أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - سيدي الحاكم .. إسأل المتهم














المزيد.....

سيدي الحاكم .. إسأل المتهم


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 11:57
المحور: الادب والفن
    


سيدي الحاكم .. إسأل المتهم
مزهر بن مدلول
حينَ أنجلت ..
من بينَ بياضِها القمم.. في جبل ِ او جبال ِ متين
وإنسابت جعافرٌ..
صافية ٌ ..
رقيقة ٌ كالسراب..
تتعرجُ في سفح ٍ..
مزهوة ٌ ..
تحتضنُ النِّقاب
ومسورة ٌ..
بأبهى اخضرارٍ المروج..
مذاقُها لذيذٌ ..
كخمرةٍ صهباء..
في فم ِ جميلة ٌغيداء
تتدحرجُ نحوَ اباريق نهر الزاب
فيبتسمُ كما زهرة الندى..
وكأنَّ طريقهُ ليسَ في عتمةِ الشِّقاب ..
هديرهُ يخترقُ هدأة َعيون ٍ منبعة ٌ..
وصمتُ نرجسٍ .. اسجهرّ فيها
يفوحُ مندل ِ..
من كل ِ ثقب.ٍ. في رأس ِ جندل
وللطيرِ منادحٌ في روضهِ ..
يأوي لها ..
لايُشاكله ُ في مسرةٍ ..
إللآ الكراكي ..
حينَ تعلومصفرةٌ ..
تهبطُ على ماءِ القصبِ .. في أهوارِ سومر
في هضابِها معارجٌ ..
تدهشُ ناظرها..
ويعجبُ لها صانعها
اجتمعنا نحن الانصار في رياضها مرة ً
ولنا بينَ اطنابِها كمأة ً
في قلوبِنا اسرارُعشق ٍ..
للعراق .. ولهُ فيها مقدارُ ألم
وليسَ في رؤوسنا ..
سوى متاعٌ.. من ذاكرةٍ ..وقليلٌ من تبغ ٍ وقلم
ارواحنا طرية ٌ.. ناعمة ٌ..
كساقية ِ التفاح ِ في جَنَن
مهما ركدَ الماءُ فيها..
فانهُ أبداً قد أسَن
براءتُنا سيدي .. فلسفة ٌ
وحزنُنا شعرٌ
الموسيقى في دهاليزِنا.. صاخبة ٌ منذ ُ عصور
وعِشقِنا لبغداد.. كعباءةٍ وبخور
فأسأل المتهم
لأن كانَ شيوخنا على مقاعد الحجر
والشبابُ منا يلعبُ كرة َ القدم
افرط َ في حقدهِ
وامطرَ على رؤوسنا غِلَّهِ
ففقدت عيوننا الابصار
ولم يبق في تلكَ الجنان ..
غير الرَّهَج والغبار
وماتَ أجملُنا .. في ضَنَك الخردل
فياسيدي الحاكم .. إسألهُ .. ثم ّ إسأل ......؟؟؟



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الحب الى الحزب الشيوعي العراقي
- قُبَّرةٌ
- تعالي معي ...!
- لكنه سيأتي
- اللوحة السومرية..... الى الشهيدة الشيوعية المنى ليزا - انسام


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - سيدي الحاكم .. إسأل المتهم