هناء عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 11:39
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة
أم رائد..
خلعت ثوبها المثقوب بسكاكين الزمن..
وضعت باروكة شقراء تغطي الخيوط البيضاء المتناثرة على رأسها..
لم تتقن المشي بكعبها العالي..
كادت أن تسقط على أرض زقاق حارتها..
تجنبت الحجارة المقذوفة عليها من الصبية..
كان يضع قبعة قش يعلوها ريش أحمر ، يتأبط يد صبية حسناء من جهة، وعصا تسند عظامه المعوجة من جهة أخرى..
استقبله الصبية بضحكاتهم وقطع الحلوى..
عادت مسرعة إلى بيتها:
ما الضير في أن أكون أبا رائد؟. تبا لأم رائد..
#هناء_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟