بيان

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة

الحوار المتمدن-العدد: 430 - 2003 / 3 / 20 - 02:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة
بيان 

تعرضت الصحافية مرية مكريم التي تتابع قضية المرأة متابعة نشيطة لاعتداء مبيت مساء يوم الخميس 13 مارس الحالي، وذلك بعد عدة تهديدات تلفونية بالتصفية الجسدية .

ومن البلاغ المنشور حول الموضوع ومن اتصالات مركز الإعلام والرصد للنساء المغربيات التابع للرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بالزميلة مرية مكريم ومن المعطيات التي جمعها حول خلفيات الاعتداء، فإن الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تعتبر أن التربص والاعتداء على الزميلة مرية مكريم يتعدى تحقيق مركز "تمارة" ويشكل إحدى الخطوات الرامية إلى الكبت وخنق حرية التعبير.

لقد دأبت الأجهزة الأمنية على التصنت منذ مدة على درجة التشويش على المكالمات وعلى التهديدات عبر التلفون، واعتراض الفاكسات ومراسلات الانترنيت، في تحد سافر لم يسبق له مثيل.

إن الزميلة مرية مكريم المعروفة بتحقيقاتها وكتاباتها التي تتحرى فيها الصدق والجري وراء الحقيقة ضدا على كل العراقيل، تقف دائما في خندق المظلومين والمتضررين نساء ورجالا.

وفي كل قضية كيفما كانت، كان نصب أعينها إجلاء الحقيقة متخبطة كل الصعاب ومستهينة لكل الضغوط والتهديدات التي رافقت عملها الصحفي سواء داخل المغرب أو خارجه.

إن الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة وهي تدين بشدة الاعتداء المبيت على مرية مكريم، تؤكد أن الدولة المغربية هي المسؤولة عن أي مساس بحرية وشخص الزميلة مرية مكريم كيفما كانت طبيعة الجهازالامني الذي كان وراء هذا الاعتداء المدير، بصفتها المسؤولة عن كل الأجهزة، ومن هذا المنطلق تدعو كافة المنظمات الحقوقية والنسائية والسياسية الديمقراطية والمناضلة من أجل الحريات الفردية والجماعية، أن تتعبأو تقف في وجه الهجمة الجديدة على حرية التعبير.

عن الكتابة الوطنية
17.03.2003

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل