أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - .عصام العبيدي - ومصات عراقية ٧














المزيد.....

ومصات عراقية ٧


.عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا: الاصرار على الفياض…لماذا؟
يصر تحالف البناء ومنذ بدايات تشكيل حكومتنا التي لانعرف خلاصها على ترشيح فالح الفياض وزيرا للداخلية في تصريحات كثيرة تذكرنا باصرار دولة القانون في تشكيل الحكومة السابقة بالمناداة بالمالكي قائدا وحيد وابديا لهم وان كان هنالك بديلا للمالكي فهو المالكي نفسه ….ولانعرف لحد الان ماهي المنجزات العظيمة التي اسس لها وقدمها فالح الفياض للعراق واهله لكي تصر كتلته على ترشيحه هو دون غيره ..الفياض من الاسماء التي ولدت بعد سقوط النظام وليس له تاريخ جهادي يذكر …وتنقل بين الاحزاب من اجل المكاسب والمناصب …وتسلم عدة مناصب دون ان يترك بصمة واضحة جلبت الخير للعراق واهله …فالحمدلله والشكر له لان في عهده باعتباره راعيا للامن الوطني والقومي لم تبق مدينة او زاوية عراقية الا وطالتها التفجيرات والقتل العشوائي والدمار …الداخلية بحاجة لرجل قوي مؤتمن حكيم وكان قاسم الاعرجي نموذجا حيا وفذا لقيادتها والعبور بها من الطائفية والتخندق نحوالامانة والنزاهة والعراق به من الرجالات والكفاءات بمستوى الاعرجي ان كنتم لاترغبوه …العراق امانة في اعناق ماتبقى من خيرين وتسليط الضعاف على وزاراته سيجلب المزيد من الدمار والتيه و التخبط…ولله في خلقه شؤون.
ثانيا: مليارات العلاق الغارقة
فوجيء العراقيون بالتصريح الناري لمحافظ البنك المركزي العراقي الذي حلم بتخليد منجزاته وذكراه على ورق العملة الوطنية العراقية ..بتلف مليارات الدنانير بسبب مياه الأمطار حيث ان الخزائن طالتها المياه واتلفت معها ملياراتنا الغافية الحالمة بانتقالها في لحظة من الزمن الى جيوب السراق والفاسدين في سيناريوات معدة سلفا لتمويل احزابهم ومشاريعهم التوسعية على حساب الوطن والمواطن دون وازع من ضمير او خوف او محاسبة او قانون …العراق ينهب يوميا بمسميات مختلفة ابتدعها القائمون على مصير اموال البلد المنهوب من الوريد الى الوريد وحكوماتنا غارقة ليومنا هذا بتسمية الوزراء وتنصيبهم ومجاملة الاحزاب المتسلطة على الرقاب دون ان تتخذ اي اجراء لايقاف تلك المهازل والالاعيب …اي عهر سياسي واي مهازل تجري بك ياعراق…تراكمت ديوننا …توقفت مشاريعنا..كبرت معاناتنا وماسينا ….ونحن في فلك نغرق …وحكامنا في فلك اخر يترعون.
ثالثا:متى نتخلص من الحلقات الزائدة في جسد الدولة ؟
في كل دورة انتخابية ومع كل تشكيل لحكومة جديدة تخرج علينا تصريحات كثيرة بضرورة التخلص من الحلقات الزائدة في جسد الدولة العراقية المنخور حد النخاع بالسرقات والديون والاهمال واللامبالاة لتطلعات واراء الشعب المقهور .الحلقات الزائدة هي نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء ومجالس المحافظات والاقضية التي لاعمل لديها سوى تحديد سعر امبيرية المولدات الكهربائية واعطاء العطل كيفما شاءت…كل تلك المسميات لاضرورة لها اطلاقا في هيكلية الدولة وبنائها وانما هي ادوات تعطيل وشلل وضرر وهدر كبير للمال العام الذي بالامكان استثماره في مجالات كثيرة ان عملتموها عسى ان يتذكر الشعب يوما بان حكومات مابعد سقوط الصنم الطاغية قد قدمت للعراق ذكرى مفيدة جميلة في زمن تسلطها وحكمها…نحن لانريد تصريحات واجتماعات ومشاورات وووو …نريد افعالا تجسد الكلام الى واقع وتخلص العراق من تبعات مالية مرهقة وجدت لارضاء الاحزاب ومتنفيذها …نريد قرارت تطبق على ارض الواقع بعد ان تكيف قانونيا ودستوريا خوفا من رفضها مرة اخرى من المحكمة الاتحادية…هذه الحلقات الزائدة ومثلها الكثير من مكاتب المفتشين والهيئات والمستشارين الذين لاراي لهم اطلاقا يجب ان يكون هناك قرار بتصفيتها وانهاء عملها وبانتظار القادم من الايام عساها تحمل لنا من المفاجأت الكثير …ونحن واياكم منتظرون.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السودان: هجوم بطائرات مسيرة لليوم الثالث على التوالي على الخ ...
- نساء في القيادة.. المساواة المؤجلة بأوروبا
- إمبراطورية مصاصي الدماء.. سرية إسرائيلية متورطة بمجازر قطاع ...
- مارك سافايا.. من زراعة القنب الهندي إلى الدبلوماسية الأميركي ...
- ماذا يدعم منفذ الشحن في -آيفون 17 برو ماكس-؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: قصف مدفعي إسرائيلي شرقي دير البلح وسط ...
- غوتيريش يحث الدول على تنفيذ أنظمة تحذير من الكوارث
- الولايات المتحدة تسجل أعلى خسائر الكوارث تكلفة في 6 أشهر
- مصرع 40 مهاجرا أفريقيا إثر غرق قاربهم بسواحل تونس
- باخرة قطرية تحمل 29 ألف خيمة لدعم غزة تصل ميناء بورسعيد


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - .عصام العبيدي - ومصات عراقية ٧