وحش بحيرة لوخ نس .... ام بلدية المنصور , ايهما اقرب للوجود ؟

سيف علي مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5993 - 2018 / 9 / 13 - 09:55
المحور: كتابات ساخرة
    

بحسب موقع ويكيبيديا بتاريخ 4 أغسطس من عام 1933 نشرت صحيفة ( ساعي ايفيريس ) مقالا يتحدث عن مزاعم رجل من لندن يُدعى "جورج سبيسر"، يُفيد بأنه عندما كان يتنزه حول البحيرة هو وزوجته منذ بضعة أسابيع، شاهدوا شيئا "أقرب ما يكون تنينا أو مخلوق قبتاريخي إثارة للدهشة رأيته في حياتي"، يسير على جانب الطريق وهو يحمل "حيوانا" في فمه وبعد نشر هذ المقالة، أخذت الرسائل تتوافد على مقر الصحيفة، وغالبا ما كان أكثرها من أشخاص مجهولين، يقولون بأنهم شاهدوا الوحش على البر أو في المياه، على أراضيهم أو على أراضي عائلاتهم، ومعارفهم، أو يخبرون أحداث رواها لهم أشخاص أخرون وسرعان ما وصلت هذه القصص إلى جميع الصحف والمطبوعات الوطنية البريطانية
لكن الى هذه اللحظة لا يوجد دليلا ماديا واحدا على وجود الوحش من عدمه
هذه ليست مقالة تعريفية بوحش البحيرة وليست مقالة علمية عن علم دراسة الحيوانات الخفية بل هي مجرد رسالة توضيحية عن حال منطقة المنصور المرموقة بيد بلدية المنصور الحالية
منطقة المنصور التي تقع وسط العاصمة العراقية بغداد ويعتبر ساكنيها من العوائل المرموقة في بغداد و من أصحاب الشهادات العليا في عدة مجالات فجولة واحدة في شوارع منطقة ( الداوودي ) على سبيل المثال تجعل الشخص يتسائل من هي اقرب للوجود بلدية المنصور ام وحش البحيرة ؟
فالشوارع مليئة بالمطبات و التعرجات والحفر
اما أكياس المهملات فلا تلم بدون ( اكرامية ) يحددها سائق ( الكابسة ) و هذه الاكرامية يجب ان لا تقل عن ( 5 ) الاف دينار عراقي وقد تم الشكوى الى البلدية مرارا و تكرارا لكن دون جدوى
والأراضي بدأت تقطع فالارض التي تبلغ مساحتها 200 متر مربع او اكثر يبنى فيها بشكل مخالف للقانون اكثر من دار سكني و بعلم البلدية و بعد دفع ( المقسوم ) مما شكل ضغطا كبيرا على شبكتي الماء و الكهرباء
فاتمنى منك عزيزي القارئ ان تساعدني في البحث عن الجواب
من هي اقرب للحقيقية و الوجود بلدية المنصور ؟ ام وحش بحيرة لوخ نس ؟؟

#سيف_علي_مرتضى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل