أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تاج السر عثمان - تعقيب علي مقالات صديق الزيلعي















المزيد.....

تعقيب علي مقالات صديق الزيلعي


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 6060 - 2018 / 11 / 21 - 09:37
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


تعقيب علي مقالات صديق الزيلعي
بعنوان " السر بابو ومأزق المنهج الانتقائي"
بقلم : تاج السر عثمان
كتب صديق الزيلعي مقالات بعنوان " السر بابو ومأزق المنهج الانتقائي" ردا علي دراسة في حلقات بعنوان " الحزب الشيوعي السوداني : نشأته المستقلة وهوّيته السودانية"، سردت بالوثائق مواقف الحزب المستقلة النابعة من ظروف وخصائص السودان ، دون النقل الأعمى من الكتب الماركسية، ودون انكار علاقات الحزب وتضامنه مع الأحزاب الشيوعية والعمالية والاشتراكية والوطنية الحاكمة وغير الحاكمة وحركات التحرر الوطني وكل الحركات الديمقراطية والتقدمية من أجل السلام والتنمية والتقدم الاجتماعي.
اتسمت مقالات صديق عموما بعدم الموضوعية وعدم التركيز علي موضوع دراستي وهو مواقف الحزب المستقلة، بل كان يقفز من موضوع لآخر ، ويتحدث عن أشياء لا علم له بها ، بل شملت مهاترات لا تفيد في البحث العلمي التاريخي ، والتسرع أحيانا بإطلاق الأحكام المجانية والعشوائية دون سند أو دليل، وحديث عن" تدوير" المقتطفات التي تدعم وجهات نظري بالوثائق ، والتي تدحض الافتراءات والهجوم غير الموضوعي علي تاريخ ونضال الحزب الشيوعي، التي يجب أن تستمر لمواجهة تلك الدعاوى المغرضة ضد الحزب الشيوعي، إضافة للاتهام بالانتقائية دون سند موضوعي، و قوله أن السر " عندما يكتب عن الحزب الشيوعي يتحول إلي السر الآخر صاحب المنهج الانتقائي". سودانايل 18 /10/2018
فلندخل في تفنيد ودحض دعاوى صديق :
أولا: أشار إلي أن السر بابو صاحب المنهج الانتقائي الذي "يخرج المقتطفات من سياقها التاريخي لتبرير رؤى مسبقة عن عظمة الحزب في ماضيه وحاضره ومستقبله" ، سودانايل 18 /10/ 2018 .
هذا الإدعاء لا أساس له من الصحة ، فلو اطلع صديق علي مؤلفي " تقويم نقدي لتجربة الحزب الشيوعي السوداني ، دار عزة 2008"، لما ذكر هذا القول، والكتاب هو في الأصل كان مساهمة في المناقشة العامة التي فتحها الحزب الشيوعي حول متغيرات العصر، ونشرت في مجلة الشيوعي العدد (157). فقد قدمت في هذه الدراسة تقويما لتجربة الحزب الشيوعي السوداني بإيجابياتها وسلبياتها، دون النظر للحزب وتاريخه ونضاله بعين الرضا التي عن كل عيب كليلة ، أوعين السخط التي تبدى المساويا.
ثانيا : - ذكر صديق دون علم أو معرفة أن السر" انتقي من الجهد الممتاز الذي قام به عبد القادر إسماعيل في كتابه ( الحزب الشيوعي السوداني : من التأسيس إلي التجديد) مسألة دخول المجلس المركزي أيام عبود ، ومسألة حل الحزب ولم يتعرض لبقية الكتاب من قريب أو بعيد". (سودانايل 18 /10/2018 ).
وهذا أيضا ليس صحيحا، أذكر قبل صدور كتاب عبد القادر قدمت له كل الوثائق التي طلبها مني مثل : وثيقة الخاتم عدلان " آن أوان التغيير" وغيرها، والمعلومات التي طلبها عن انقسام القيادة الثورية..الخ، وبعد صدور الكتاب احتفيت بالكتاب وأشدت به في موقعي في " الفيس بوك " باعتباره إضافة للمكتبة السودانية، وعملت تقديما موجزا له، ودعيت كل الشيوعيين والديمقراطيين لاغتناء هذا الكتاب، وبعد إصدار الكتاب أهداني عبد القادر نسخة من الكتاب مشكور.
لكن هذا لا يعني الصمت عن تصويب بعض الوقائع التي جاءت في الكتاب والتي ارتبطت بدراستي عن مواقف الحزب المستقلة، المشاركة في انتخابات الحكم المحلي ومسألة حل الحزب.
أما الموضوع الذي انتقد فيه عبد القادر تاج السر عثمان في ص 73 حول عدم وجود الفقرة " إلغاء الوجود المستقل للحزب الشيوعي والاكتفاء بالعمل داخل الأحزاب الاتحادية" في وثيقة عوض عبد الرازق للمؤتمر الثاني للحركة السودانية، غير صحيح، فقد جاء ذلك قبل المؤتمر الأول الذي تمّ في أكتوبر 1950.
فقبل المؤتمر الأول " كان عوض عبد الرازق يقود الحزب في اتجاه دراسة النظرية أولا ، ثم العمل الجماهيري علي أن يتواصل نشاطنا من داخل الأحزاب الاتحادية" ،( مذكرات عباس علي ، الشيوعي 152) .
يقول فاروق محمد إبراهيم " دار صراع ضد أفكار عوض عبد الرازق وعبد الوهاب زين العابدين ، لم يطرحا بناء الطليعة المستقلة. كانوا يريدون للحزب أن يكون يسار الأحزاب الوطنية، كان محور الصراع هل نبني حزب شيوعي مستقل أم نكون جناحا متطرفا في الأحزاب الوطنية" ، (مذكرات فاروق محمد إبراهيم ، الشيوعي 155) .
اذن أخطأ عبد القادر حين خلط بين ما طرحه عوض عبد الرازق في المؤتمر الأول والثاني.
ثالثا : - خلط صديق بين مواقف الحزب المستقلة وبين علاقاته وتضامنه العالمي ، عدد صديق أمثلة لارتباط الحزب بالشيوعية الدولية مثل : ترجمة عبد الخالق لكتاب ستالين الماركسية وعلم اللغة، وارسال محمد إبراهيم نقد للدراسة في بلغاريا 1952 ، وحديث عوض عبد الرازق عن الارتباط بالشيوعية الدولية والاتحاد السوفيتي.الخ ،( راجع سودانايل 26 أكتوبر 2018 )، فقد كان ولا زال الحزب الشيوعي يواصل تضامنه وعلاقاته مع الأحزاب الشيوعية والعمالية والاشتراكية واليسارية والوطنية ، دون أن يفقد استقلاله ومواقفه المستقلة النابعة من واقع وخصائص السودان.
رابعا : أشار صديق إلي أن الحزب الشيوعي كان متأثرا بلينين حين شارك في انتخابات المجلس المركزي أيام عبود " سودانايل 31 اكتوبر 2018 " . رغم صحة ما ورد في مؤلف لينين الذي أشار إلي ضرورة الربط بين العمل القانوني وغير القانوني بالعمل من داخل النقابات والبرلمان في ظروف السرية لتصعيد المقاومة الجماهيرية ضد الديكتاتورية ، الا أن المسألة ليست بالبساطة التي طرحها صديق ، فلكل موقف ظروفه ، مثلا لماذا لم يفتح الحزب كتاب لينين " مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية" ويشارك في الجمعية التشريعية ومجلس الشعب أيام نميري ، وفي انتخابات 2015 ، و2020 في ظل نظام البشير الحالي، في ظل عدم توفير أبسط مقومات الحرية والديمقراطية طبقا لتعاليم لينين؟ . هذا علما أنه قبل لينين شارك الشيوعيون في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني أيام ماركس وانجلز في الانتخابات النيابية ، وصعدوا المقاومة الجماهيرية ضد النظام المستبد، وشاركوا في انتخابات النقابات أيام ماركس وأنجلز وقدروا إيجابيا دورها باعتبارها مدرسة للصراع الطبقي وخطوة للارتقاء بالوعي السياسي للطبقة العاملة من أجل تغيير المجتمع الرأسمالي باعتباره أساس البؤس والشقاء، وأداة للدفاع عن مطالب العاملين ولتحسين حياتهم ، كما أشار ماركس إلي ضرورة العمل بداخلها في وجه الدعاوى التي قللت من دورها باعتبارها تنظيمات نقابية إصلاحية.
مع تحياتي للصديق صديق الزيلعي وخلاف الراي لا يفسد للود قضية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الستون لانقلاب 17 نوفمبر1958
- عبد الخالق وخليل فرح وكنه الاستعمار
- النظرية والممارسة وترجمة الكتب الماركسية
- الحزب الشيوعي السوداني: نشأته المستقلة وهوّيته السودانية - 3 ...
- الذكري 54 لثورة أكتوبر 1964
- المرأة في المهدية - 1885 - 1898
- الحزب الشيوعي السوداني : نشأته المستقلة وهوّيته السودانية - ...
- الحزب الشيوعي السوداني : نشأته المستقلة وهوّيته السودانية
- أثر العامل الثقافي علي تحرير المرأة
- الذكري الخامسة لهبة سبتمبر 2013
- جذور وأسباب نقض العهود والمواثيق
- الماركسية وأثر الثقافة والهويّة في التغيير
- تجربة الحوار والاتفاقات مع النظام
- الذكري 72 لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني - 2-
- الذكري 72 لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
- كارل ماركس : حياته وأعماله
- كيف نشأت المسألة القومية في السودان؟
- 29 عاما من الدمار والفشل وأكاذيب الحوار
- دولة تنموية أم وطنية ديمقراطية 2_2
- دولة تنموية أم وطنية ديمقراطية؟


المزيد.....




- مصر.. الحكومة توقف نزيف خسائر البورصة بتأجيل ضريبة الأرباح ا ...
- هل صرخ روبرت دي نيرو على متظاهرين فلسطينيين؟.. فيديو يوضح
- فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر ...
- رغم تأكيد صحيفتين إسرائيليتين.. دي نيرو ينفي مهاجمة متظاهرين ...
- معهد فرنسي مرموق يرد على طلبات المتظاهرين بشأن إسرائيل
- مؤسس -تويتر- يعرب عن دعمه للمتظاهرين في جامعة كولومبيا
- بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ ...
- تدمير فلسطين هو تدمير كوكب الأرض
- مصير فلسطين في ضوء العدوان على غزة
- بعد تداول فيديو -صراخه على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين-.. رو ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تاج السر عثمان - تعقيب علي مقالات صديق الزيلعي