ذكريات ، دمعات ، وطنيات ، وثنيات ، غزليات

أميرة بالرابح

الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 09:19
المحور: الادب والفن
    

-1- ذكريات

شَبَحُ صَافُّو
يُخَيِّمُ عَلَى أَرْضِ الرَّبْ
وذئابٌ
من كل حدب وصوبْ
تُرقصُ
صغيرتي ....
وتُكلِّمها عن الحُبْ .

-2- دمعات

الفيلم تافه
لا أتوق لمعرفة النهاية
القصة لا تتطلب التفكير
القصة لا تستحق نقطة حبر
تستحق لحظة سُكر مع البداية
في الخمر الحقيقة
وفي الأنا خروج من ...
السجون الشقيقة.

-3- وطنيات

شعبٌ يُغنّي
يحيا الله ويسقط الوطن
وكلبٌ يتبوّل
على كتب مِن غابر الزمن
دول تشتري الكرامة
بأبخس ثمن
وقط يعزف
اعطوني العقول
اعطيكم الفن
امرح!
مع القطط والكلاب إذن
والعن السيولة
والخبز
والأمن .

-4- وثنيات

أيّ هَبَل سيصنع هؤلاء غدا ؟
السماء عمّروها
الأرض باعوها
صغيرتي مقبورة
والبحار والأنهار مهجورة
"يا خوف فؤادي من غد"!

-5- غزليات

الحبْ
ومكان تُرفع فيه راية ربْ
لا يلتقيانْ
خطان متوازيانْ
على الأول العار والذنبْ
تعبْ!
وعلى الثاني يمرح الإنسان
طربٌ ذهبٌ لهبٌ
لهبْ!
قبل أن يُحدِّثني حبيبي عن الحبْ
أوجد لي أرضا
لا تُرفع فيها راية أيّ ربْ .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل