أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تقديم لكتاب ( الاسلام وواقع الأمة ) للاستاذ عبد الوهاب السنارى














المزيد.....

تقديم لكتاب ( الاسلام وواقع الأمة ) للاستاذ عبد الوهاب السنارى


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقديم لكتاب ( الاسلام وواقع الأمة ) للاستاذ عبد الوهاب السنارى
أولا :
1 ـ تأتينى أبحاث من بعض الكاتبين فى موقع اهل القرآن ومن غيرهم يطلبون مراجعتها وتقييمها ، وأعتذر متعللا بضيق الوقت وقلة الجهد ، وهو عذر صحيح ، ولكن العذر الأكبر هو أننى أخشى أن يصيبنى الغمُّ مما أقرأ ، فالكثير ما ينشره بعض الأحبة لا يتفق مع ما أتمناه . بل إن بعضهم يأتى الينا رشيق العلم بالقرآن وقليل الحظ بأدوات الاجتهاد ، ولكن يظن نفسه المهدى المنتظر الذى يهبط علينا ليعلمنا ما نجهل . ولا يكتفى أن نتحمل شططه بل يرسل الينا أبحاثه لنتفرغ لقراءتها لعلنا ـ فى نظره ـ نتعلم.
2 ـ قليل من كاتبى أهل القرآن الذين اسعد بقراءة مقالاتهم وأبحاثهم ، ومنهم ابنى الحبيب الاستاذ عبد الوهاب سنان النوارى ، وعندما يختلف مع بعض إجتهاداتى اشعر بالسعادة إذ أننا لسنا طريقة صوفية تتكون من شيخ ومريدين ، ولسنا طائفة شيعية أو سنية بإمام وأتباع راقصين. نحن تيار فكرى يجتهد ، عقول تجتهد وتعترف بحاجة إجتهادها الى المراجعة والنقد والتصحيح .
3 ـ قد يكون كاتب هذا السطور الأكبر سنا والأكبر خبرة ومعاناة بحثية ، ولكن هذا لا يعطيه حصانة من النقد ، بل هو فى أمسّ الحاجة الى النقد . حقيقة الأمر أننى منذ بدأت هذا الطريق مدرسا مساعدا فى جامعة الأزهر 1975 وأنا أقوم بتنظيف عقلى من وساخات الأزهر وتراثه ، وأنا هنا أقتبس مقالة الامام محمد عبده الذى قال فى أواخر حياته أنه لا يزال ينظف عقله من وساخات الأزهر . ومات فى الخامسة والخمسين عام 1905 ، وبدأت من عام 1975 أبنى على ما اسسه من إجتهاده ، أعرض عقلى وموروثاته على القرآن الكريم أنظفه من تراث تفوقت فيه وكنت أعتقده حقا ، ومن يقرأ مؤلفاتى الأولى والراهنة يجد إختلافات ، رأيت أن أترك تلك المؤلفات القديمة بحالها لتؤكد التطور الفكرى ، وللتأكيد على أننا لسنا أنبياء يأتينا الوحى ، بل نحن مجتهدون نسعى الى تنقية عقولنا من هجص دينى لصق بعقولنا على أنه الاسلام.
4 ـ وكان أملى ــ ولا يزال ــ أن يتعلم أبنائى مما أنشر فى موقعنا ، ليس فقط المكتوب ولكن القابلية للتصحيح والاعتراف بالخطأ ، فمن أهم سمات الباحث أنه باحث عن الحق القرآنى والصواب ، وهو مهتم بتصحيح عقله وقلبه. وقليل من أبنائى من اجد فيه هذا الاستعداد ، ومنهم ابنى الاستاذ عبد الوهاب سنان النوارى .
لذلك سعدت حين طلب من أن أكتب مقدمة كتاب هذا.
ثانيا :
1 ـ وقرأت كتابه فإزدادت سعادتى ، لأسباب :
1 / 1 : فقد حقق رؤيتى فيه باحثا قرآنيا ، وحقق أملى فيه أن يكون من قادة التيار القرآنى يحمل المسيرة مع إخوانه .
1 / 2 : هذا الكتاب قد وفّر علىّ عبئا كنت أتمنى أن أقوم به ، وهو كتابة بحث موجز ومُحكم لمن يريد أن يتعرف على مسيرة أهل القرآن الفكرية الاصلاحية . أدى عبد الوهاب هذه المهمة وقام بها خير قيام فى هذا البحث الرائع عن الاسلام وواقع الأمة.
2 ـ عبد الوهاب سنان النوارى ليس مجرد باحث يتمتع بأدوات الاجتهاد بل هو أيضا مناضل جرىء ويتصف بصفات القادة ، ولا يخشى أن يجهر برأيه مواجها جحافل البغى الوهابى والشيعى والصوفى.
3 ـ أدعو الله جل وعلا أن يحفظه ليكمل مع بقية الأحبة من أعمدة أهل القرآن مسيرة الاصلاح القرآنى.
4 ـ والله جل وعلا هو المستعان .
أحمد صبحى منصور
فيرجينيا ـ الولايات المتحدة فى نوفمبر 13 / 2018 .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضاة الشرع زبانية السلطان الورع فى الظلم
- الصلاة الشيطانية والسجون المملوكية
- التعذيب هو صلاة السلطان الورع قايتباى للحصول على المال ( إلا ...
- صلاة السلطان الورع قايتباى من أجل المال (إلاههم الأعظم )
- الصلاة الشيطانية للسلطان قايتباى أكثر السلاطين المماليك ورعا
- مع صلاتهم الشيطانية إضطهدوا الأقباط فى مصر المملوكية
- الصلاة الشيطانية فى الدولة المملوكية ( 648:921 )( 1250 : 151 ...
- الصلاة الشيطانية للخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 6 )
- الصلاة الشيطانية للخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 5 )
- الصلاة الشيطانية للخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 4 )
- الصلاة الشيطانية للخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 3 )
- الصلاة الشيطانية للخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 2 )
- الصلاة الشيطانية للخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 1 )
- من إجرام ولاة الصلاة الشيطانية فى مصر العباسية ( 3 )
- من إجرام ولاة الصلاة الشيطانية فى مصر العباسية ( 2 )
- من إجرام ولاة الصلاة الشيطانية فى مصر العباسية ( 1 )
- ولاة الصلاة الشيطانية فى مصر العباسية
- ولاة الصلاة الشيطانية فى مصر ( الأموية )
- عمرو بن العاص والى الصلاة ( الشيطانية ) فى مصر
- الصلاة الشيطانية للخوارج ( 4 ) بين الحجاج وشبيب الخارجى (2 )


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تقديم لكتاب ( الاسلام وواقع الأمة ) للاستاذ عبد الوهاب السنارى