أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يارا ادوارد عويس - علاقتي بالعشق الإلهي ومحبتي لرسول الإسلام














المزيد.....

علاقتي بالعشق الإلهي ومحبتي لرسول الإسلام


يارا ادوارد عويس

الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 20:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علاقتي بالعشق الإلهي ومحبتي لرسول الإسلام
أنا ابنة الكنيسة الارثوذكسية الأردنية ملتزمة بطقوسي وصلاة كل أحد، فهل أحكمها بذكائي الاعلامي وأزيد شعبيتي التي طافت العشرون ألف بين متابع وصديق على صفحات التواصل الاجتماعي المتنوعة ومن كل دول العالم وأهنئ العالم العربي والاسلامي بعيد المولد النبوي الشريف أم أن أقول ما في قلبي وما رافقني من مشاعر صادقة رافقتني حتى قبل هذا النجاح الاجتماعي، بكل تأكيد الثانية أولى بي لما عرفتمونه عني من سلوك الطبيعة والحقيقة والشفافيه.
نشأت في أسرة أسمع فيها الحديث الشريف وأترنم بسماع القرآن فترعرعت في وجدانيتي وبرمجتي العقلية قناعات ثابته لا إنزياح لها من ثوابت العقل، بصعوبة تمكنت قبل أيام من فصل شرائط الارشيف الخاص بأبي لأجد بين ثناياها أشرطة عدة تحمل قراءة القرآن الكريم وبعض التفاسير، ناهيك عنما تضمه مكتبتنا من كتب قديمة جداً في التفاسير والاحاديث، فوجدت الاجابة على تساؤلات من حولي، أن هذه البرمجة العقلية الراسخة لم تأتي من فراغ بل متجذرة بعمق نشأتي وانخراطي في ميادين الحياة.
علمنا أبي الشاعر ادوارد عويس كيف نحمل القرآن في كفة والإنجيل في الكفة الأخرى ( بالعزمِ تزهر في معابدنا المنى .. ويرتلُ القرآن والإنجيلُ ) وهكذا كل الأسر الأردنية. وبايمان راسخ نمت وترعرعت فينا تلك القيم السامية التي لجأ لها الغرب في استنباط علم الوعي الحديث فجاء علم التنمية الذاتية وتطوير الذات من مرجعياته الاساس من الكتب السماوية وهذا باعتراف كل من يدرّب في هذه المجالات في الغرب.
في درب الوعي نتخلص كثيراً من عوالق النفس البشرية اللوامة وعوالق النفس الأمارة بالسوء، نسمو بطهارة القلب لنرتقي الى عوالم الفكر الصافي الخالي من شوائب التبعية والمحسوبية والانحياز، نسمو إلى قلبٍ لا يعرف إلا عشق الله، وأن أكون من يعمل برسالتي على هذه الارض في نشر المحبة والسلام بين الناس... وما باب الله إلا قلبك. ولأنها رسالة ذات قيمة روحانية عالية فقد سرت في دربي بهمة الشجعان، أكرر في خطواتي عبارة ( لو تخلى عني من يريد فإن الله أقرب إليّ من حبل الوريد ).
نعم، لأن الله في أعماقي وأعماق كل مؤمن تجاوز ضجيج النفس ليسمو ويرتقي بها إلى النور، فمن وهج النور أكتب إليكم لا لأتحرر من الأنا وما الأنا إلا زيفٌ عقلي باطل؛ فهويتي احملها وصلاتي كل أحد وجمعه وفي كل حين، بل لأقول لكل من عرفني أن محبتي لرسول الإسلام لأنني تعلمت من سيرته الكثير فعلقت حباً، وما أروعه من شعور.
وفي مراحل نمو وعيي كادت أن تسيطر عليّ الصوفية أو الرهبنة ودروب القداسة، إلا أنني تيقنت أن عزلتي لن تؤدي الغرض في حمل رسالتي؛ شدني جلال الدين الرومي كثيراً وتنقلت بين أوشو معلم الغرب الهندي وديباك شوبرا صاحب كتاب ( محمد رسول الإسلام) وتعلمت على أيدي مدربين كبار في الغرب والشرق، كل ما امتلك من نقود ذهب لشراء الكتب، ولا أزال أتعلم، ولكنني بعد هذه الرحلة الممتعة أختصر عليك الطريق لأقول أن ظالتك تجدها في سيرة حياة الأنبياء دون عناء أو تعب.
وهكذا نحن أسرة واحدة، تجمعنا المحبة وروابط متجذرة، وبين يديك سيرة حياة رسول الاسلام فلا تذهب إلى البعيد، تعامل بما يرضي الله واخطو بخطاً واثقة فإن الله لا يحب إلا الشجعان.
وما توفيقي إلا بالله
يارا عويس – تنمية بشرية



#يارا_ادوارد_عويس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يارا ادوارد عويس - علاقتي بالعشق الإلهي ومحبتي لرسول الإسلام