شكرا قيس قرادغي ... ولكن ..

احمد صباح اوغلوا

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 05:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

يشرفني أن أحي واشكر باسمي وباسم جماهير منطقة المصلى التركمانية الأستاذ قيس قراد غي على موقفه المتميز بنشر مناشدة أهالي منطقة المصلى للرأي العام العراقي عامة والكردي خاصة وكنا نتمنى أن يقرأه احد المسئولين الأكراد ويبادر بحل الإشكالية الغير المقصودة للمنطقة لكن ومع الأسف الشديد ومع نشر المناشدة أصبحت الفرقة واقعا ملموسا فقد سارعت الفرقة المسلحة في المصلى إلى نشر المسلحين في سطح المنزل وأمامها وتهديد كل من يحاول الدعوة إلى أقفال الفرقة فهي مكان مقدس والذي يريد أقفال الفرقة إنما يهين القضية الكردية ( وحاشها من الإهانة ) ... تلك هي مقتطفات من كلام مسؤول الفرقة في المصلى ... إننا عندما ناشدنا السيد رئيس الجمهورية مام جلال الطالباني الموقر والسيد رئيس إقليم كردستان الأستاذ مسعود البر زاني المحترم بالتدخل وتبديل مكان الفرقة إلى مكان بعيد عن البيوت السكنية كان القصد منها انها سوف تؤدي إلى إيجاد بؤرة توتر نحن في غنى عنها ، ماذا يحدث يا ترى لاسمح الله لو أن احد من عملاء الجبهة أو البعثيين أطلق طلقة واحدة من احد الفروع المقابلة للفرقة .. ماذا يحدث يا ترى سوف يرد الحراس بدون أدنى شك وهذا من حقهم طبعا والفرقة كما علمنا هي متداخلة مع البيوت السكنية والأطفال متواجدون إلى ساعات متأخرة في المنطقة فماذا نتصور سيحدث كارثة كبيرة و سوف تؤدي الى حدوث مجزرة لاسمح الله وحدوث مشاكل لا يحمد عقباها أبدا ...
كنا ومازلنا نحن الذين يطلق علينا المعتدلون والذين يحاولون مد جسور المحبة والاحترام بين التركمان والأكراد( وهي أصلا موجودة والحمد لله ) بدون وصايا الخارج ... ونحن الذين رفضنا أن نكون عملاء للغير لذلك تدخلنا في الموضوع ووعدنا أهالي المصلى بان القيادة الكردية سوف يسمعونكم فانتم لديهم كالأكراد ليس هناك فرق بينكم أبدا لان الذي رأى وذاق مرارة الظلم لن يظلم وهو في الحكم ..
إننا إذ نكرر المناشدة فإننا نؤمن بان الحوار وتبادل الآراء واحترام رأي الأخر إنما هي من متطلبات الحياة العصرية ومن أساسيات الديمقراطية
وحرية التعبير التي نراها في الإقليم ألان و هي التي تشجعنا على الاستمرار في محاولة حل الموضوع واثبات خطأ أصحاب الاعتماد على قوة الخارج والتي ما عادت تعينهم وتفيدهم وكذلك إثبات بان التركمان لا

يحتاجون إلى الجبهة في حل مشاكلهم لان صوتهم مسموع في القيادة الكردية وان هناك من يسعى إلى حل مشاكلهم بكل الطرق وان المستقبل كفيل بان يثبت أن الأكراد و التركمان ومعهم كل الشرفاء من أهالي كركوك الأصليين سيبقون دائما سيفا مسلطا على خادم الأجنبي وان القانون عندما يفرض نفسه في الشارع سيرى العملاء أنفسهم قد خسروا كل شئ
الشعب .. الثقة .. وحتى ألامان ..
أذن هي دعوة لكل من يقرا هذه الرسالة أن يساعدنا على إثبات صحتها أو العكس إن كنا مخطئين ...
شكرا مرة أخرى للأستاذ قيس قراد غي وكل من ساندنا في الرأي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل