولوجيتها التي تناهض القوميات الأخرى والشعب الكوردي بشكل خاص .

اقترف الحزب البعث منذ حكمه المشؤوم وحتى سقوطه في 9 نيسان 2003 بحق شعبنا الكوردي أبشع الجرائم والتمييزالعنصري والتطهير العرقي منها قصف مدينة حلبجة وأطرافها بالأسلحة الكيمياوية راحت ضحيتها أكثر 5000 من أهالي المنطقة ، وعمليات الأنفال أعتقل 182000 شخص ودفنوا أحياء ، وتهجير{نصف مليون } من الكورد الفيلية وربما أكثر الى إيران بالأضافة الى قتل 8000 أنسان كوردي من عائلة برزانية ، رغم كل ذلك أثبت الأيام بأن الشعب الكوردي أقوى من أعدائه ومن كل سلاح أستخدمت لقضاء عليه ، وأصر على مواصلة النضال من اجل حقوقه المشروعة وأسقاط الدكتاتورية وحزبه الفاشي ، وبناء العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي وتضمن حقوق أنسان العراقي بجميع أطيافه وشرائحه .



#محمودالوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زال نظام التهجير-- فهل زال الخطرعلى الكورد الفيلية ؟
- !سقط النظام البعثي ---- وثم ماذا
- تحية أجلال الى الحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه
- مثقفوا التركمان تعالوا لنتحاور
- أين سبيل الى عدم نشوب الحرب الأهلية ؟
- خانقين بين أذارين
- تعتبر المرأة نواة المجتمع
- سبب أخفاق الأنتفاضة شعبان المجيدة
- لماذا تخاف الدول الجوار من ديمقراطية وفيدرالية العراق ؟
- ما سرهذا الحقد الأسود والكره الدفين على الشعب العراقي


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمودالوندي - لا يمكننا أن ننسى عمليات الأنفال