أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن غيلان - اللهبي والفكر الملتهب














المزيد.....

اللهبي والفكر الملتهب


عبدالرحمن غيلان

الحوار المتمدن-العدد: 1516 - 2006 / 4 / 10 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس بمقدور أحد أن يوقف المدّ التنويري أيّاً كان مساره ..وتلك سنة الحياة مع التغيير الذي تنشده النفس البشرية .
والتنوير في الفكر من أهم مطالب الحياة حيث تُبنى على إثر ذلك أمم وبمقابلها تسقط أمم.
ومن هنا كان لزاماً على كل المجتمعات أن تنهض بأفكارها من وحل التقليد والأفكار البالية والتي لم تعد تجدي نفعاً مع التطور الهائل في الحياة والتقدم العلمي التكنولوجي والذي جعل العالم أشبه بقرية يديرها عجوز هرم بعينٍ واحده وريموت واحد.
لسنا بصدد مقدمة طللية ..فالعهد البائد ولّى ولن يعود ...
ولكننا أمام هجمة شرسة أبطالها أو بالأصح بلاطجتها بشر لن يرقون لمصافّ الرجولة مطلقاً ولو كانوا كذلك لما سخروا إمكانياتهم لتهديد الآخرين ممن حملوا مشعل العلم والتنوير ..ولو كان بأدمغتهم شيئاً ذي جدوى لكان الأجدر بهم أن يدعون من أختلف عنهم إلى مائدة الحوار والرأي الآخر ..لو كان لهم رأي ذا قيمة.
إن ماتعرّض ويتعرّض له الزميل المبدع الكاتب /عبده جميل اللهبي من حملة تكفيرية عبر الشاشة الالكترونية ومن مساجد ضرار لاهمّ لها إلا الجرح والجرح فقط..وعبر بلاطجة الليل من خلال حسبتهم المغلوطة وهم أبعد مايكون عن الدين والقيم النبيلة.
فهذه الحملة ماهي إلا نتاج فهم خاطئ لشمولية الإسلام وسعة مداركه وعدم استيعاب مفاهيمه العظيمة .
ورغم أن حسنتهم الوحيدة هي اطلاعهم على كتابات الشبكة الألكترونية وهذا دليل على معرفتهم بالمقاعد والشاشات الضوئية وإدراكهم أهمية ذلك ومايحمله من توجه تنويري يصعب طمسه.
فبدلاً من دعوته للحواروالمباهلة لتكون لعنة الله على كذبهم شرعوا يرسمون خطوط المكاشفة بالنيات اللئيمة والتي عبّرت عنها رسائل بريده الإلكتروني وما تحمله من تهديد فاضح بالقتل وكأنهم خلفاء الناموس في الأرض.

ولم يكتفوا بذلك بل سخروا آلاتهم الصدئة لنشر صوره وتعميمها على دكاكينهم المشبوهة للنيل من كرامته وإبداعه والذي هو بلاشك نيلاً صريحاً من طموحات وفكر الشباب المستنير .
ولن أنسى مطلقاً من زجوا بهم في قاعة المركز الثقافي بصنعاء في إحدى أمسيات مهرجان المسرح لمحاولة الإحتكاك به وإيذاءه والتلفظ عليه بتهم الكفر والعلمانية والزندقة..مع تذكيرهم بتوزيع صوره على محلاتهم الموبوءة.
ويبقى السؤال هنا..من وراء هذه الحملات المنظمة؟
بالطبع أغلبنا يعلم الجواب ويدرك مدى فداحة ذلك وما سيحمله من توجس وريبة من أولئك الأطفال..
ولن نتحدث بمعرفتنا عنهم إلا من خلال ترجمة عملية ترد الصاع صاعين وتثبت لهم أن الشباب المستنير لن يتخلى عن أفكاره وقيمه ومبادئه وسيدافع عنها بما أوتي من غريزة منحته البقاء.
ومن هنا نعلن تضامننا الكامل قولا وعملاً مع الكاتب المستنير /عبده جميل اللهبي ونشدّ من أزره رغم كل المحاولات للنيل من أفكارنا وأحلامنا...وأدعو كل المثقفين الشرفاء للتضامن معه والدفاع عن كرامتهم.
وحسبنا أن الكلاب تنبح والقافلة تسير ....

إستدراك:-
أكثر من منظمة عالمية وشخصيات عربية أعلنت تضامنها مع الزميل اللهبي من خلال بياناتها ومقالاتها ولم نسمع حراكاً-إلا شتات كلمات- من مثقفينا الذين نعوّل عليهم النهوض بفكر هذا البلد الرابض في صومعة الغفلة.

- صنعاء - اليمن







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لو عايز أطفالك يتفرجوا على أحلى أغاني وأناشيد قناة طيور الجن ...
- البطريرك كيريل يؤكد الاستعداد للحوار مع الفاتيكان
- -رجل شجاع-.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
- سلى ولادك طول اليوم.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات وع ...
- فرحي أطفالك في الإجازة.. تردد قناة طيور الجنة 2025 وخطوات تن ...
- طهران تحتضن المؤتمر العلمي لوزراء العلوم والتكنولوجيا للدول ...
- مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ال ...
- بدء مراسم إحياء ذكرى استشهاد الشهيد رئيسي بحضور قائد الثورة ...
- ماما جابت بيبي..ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على ناي ...
- الاحتلال يواصل حصار بلدتي بروقين وكفر الديك في سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن غيلان - اللهبي والفكر الملتهب