أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نوارة العقابي - من التالي؟....عراقٌ يغتال الإختلاف














المزيد.....

من التالي؟....عراقٌ يغتال الإختلاف


نوارة العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 00:36
المحور: المجتمع المدني
    


في أرض السواد يحظى المختلفون فيها النصيب الاكبر من هذه الظلمة، منذ فترة ليست بعيدة تصاعدت الاصوات المطالبة بضمان حرية التفكير والتصرف والمعتقد دامت هي لاتؤذي الاصبع الصغير لأي كائن حي يتنفس ،لاسيما بعد التغيير الجذري الذي طرأ على جميع شرائح المجتمع ، لكن مقابل هذه الاصوات كان هناك من يرغب بالعصور الجاهلية ان تعود مجدداً لكن بقوانينه وعلى طريقته!
تتنوع ردود الافعال على كل من يختلف مع مجتمعنا فكرياً واجتماعياً وثقافياً بل وحتى مظهرياً ، ابتداءً من الشتائم والاقصاء من المجتمع والعمل احياناً، والتعرض لمنازلهم وسياراتهم حتى تدفعهم " غيرتهم وشرفهم المزعوم" اخيراً الى القَتْل ،فما أرخص الدم هنا.
اليوم ضُجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل المودل تارة فارس بعد مجيئها من محل سكناها في اربيل الى بغداد ، بعدما استقرت ستُ طلقات مليئة بالحقد والكراهية كانت مسندة على ايادٍ متعصبة في اماكن متفرقة من جسدها حتى فارقت الحياة .
لم ينتهي هذا التعصب والتنمر الى هذا الحد فحسب، اذ إنهالت بعض التعليقات مرحبة بمقتلها ، حتّى يهيئ لقارئها بأن هؤلاء لم يفرحوا بمقتل ابو بكر البغدادي اكثر من مقتل تارة فارس مع كمّية السعادة هذه!
اوليس من يقتلون طموحنا واحلامنا وفكرنا منذ خمسة عشر عام اولى بهذه الرصاصات؟
هذه الهوة التي اصابت المجتمع انتجت منه ارضاً مرعبة لمن يختلف، ومعالجة هذه الثغرة تقع على عاتق الخطاب الديني ، الذي يجب ان يكون خطابا واعياً يركز على تقبل الاخر مهما كانت ميوله وفكره وعقيدته، ففي بلد ديموقراطي تتعدد فيه الطوائف والاديان والافكار عليكَ ان تتقبل كل ماهو مختلف!
هكذا يرغبون ان نكون، بلا تمرد خاضعين وخانعنين حتى الرمق الاخير ، فيامعشر من لم يكن راضٍ على عاداته وتقاليديه ومن يفكر خارج الصندوق من يختلف ومن يقول لا ،احذروا فهناك من يتربص لكم بست طلقات اخرى!



#نوارة_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...
- طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة
- خبير عسكري: المواصي لن تستوعب النازحين من رفح والاحتلال فشل ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى
- الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الأسرى ورحيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نوارة العقابي - من التالي؟....عراقٌ يغتال الإختلاف