لو علمت يا فهد

ناصر رزوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 12:47
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

بدايتاً يؤلمني ما وصل اليه الحزب الشيوعي العراقي من تغيرات ادت بهذا الحزب العريق الى حالة الانقراض في الساحه العراقية مما جعل اللجنه الا مركزية ان تبحث عن الحلول امام هذه التيارات والاحزاب الكبيره والحمد لله وجدوا الحل هو مسايرتهم بالطرق الدنيئه من مغازلات وتنازلات امام امبراطورية ( العمامه ) وامبراطوريةالاكراد وخسة حزب البعث الذي دمر الحزب تدميراً كاملاً وانعادة التحالفات الحقيره من جديد ومثلما يقوا بو المثل ( الغبي من يعثر بالحجر مرتين )ولم يتفكورلم يقلبوا اوراق التايخ هل هو الغباء ام المصالح الشخصيه لاصحاب القرار ؟ . وعندما تدخل الى اللجنه الا مركزية اوصيك اخي القارء بأن تجيد اللهجه الكرديه لانك لا تجد اي شخص عربي للتحدث معه . وهذا دليل على ان صطوت الاكراد قد سيطرت على زمام الامور لهذا الحزب . وانا من هذا المنبر اطالب بالحكم الذاتي لهذا الحزب من امه الكرد . وعندما نتمعاً الى الحديث في اللقأت التلفزيونية لبعض شخصيات الحزب نجد هناك نبره اسلامية متطرفه وعندما يذكر احد الشخصيات الاسلامية مثال ( السيستاني ) نجد الخشوع والنورقد املا وجهه وهو يتكلم عن هذه الشخصية . اين انت يافهد من هذه الاعمال ولله لو علمت بما يفعل خلفائك لاصبحت ملكياً من ذالك الوقت . بعتقادي الذنب ليس ذنبهم ذنب الكادحين الذين وضعوا اماناتهم بيد اصحاب رأس المال ملاحظه انا مستعد للنقاش على مادار في هذه المقالة

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات