أحتاجكَ عدْ

أحمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

أحتاجكَ ...عُدْ.
أتُراكَ الآن هناكَ-بعيداً-لا تعلْمْ.
أحتاجكَ ...عُدْ.
يكفينى أن تاتى طيفاً.
لا لحمَ أريدُ و لا فاكهة أبغى.
فقطْ.
أحتاجكَ ...عُدْ


لا ارضَ سواكَ- أريدُ-
فلمْلِمْنى فيكَ.
وآوينى...... عُدْ.
أحتاجُكَ وقت الخوفِ.
و وقت الحزنِ,
و وقت البردْ .
.... عُدْ.
ألأنى لمْ أبكِ عليكَ
تحاسبنى.
أبكيكَ الآن كثيراً.... عُدْ .
صليتُ كثيراً كى تأتى ...فبَعُدْتْ .
أهديتُ حياتى للضعفاءِ ...بَعُدْتْ .
صاحبتُ النسوةِ حتى تُبْنَ ... بَعُدْتْ .
أعطيتُ الأطفالَ الحلوى
و زرعتُ بكل عيونٍ تبكى سلوى
فبعدتْ .
ماذا تطلب منى اكثر ...... عُدْ .
إنكَ لا تدركُ معنى أن تقفَ على حرف الدنيا
تحمل كل الناس على صدركْ .
لا شىءَ وراءكَ غير الموتْ .
إنكَ-حقاً-لا تدركُ معنى الفَقْدْ .
عُدْ .
لو تعلمُ ضيعةَ من لا يبكى .
لرجعتْ ....
عُدْ .

#أحمد_يحيى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات