أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف البيومي - عودة عواجيز الفن لتجميل وجه الدراما المصري














المزيد.....

عودة عواجيز الفن لتجميل وجه الدراما المصري


اشرف البيومي

الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 12:44
المحور: الادب والفن
    


العائدون بالحجاب واللحية إلي الأعمال الدرامية والمعتزلون هل استفادت منهم هذه الأعمال أم أن ذلك مجرد موضة درامية مثل الإنتاج الخاص الذي يسعي فيه أصحاب الملايين إلي إقناع نجم غائب أو نجمة معتزلة ويطوف باسمها علي القنوات الفضائية ليسوق العمل ولا يهم إن كان يتعاطي »أقصد يتقاضى« نجم هذا العمل ثلاثة أرباع الميزانية بمفرده وفي النهاية يخرج العمل هزيلاً ضعيفاً لا يرقى لمستوى الدراما. لكن هذا العام ظهرت موضة الإنتاج الخاص الذي استقطب عدداً من النجوم مثل يحيي الفخراني بمسلسل »سكة الهلالى« والذي قرأنا مؤخراً أنه سيضطر لدخول التصوير خلال أيام قبل أن يقرأ باقى الحلقات حتي يسعفهم الوقت بناءً على طلب مخرج المسلسل محمد فاضل،
نور الشريف كذلك يحضر مع المخرجة رباب حسين لمسلسل »حضرة المتهم أبى«، يسرا وقعت عقداً لمسلسل إنتاج خاص أيضاً، ليلي علوي كذلك، إلهام شاهين تفاصل في الأجر حتي وصل لـ 3 ملايين، سهير رمزي عادت بالحجاب، وعمر الشريف باللحية، وسهير البابلي أوشكت علي الانتهاء من مسلسل »قلب حبيبة« مع خيرى بشارة، عبير صبري تفكر في العودة بعدما قررت صابرين العودة بالفعل من خلال مسلسل إنتاج خاص، حسن يوسف عاد بالفعل. محاولات مضنية لإقناع نجلاء فتحي بالعودة فهي نجمة كبيرة واسمها له سوق في القنوات الفضائية، فاتن حمامة معروض عليها أكثر من عمل، نادية الجندي بدأت تجهز لمسلسل »هند علام« وتقوم فيه بدور صحفية في الأربعينيات ونبيلة عبيد ربما بعد فيلمها ستبحث عن مسلسل.. لا مانع من عودة هؤلاء الكبار فهم ليس لهم مكان في السينما ولم تحقق أفلام من يعمل منهم إلا الفتات لكن وجدوا أن ملايين الدراما أسهل وأفضل فأقل أجر لهؤلاء الذين يطلقون عليهم نجوم الصف الأول تبدأ من 2 مليون لـ 3 ملايين فمثلاً أجر عمر الشريف تخطي الـ 5.4 مليون حقه فهو نجم عالمي وهذا العمل ـ كما أكدت المدينة ـ ربما يكون هو الأخير لهذا النجم الكبير وتكريماً له في آخر المشوار ـ أدام الله عليه الصحة ـ والفخراني أجره يصل لـ 3 ملايين حقه فهو »حوت الدراما المصرية« برغم انخفاض مستوي آخر أعماله. أما نور الشريف ويسرا وليلي علوي وإلهام شاهين فهم في حدود هذا الرقم أيضاً لأنهم أسماء يستطيع المنتجون التسويق بها للفضائيات لكن الأخيرة أصبحت علي درجة من الوعي ما يجعلها تطلب قراءة الأعمال قبل تصويرها ومشاهدتها قبل عرضها ولا تنخدع باسم النجم والسبب في ذلك أنه عندما عادت نبيلة عبيد في مسلسل »العمة نور« تسابقت القنوات لشراء المسلسل ثم اكتشفت أنها انخدعت في العمل وبطلته، البعض يتخوف هذا العام من وجود هذه الأسماء الكبيرة في السن والقدر. وهناك تخوف من الظروف الصحية لبعض المشاركين مثل وردة التي استطاع منتج مسلسلها »آن الأوان« أن يبيع العمل علي الورق لأكثر من 20 محطة لكن الجميع يتوقع أن يكون هو العمل الأول والأخير للمنتج الذي استطاع أن يجعل من العمل سبوبة لجمع الملايين ووصل أجر وردة فيه لـخمسة ملايين، فهل سيكون هذا العمل هو »فجورة« شهر رمضان أم سيكون عمل النجمة العائدة سهير رمزي الذي استطاع المنتج شريف عبدالعظيم إقناعها بالعودة مقابل 5.2 مليون وباع باسمها.
التجربة أثبتت أن العمل لا ينجح بالنجم فقط ولكن لابد من تكامل جميع العناصر الفنية من نص وإنتاج وإخراج ونجوم آخرين بحيث لا تزيد أجور النجوم على 35% من ميزانية العمل كما يؤكد ذلك يوسف عثمان مستشار الدراما والإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي والذي أضاف: أن هذا العام في المدينة يمثل مرحلة انتقالية في الإنتاج ولكن الأيام القادمة ستشهد وجود خطط محكمة في الإنتاج واختيار النصوص الجيدة وأضاف عثمان: نحن دخلنا كشريك في إنتاج مسلسل وردة بنسبة 30%.
ووردة بالمناسبة التي اختارت لبنان لإقامتها الدائمة وصرحت أكثر من مرة بأن لبنان هي بلدها الثاني وكأن مصر لم تحتضنها طوال هذه السنوات وتعطيها المجد والشهرة.
ونحن ننتظر عودة عواجيز الفن لإنصاف الدراما يحصدون الملايين وأعمالهم تتكلف الملايين في حين أن أي عمل لهؤلاء الكبار ولو بأجره فقط يمكن إنتاج عمل جيد يعمل به أكثر من ممثل يمكن تصعيدهم لتحمل أدوار أكبر وأهم.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشاط شبابي وتجمعات تنعش الأمل في السينما المصرية


المزيد.....




- بعد وفاة زوجها وابنيها.. استشهاد الممثلة الفلسطينية ابتسام ن ...
- زاخاروفا: قادة كييف يحرمون مواطنيهم من اللغة الروسية ويتحدثو ...
- شاركت في -باب الحارة- و-عودة غوّار-.. وفاة الفنانة السورية ف ...
- نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان ...
- عند الفجر وقت مثاليّ جدا للكتابة.. نيكول كيدمان محبطة من ند ...
- -ظل والدي-.. أول فيلم نيجيري يعرض في مهرجان كان السينمائي
- -النمر- يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأج ...
- تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
- قطاع غزة.. 55 قتيلا بينهم فنانة في غارات استهدفت نازحين ومنا ...
- ‏انعطافات في المشهد التشكيلي السوري.. الفن النخبوي هل يلامس ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف البيومي - عودة عواجيز الفن لتجميل وجه الدراما المصري