أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم مطر جنيف - عذرا اخوتي العراقيين، اسألكم بكل محبّة وحُزن: الى متى تظلّ نائمة عليكم الطابوگة؟؟!!














المزيد.....

عذرا اخوتي العراقيين، اسألكم بكل محبّة وحُزن: الى متى تظلّ نائمة عليكم الطابوگة؟؟!!


سليم مطر جنيف

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ تتقنون التشكي والبكاء والذّم والمديح، ولكن آخر ما تفكرون به القيام بمبادرة عملية؟؟!!!
ـ لماذا جميع مبادراتكم ومنظماتكم يجب أن تعتاش على دعم الاحزاب والدول المسؤولة عن تخريب العراق؟!
ـ لماذا هذا التقديس الغريب العجيب لكل ما هو اجنبي غير عراقي؟ لماذا، جميع احزابكم ومنظماتكم وصحفكم وفضائياتكم تابعة لدولة ما؟! حتى مرجعيتكم تقدسونها لانها ليست عراقية!!! والمرجعيات العراقية الحقيقية، مثل الصدرين الاول والثاني، ساهمت قياداتكم ومراجعكم بالتخلص منهما!!

قبل ان يساء فهمي، اؤكد اني أحمل كل المحبة والاحترام للعراقيين النزيهين المكافحين ضد الظلم والفساد وخراب الوطن، وخصوصا المبدعين منهم فنا وكتابة في داخل الوطن. ولكن ولكن وللأسف هم اقلية، نعم اقليـــــة!!
انا اخاطب الاغلبية من الواعين والمتعلمين الناقدين والمتشكّين والمتباكين، هذه بعض الأمثلة:
ـ نعم انتم تشكون من الطائفية والعنصرية، ولكنكم حتى الآن لم تفكروا مثل باقي المجتمعات الطبييعية في العالم، بتأسيس جمعيات ومجلات ونشاطات ، للحوار بين طوائف واديان وقوميات العراق!!

ـ هذا مثال من تجربتي: غالبية العراقيين، بما فيهم اساتذة وصحفيين ومسؤولين، خلال عشرة اعوام من عمر مجلتنا (ميزوبوتاميا) الخاصة بالهوية العراقية والتعريف بمكوناتها، اسمعوني وكتبوا لي اطنان من المديح والاعجاب، ولكن لم يبادر أي أحد منهم بدعمها ماليا، ولا الدفاع عنها علنيا في وسائل الاعلام. فقط كلام بكلام!!! أخيرا منذ عامين إضطررت الى غلقها، نتيجة المضايقات والخسائر. ولكن حتى الآن لم يبادر احد من جميع العراقيين بتذكرها واصدار مجلة مثلها خاصة بالهوية العراقية؟! صرت اشعربالغضب والحزن من سماع المديح لنتاجاتي لاني اعرف انه كلام بكلام!!

ـ انتم دائما تشكون وتدينون أحزاب وزعامات الفساد والارهاب التي تقود العراق وتخضعه لمن هبّ ودفع من دول المنطقة والعالم، ولكن حتى الآن من بين 30 مليون عراقي، ليس هنالك 30 ابن حلال حاولوا التجمع وتأسيس تنظيم وطني حقيقي يجمع كل العراقيين، وبصورة سريّة لتجنّب مخاطر القوى الحاكمة ومرتزقة الدول المتنفذة!!! تقريبا نحن الشعب الوحيد(مع لبنان) في العالم الذي ليس فيه تنظيم وطني يمثل جميع مكونات الشعب؟!!
بل بالعكس، جميع مبادراتكم ومنظماتكم المدنية ومجلاتكم(المطبوعة) وجمعياتكم، اكرر جميعها جميعها، مدفوعة سلفا من قبل احدى هذه القوى الفاسدة وسفارات الدول المتحكمة بالعراق!!!! لم تتركوا جهة عراقية وعالمية لم تطلبوا منها الدعم، من البرزاني والطلباني الذين تخصصوا بدعم الصحافة والمنظمات اليسارية ومظاهراتها الثورجية في ساحة التحرير، حتى امريكا وبريطانيا والسعودية والكويت وقطر ووو.. وربما الصومال وجزر القمر!!!

لا اريد أن اسمع من يقول: انت بطران، تعيش في سويسرا وتطلب منا الكفاح!!!
لا يا اخوتي، انا لست بطران ابدا، ولا اريد ان اسرد عليكم تاريخ معاناتي وأمراضي وحرماني من زيارة بلادي منذ اربعين عام وحتى الآن.
لا يا اخوتي، لا اطلب منكم لا الكفاح ولا التضحية ولا القتال ولا هم يحزنون..
فقط فقط فقط، اطلب منكم ان ترفضوا بشكل صادق وعملي وعملي وعملي، التبعية والمقايضة والدعم، من احزاب الفساد والارهاب والعمالة، التي ترفضونها وتشكون منها، كلاما بكلام!

اكرر وأؤكد: اني أحمل كل المحبة والاحترام للعراقيين النزيهين المكافحين ضد الظلم والفساد وخراب الوطن، وخصوصا المبدعين منهم فنا وكتابة في داخل الوطن وخارجه. ولكن ولكن وللأسف هم اقلية، نعم اقليـــــة!!
مع اعتذاري ومحبّتي لكم جميعا..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة: الاغتيال
- الى اجيال الوطن الشابة: العراق الجديد، ثورة تبحث عن ثوار!


المزيد.....




- مسؤولة أوكرانية تؤكد ضرورة انسحاب بلادها من اتفاقية أوتاوا ح ...
- العراق وتركيا.. صفحة جديدة من العلاقات بعد زيارة السوداني لأ ...
- سكرتير عام الناتو يؤكد أنهم في الحلف  لم يعدوا أوكرانيا بالع ...
- الكرملين يرد على خطط الاتحاد الأوروبي لتشكيل -محكمة- ضد روسي ...
- ديلي ميل: خطأ طيار تسبب بحريق في طائرة كانت تقل أكثر من 300 ...
- مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو خائف من الحوثيين
- روسيا تحيي الذكرى الـ 80 للنصر
- مشاهد توثق هلع الإسرائيليين وتوقف مطار بن غوريون عن العمل بس ...
- وزارة الدفاع الفرنسية تقيل جنرالين لانتقادهما السلطات
- دوي انفجارات بإسرائيل وهروب ملايين للملاجئ عقب اعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم مطر جنيف - عذرا اخوتي العراقيين، اسألكم بكل محبّة وحُزن: الى متى تظلّ نائمة عليكم الطابوگة؟؟!!