حسام شادى
الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 05:11
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
لعل إجتماع اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى كان ممتاذاً ولكن الأكثر إمتياذاً فى هذا الإجتماع كان هذا القرار بإعادة إبراز الوجه الإشتراكى للحزب والذى تقدم بها فى ورقته المقدمة للإجتماع الدكتور إسماعيل صبرى عبد الله وكأنه كان وكيلاً عنا جميعاً كأعضاء الحزب ولقد أزال هذا القرار نوع من اللبس كان لدى الكثيرين من أعضاء الحزب إذ أن مسألة الإشتراكية هى الأرضية الوحيدة التى تستطيع أن توحدنا جميعاً بل هى عشقنا جميعاً كيف ننساها لعل الأمر يبدوا مضحكاً للدرجة التى تصل للجنون إذ أنه لا يعقل أن نكون حزب يسارى وننسى أو نتناسى فكرتنا الأساسية نعم نريد الحرية السياسية ونصبوا إلى الديموقراطية ولكن كيف نتشدق بكوننا يسار ولا نفعل فعل اليسار ولا نطالب بمطالب اليسار لعل قيادة الحزب لا تدرى أنها أسقطتنا نحن شباب الحزب فى بئر عميق من الحيرة والتخبط سواء فى أفكارنا السياسية أو العملية فى إطار الفعل السياسى وفى إطال التعاطى مع الواقع السياسى الحالى لقد كدنا نضيع وترك الكثير العمل الحزبى وتخلى عن دوره فى النضال ولا أتهم القيادة بكل الأخطاء ولكن لها القدر الأكبر منها قد أكون لست فاهماً الفهم الكامل ولكننى أحاول وقد يقال ومن أنت كى تتحدث عن رجال هم كالتاريخ ومن التاريخ النضالى لهذا البلد ولكننى أقول هنا كلمة حق أقول لقد صحح الكبار أخطاء الماضى ولا ألوم أحداً بعينه فأنا لا يهمنى الأشخاص ولا ولن أعيب فى أشخاص وإنما نعلق جميعاً على أفكار وأساليب وممارسات والكل يحاول والجميع يخطئ وأقول شخصياً لنفسى ولحزبى عود حميد
#حسام_شادى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟