هاتف بشوش/عراق/دنمارك
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 00:19
المحور:
الادب والفن
نساء (25) ..سوءُ فـهم
كنتِ صغيرتي..
وكانَ الفندقُ التونسيُ منشرحاً ، لامضغوطاً
فلَهوْنا..
كأسُ البيرةِ ، شربناها معاً ، بتناوبِ الشفتينِ
زفيرُكِ الصيفيّ مازالَ في رئتي
ثم حبنا للشهوةِ ، للقصائدِ ، للغناءِ ، وفألَ الفناجين
وكلّ شيء
كلّ شيء..
إبتداءً..
من حقَ الليلةِ الأولى
الى الأوضاعِ الهنديّةِ في الحب ، بلا خجلِ
أمّا عجيزتها التي دارتْ ، أمامَ ناظري
عن قصدٍ وإغراءِ
نسيناها ، برَخائكِ الغافي على كتفي
والإيذاءُ بعيدُّ
والهَجرُ لم يدخلْ ، في سجلّ فراقِنا بعدُ
فعلامَ إنتحارُ الفَجرِ
قبلَ بَدءِ نهاراتنا !!!!!!
هاتف بشبوش /شاعر وناقد/عراق/دنمارك
#هاتف_بشوش/عراق/دنمارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟